هذه أول قصة لي في المنتدى الغلي أرجوا أن تنال إعجابكم و اريد انا انال رايكم
البداية:
نعم هذا صحيح … أنا عصبي المزاج … كنت عصبيا جدا ، و لكني لست مجنونا …لا يسمى هذا جنونا .مرضي هذا جعل حواسي أكثر حدة … لا لم يدمرها ، و لم يضعفها ، بل بالعكس زاد من سمعي … سمعت كل مادار في السماء من فوقي و في الأرض من تحتي … بل حتى سمعت الكثير مما دار في الجحيم … فكيف إذا تتهمونني بالجنون ؟ اسمعو … اصغوا اليّ سأروي لكم القصة من ألفها إلى يائها … لاحظوا … لاحظوا ثقتي بنفسي و هدوء أعصابي ، وأنا أروي لكم قصتي.
من المستحيل لأحد أن يعرف كيف دخلت الفكرة رأسي، ولكن … و لكن ما إن تبلورت الفكرة في رأسي حتى استحوذت على تفكيري ، وأصبحت تؤرقني ليل نهار .. لم ..لم يكن لديّ سبب أو هدف للقيام بما فعلته و لكن… كنت أحب الرجل العجوز … لم يظلمني أبدا … ولم يسبق له أن أهانني يوما أبدا … ولا تعتقدوا أن الذهب الذي يملكه أغراني … لا … لا … لا !!! بل ماكان يهيّج تفكيري أعظم من ذلك … نعم … أعظم … إنّها عينه … نعم … هي … هي عينه الّلعينة … ولا شيء غيرها … كانت … كانت عينه أشبه بعين النّسر !! عين زرقاء شاحبة الّلون … كانت تحوي قصّة ما … نعم و حينما أنظر إليّ أشعر أنّ الدم يتجمد في عروقي … و بعد ذلك … بدأت الأفكار تتكون في رأسي … الفكرة تلو الأخرى و قليلا … قليلا قررت … نعم … قررت أن أضع حدّا لحياة هذا العجوز الّلعينة للأبد … آه … للأبد…
و الآن هذا هو المهم في الموضوع ,… تظنوني مجنونا … آه آه ؟ المجانين لا يعلمون شيئا أبدا …و لو كنتم قد رأيتموني فقط … فقط … كيف كنت أمضي بكل ثقة و حذر و بصيرة ، لم أكن أبدا … أبدا حنونا على الرّجل العجوز مثلما كنت قبل أسبوع من قتله … نعم كنت في غاية الهدوء … وكنت في كلّ ليلة أي تقريبا في منتصف الليل أمسك مزلاج الباب و أفتحه … نعم … بهدوء شديد ، و عندما أشعر أن فتحة الباب أصبحت كافية لأن أحشر رأسي ، أضع فانوسا مظلما، و كل شيء يكون مغلقا .. بل … محكم الإغلاق … حتى أنّه لا يرى أيّ ضوء و من ثم ّ أحشر رأسي ها ها ها ها ها ها كنتم فعلا ستشعرون بالضحك لو رأيتم كيف أدخل رأسي بكلّ حذر و بعدها أمشي ببطئ شديد … نعم شديد جدا جدا … حتى لا أوقظ العجوز المسكين من نومه هاهاها ……
نعم هذا صحيح … أنا عصبي المزاج … كنت عصبيا جدا ، و لكني لست مجنونا …لا يسمى هذا جنونا .مرضي هذا جعل حواسي أكثر حدة … لا لم يدمرها ، و لم يضعفها ، بل بالعكس زاد من سمعي … سمعت كل مادار في السماء من فوقي و في الأرض من تحتي … بل حتى سمعت الكثير مما دار في الجحيم … فكيف إذا تتهمونني بالجنون ؟ اسمعو … اصغوا اليّ سأروي لكم القصة من ألفها إلى يائها … لاحظوا … لاحظوا ثقتي بنفسي و هدوء أعصابي ، وأنا أروي لكم قصتي.
