لندن – أظهرت دراسة قام بها باحثون من استراليا ونيوزيلندا، أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طھطھظپظˆظ‚ على ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في مجال ط§ظ„ط¨طط« ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ من جهة نوعية النتاج البحثي الذي تقدمه، مقابل تفوق الرجل في عدد الدراسات البحثية التي يقوم بها، ما يظهره بأنه الأكثر تميزاً في هذا المجال
وأجرى فريق ضم باحثين من جامعة ملبورن الأسترالية دراسة شملت 168 من العلماء في مجال العلوم الحياتية، يعملون في عدد الجامعات البريطانية والأسترالية، حيث بدؤوا جميعاً مشوارهم المهني مطلع التسعينات
وطبقاً لنتائج الدراسة فقد ظهر تميز النتاج البحثي عند الأكاديميات، حيث حظيت بحوثهن بانتشار جيد، مقارنة مع البحوث الأخرى، ما يشير إلى جودتها وكفاءتها، في حين ظهر تفوق الأكاديميين من الرجال في عدد الدراسات البحثية التي يقدمونها خلال حياتهم، فقد تبين أن إنتاجهم في هذا المجال يزيد عما تقدمه الباحثات بنحو 40 في المائة
وبحسب ما أوضحوا، فإن الأنظمة الحالية التي تقيم نتاج العلماء في مجال البحث العلمي تعتمد بشكل كبير على احتساب الكم لا التقييم النوعي للإنتاج العلمي عند الباحثين، ليفيد من ذلك العلماء من الذكور دون الإناث، الأمر الذي ُيظهر المرأة الباحثة أقل تفوقاً من زملائها الرجال
وطبقاً لرأيهم فإن المرأة الباحثة تتقدم في حياتها المهنية بشكل أبطأ، مقارنة مع العلماء من الرجال، والذين يصبون اهتمامهم على زيادة نتاجهم البحثي بالمعيار الكمي، ما يجعل فرصها أقل فيما يتعلق بالتوظيف والدعم المادي للبحوث
ويوصي القائمون على الدراسة بضرورة تبني أنظمة جديدة لتقييم النتاج البحثي عند العلماء من الجنسين، بحيث تعتمد معايير تهتم بتقييم المستوى النوعي بشكل كاف، حتى يتم إنصاف الباحثات في هذا الجانب
كما يؤكدون على أن السنوات الأولى من الحياة المهنية للباحثات تعد مرحلة حرجة، لذا لا بد من الاهتمام بهن حتى يقفن في الطليعة إلى جانب نظرائهن من الرجال