الورم ط§ظ„ظ„ظٹظپظٹ – ط§ظ„ط§ظˆط±ط§ظ… ط§ظ„ظ„ظٹظپظٹط© – ط§ظ„ظ„ظٹظپط§ظ†ط§طھ Fibroids
الاورام الليفية أو الليفانات ناميات غير سرطانية تنمو داخل جدران الرحم ، وهي شائعة جدآ ويمكن ان تحصل عند ثلث النساء خلال سنوات الانجاب .
ويحدث ط§ظ„ظˆط±ظ… الليفي في اغلب الاحيان عند المرأة بين سني 35 و 55 ، ويعتقد أنها تنشأ نتيجة تنبيه النسيج الرحمي بواسطة الهرمونات الجنسية الانثوية ، الأمر الذي يسبّب بعض الالم و دورات حيضية غزيرة بشكل غير طبيعي .
وعلى الرغم من أن هذه الأورام الليفية ليست سرطانية إلا أنها يمكن أن تسبب العقم .
يختلف علاج الورم الليفي تبعآ لحجمه ودرجة خطورته .
العلامات و الأعراض :
يميل الورم الليفي الكبير إلى إحداث بعض الاعراض ، وتشمل اعراض هذا الورم:
– نزف حيضي غزير وطويل الامد
– ألم حاد أثناء الدورة الشهرية
– عقم
– تزايد خطر الاجهاض
تعتبر الاورام الليفية من الأورام غير الخبيثة وهي تتشكل من النسيج العضلي الذي ينمو في جدار الرحم ، وهي تختلف فيما بينها بالحجم و الاعراض التي تبديها ، فبعض هذه الاورام يكون صغيرآ جدآ ولا يُظهر أي أعراض تذكر ، في حين ينمو البعض الآخر حتى يصل إلى حجم حبة الكريب فروت ، وفي بعض الاحيان تظهر الاورام الليفيه على شكل مجموعات .
وقد تؤدي إلى حدوث دورة شهرية غزيرة وبعض الألم ، لكن إذا نما الورم الليفي بشكل كبير فقد يسبب العقم أو الإجهاض .
تشخيص الاورام الليفية :
في بعض الاحيان ، تّشخًص الأورام الليفيه أثناء فحص الحوض ، وما إن يشتبه الطبيب بوجود اورام ليفية حتى يطلب منك إجراء صورة فوق صويتى للحوض ، التي يمكن أن تؤكد التشخيص .
خيارات العلاج :
إن الاورام الليفية الصغيرة لاتظهر أية اعراض يمكن أن تُترك بأمان دون علاج ، أما إذا كانت هذه الاورام كبيرة فهي قد تسبب بعض المشاكل ويلجأ حينها إلى الأدوية في محاولة للتقليل من حجمها ، لكن إذا لم ينجح الأمر ، فقد يصبح إستئصالها أمرآ لا مفر منه ، وهذا الإجراء يمكن أن ينفّذ بعدة طريق :
– تنظير الرحم : يمكن ازالة الاورام الليفية الصغير ة النامية على الجدار الداخلي للرحم أثناء هذا الاجراء ، وحيث تمرر أداة تلسكوبية صغيرة إلى الرحم تمكن الطبيب من رؤية ما بداخل البطن لتحديد الألياف ومن ثم إزالتها .
– جراحة البطن : يمكن إزالة الأورام الليفية الأكبر عن طريق شق البطن لتسهيل الوصول إلى الرحم .
– إستئصال الرحم : إذا كانت الأورام الليفيه سببآ لعدد من المشاكل الخطيرة وكان حجمها وموقعها يعيقان إزالتها ، فقد يُنظر في إجراء إستئصال الرحم ، ومع ذلك فإن هذا الإجراء لا يلجأ إليه إلا في الحالات التي تسبّب فيها الاورام الليفية ألمآ وإزعاجآ حاديّن .