من المستحيل لأحد أن يعرف كيف دخلت الفكرة رأسي، ولكن … و لكن ما إن تبلورت الفكرة في رأسي حتى استحوذت على تفكيري ، وأصبحت تؤرقني ليل نهار .. لم ..لم يكن لديّ سبب أو هدف للقيام بما فعلته و لكن… كنت أحب الرجل العجوز … لم يظلمني أبدا … ولم يسبق له أن أهانني يوما أبدا … ولا تعتقدوا أن الذهب الذي يملكه أغراني … لا … لا … لا !!! بل ماكان يهيّج تفكيري أعظم من ذلك … نعم … أعظم … إنّها عينه … نعم … هي … هي عينه الّلعينة … ولا شيء غيرها … كانت … كانت عينه أشبه بعين النّسر !! عين زرقاء شاحبة الّلون … كانت تحوي قصّة ما … نعم و حينما أنظر إليّ أشعر أنّ الدم يتجمد في عروقي … و بعد ذلك … بدأت الأفكار تتكون في رأسي … الفكرة تلو الأخرى و قليلا … قليلا قررت … نعم … قررت أن أضع حدّا لحياة هذا العجوز الّلعينة للأبد … آه … للأبد…
و الآن هذا هو المهم في الموضوع ,… تظنوني مجنونا … آه آه ؟ المجانين لا يعلمون شيئا أبدا …و لو كنتم قد رأيتموني فقط … فقط … كيف كنت أمضي بكل ثقة و حذر و بصيرة ، لم أكن أبدا … أبدا حنونا على الرّجل العجوز مثلما كنت قبل أسبوع من قتله … نعم كنت في غاية الهدوء … وكنت في كلّ ليلة أي تقريبا في منتصف الليل أمسك مزلاج الباب و أفتحه … نعم … بهدوء شديد ، و عندما أشعر أن فتحة الباب أصبحت كافية لأن أحشر رأسي ، أضع فانوسا مظلما، و كل شيء يكون مغلقا .. بل … محكم الإغلاق … حتى أنّه لا يرى أيّ ضوء و من ثم ّ أحشر رأسي ها ها ها ها ها ها كنتم فعلا ستشعرون بالضحك لو رأيتم كيف أدخل رأسي بكلّ حذر و بعدها أمشي ببطئ شديد … نعم شديد جدا جدا … حتى لا أوقظ العجوز المسكين من نومه هاهاها ……
إلى الآن سأتوقف أخبروني برأيكم إن نالت إعجابكم سأكملها غدا بحول الله في أمان الله سلام
مشكورة غلاتي واصلي ابداعاتك
ننتظر باقي القصة
شكرا يعطيك العافية
…. ولكن هل تصدّقون بأنّ ذلك استغرق منّي ساعة كاملة حتى أستيطع إدخال رأسي من الباب، و أرى العجوز وهو نائم ببكل هدوء في فراش … ها ها ها ها ها ها هل تظنون بأنّ هناك مجنونا يملك كل هذه الحصافة … و بعدها و ندما تأكدت بأن رأسي كان داخل الغرفة تماما أطفأت الفانوس بحذر … أوه بحذر شديد … شديد جدا _ لأنّه كان يحدث شيئا من الصرير أطفأته حتى لم يبق سوى شعاع خافت جدا وقع على عين النّسر ، و التي كانت مغمضة و بذلك تعذّر عليّ إتمام ماكنت أنوي فعله … لانّ ماكان يستثير غضبي ليس الرجل العجوز بل … بل كانت عينه الشريرة ، و هذا مافعلته طوال سبع ليال متواصلة ، و لكنني في كل مرة أجدعينه مغمضة … ومع ذلك كنت في كل صباح ، و عندما يبدأ النهار ,,, أذهب إلى الغرفة بكلّ جرأة و أتكلم بكل شجاعة إليه … أناديه يا عم و أستفسر منه كيف قضى ليلته .لاحظوا كم هو عجوز هذا الرجل … فعلا ليراوده الشّك بأنّه كل ليلة … و في الساعة الثانية عشرة تحديدا .. أنظر إليه ، و هو نائم في كوخه .
و في الليلة الثامنة تحديدا كنت أكثر حذرا من بقية الليالي في فتح الباب … هل تصدقون أنّ عقرب الدقائق في الساعة على الرّغم من بطئه يتحرّك بسرعة أكبر مما كنت أفعل أنا … لقد حدث ذلك فعلا ،و في تلك الليلة فقط شعرت بمدى قوتي و حصافتي … لم ….لم أكن قادرا على كتم شعور النّصر الذي كان يتأجج بداخلي بمجرد تفكيري أنني مازلت هناك أفتح الباب ، شيئا فشيئا … و هو لم يكن يحلم حتى بما كنت أنوي فعله أو أفكر فيه … ضحكت بخبث على هذه الأفكار الجهنمية … و ربما سمعني لأنّه تحرك فجأة في السرير كما لو أنا شيئا أفزعه ، أعلم أنكم ستفكرون أني هربت كالطفل … لا … هيهات كانت غرفته سوداء حالكة الظلام كالفحم … كان الظلام شديدا … شديدا جدا ، فالنوافذ كانت مغلقة بإحكام و ذلك خوفا من اللصوص و لذا عرفت بأنه لا يمكن رؤية فتحة الباب و استمررت أدفعه بثبات ، شديد و بهدوء شديد …
في تلك اللحظة كان رأسي أصبح داخل الغرفة تماما و كنت على وشك إشعال الفانوس ، حين إنزلق إبهامي من على الفانوس ، فنهض العجوز مفزوعا و صرخ : (من هناك ؟ … من ؟) بقيت صامتا و لم أنبس بكلمة . لساعة كاملة لم أحرك حتى عضلة واحدة ، و طوال ذلك الوقت لم يضجع العجوز . كان لا يزال منتصبا في السرير يستمع … و كما فعلت ليلة بعد أخرى ، أجده … يصغي لساعات الموت تتردد بين الجدران ، و في هذا الوقت سمعت تأوّها ، و عرفت أنّه أنين الرّعب و الهلاك …. لا … لا لم تكن تلك صرخة ألم أو حزن … لا … بل هو ذلك الأنين الضعيف الذي ينبع من باطن الروح عندما تزيد رهبتها نعم نعم عرفت الصوت جيّدا … كان الكثير منه في تلك الليلة …..
و في الليلة الثامنة تحديدا كنت أكثر حذرا من بقية الليالي في فتح الباب … هل تصدقون أنّ عقرب الدقائق في الساعة على الرّغم من بطئه يتحرّك بسرعة أكبر مما كنت أفعل أنا … لقد حدث ذلك فعلا ،و في تلك الليلة فقط شعرت بمدى قوتي و حصافتي … لم ….لم أكن قادرا على كتم شعور النّصر الذي كان يتأجج بداخلي بمجرد تفكيري أنني مازلت هناك أفتح الباب ، شيئا فشيئا … و هو لم يكن يحلم حتى بما كنت أنوي فعله أو أفكر فيه … ضحكت بخبث على هذه الأفكار الجهنمية … و ربما سمعني لأنّه تحرك فجأة في السرير كما لو أنا شيئا أفزعه ، أعلم أنكم ستفكرون أني هربت كالطفل … لا … هيهات كانت غرفته سوداء حالكة الظلام كالفحم … كان الظلام شديدا … شديدا جدا ، فالنوافذ كانت مغلقة بإحكام و ذلك خوفا من اللصوص و لذا عرفت بأنه لا يمكن رؤية فتحة الباب و استمررت أدفعه بثبات ، شديد و بهدوء شديد …
في تلك اللحظة كان رأسي أصبح داخل الغرفة تماما و كنت على وشك إشعال الفانوس ، حين إنزلق إبهامي من على الفانوس ، فنهض العجوز مفزوعا و صرخ : (من هناك ؟ … من ؟) بقيت صامتا و لم أنبس بكلمة . لساعة كاملة لم أحرك حتى عضلة واحدة ، و طوال ذلك الوقت لم يضجع العجوز . كان لا يزال منتصبا في السرير يستمع … و كما فعلت ليلة بعد أخرى ، أجده … يصغي لساعات الموت تتردد بين الجدران ، و في هذا الوقت سمعت تأوّها ، و عرفت أنّه أنين الرّعب و الهلاك …. لا … لا لم تكن تلك صرخة ألم أو حزن … لا … بل هو ذلك الأنين الضعيف الذي ينبع من باطن الروح عندما تزيد رهبتها نعم نعم عرفت الصوت جيّدا … كان الكثير منه في تلك الليلة …..
تتبع ……
مشكوره اختى على الموضوع الرائع واصلى ابداعاتك