امراض ط§ظ„ط؛ط¨ط§ط± ، ظ…ط§ظ‡ظٹ ط§ظ„ط§ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨ط§ظ„ط؛ط¨ط§ط± و التي تجي و تظهر مع الغبار في المدن الغبار الشديد ، ط§ظ…ط±ط§ط¶ الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار ، امراض الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار ، امراض الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار ، امراض الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار ، امراض الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار ، امراض الغبار ، ماهي الامراض المتعلقة بالغبار
امراض الغبار
الجميع يشكو من تلوث الهواء هذه الأيام ويعاني منه ولكن ماذا يقصد بتلوث الهواء؟ هل هو الغبار فقط أم ان هناك ملوثات أخرى للهواء الذي نستنشقه والذي يعتبر أكسيد الحياة؟
يقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به، مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى.
القسم الثاني: مصادر صناعية أي انها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها، فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن انها تزيد من سهولة ويسر حياته تزيدها تعقيدا وتلوثا.
والغبار أولا اصطلح على تسميته بـ «الطوز» هي الاتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية وتسبب أمراض الجهاز التنفسي من حساسية والتهابات وكذلك التهابات الجلد والتهابات العين والتهابات الأنف التحسسية.
وفي احدث الابحاث الطبية وجد ان الاتربة الناعمة والغبار يزيدان من خطر الاصابة بجلطات الاوعية الدموية.
كيف يوّلد الغبار الحساسية؟
تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والاتربة الناعمة و«عتة» تراب المنزل أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث ان ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع «IGE» ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية.
وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي وحكة والتهاب الجلد والاكزيما إذا كان التفاعل في الجلد واحمرار وحكة العين وافراز الدموع اذا كان مكان التفاعل هو العين.
والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الاستنشاقية التي تلعب الوراثة دورا في الاستعداد للاصابة بها.
كيف تحدث الحساسية؟
يتضح مما سبق ان مريض الحساسية لا يعاني ضعفا في جهازه المناعي وانما الذي يحدث هو ان جهازه المناعي ينتج اجساما مناعية (غالبا من النوع «IGE» ضد انتيجينات «Antigem» طبيعية مما يسبب حدوث الحساسية.
ويطلق اسم «انتيجين» على أي مادة مولدة للمضادات حيث انها تستثير خلايا الجهاز المناعي المختلفة لافراز أجسام مناعية مضادة لها.
والانتيجينات قد تكون في صورة ميكروبات مرضية تهاجم جسم الانسان، مثل البكتيريا أو الفطريات فتستثير الجهاز المناعي لانتاج الأجسام المناعية «IGg-Igm-Iga» او قد تكون مكونات طبيعية في البيئة مثل حبوب اللقاح والاتربة الناعمة فتستثير افراز «الجسم المناعي IGE» ومواد كيميائية وتنشط خلايا اخرى مختلفة.
وبالطبع لا تحدث الحالة الاخيرة الا في الشخص الذي لديه استعداد للاصابة بالحساسية، اي الشخص الذي يسلك جهازه المناعي سلوكا غير طبيعي.
والواقع ان ما يحدث من زيادة الاجسام المناعية من النوع «IGE» او تنشيط الخلايا في انسجة مريض الحساسية هو مسألة معقدة تلعب فيها خلايا كثيرة دورا مهما، حيث تقوم بافراز مواد كيميائية وانزيمات وسايتوكاينز (مواد كانت بروتينية تفرزها خلايا الدم البيضاء وخلايا اخرى).
ومن هذه الخلايا الخلية البدينة «خلية ماست» والتي تخرج ومنها جدرانها بعد التفاعل مع الانتيجينات المختلفة مواد كيميائية عديدة، منها الهستامين وبعض الانزيمات والولكوتراينز والساليتوكاينز.
وهناك ايضا الخلية الحميضة «الايزنيوفيل» التي يزداد عددها وحيويتها عندما تتم استثارتها فلا تلبث ان تنتج بروتينات ضارة بالخلايا المحيطة بها، مثل الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي وهو ما يحدث في حالات حساسية الشعب الهوائية نتيجة التعرض للاتربة الموجودة بصورة طبيعية في البيئة، ما يسبب تقلصا في عضلات الشعب الهوائية.
معاناة الغبار حساسية الصدر «التنك»
تشهد المراكز الصحية ازدحاما شديد بسبب معاناة ازمات الربو عند هبوب رياح الغبار المحملة بالاتربة الناعمة.
وبسبب مرض الربو الشعبي الذي تسببه الحساسية الاستنشاقية مضايقات كثيرة للطلاب في الدراسة والامتحانات ويؤثر على المرضى في العمل الوظيفي، وقد لا تستطيع ربة البيت المريضة بالربو القيام باعمالها المنزلية.
وتحدث حالات الربو «حساسية الصدر التنك» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
واهم الخطوات في علاج الربو «التنك» هو عدم اعطاء المريض دواء الاسبرين سواء كان اقراصا او لبوسا او حقنا او على هيئة نقط.
فالاسبرين يزيد من تفاعل الحساسية ويزيد خطورة الاعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بأمراض الذي قد يودي بحياته.
وتعالج ازمات الربو التنفسية في المراكز الصحية عن طريق استنشاق الادوية الموسعة للشعب الهوائية
والتي قد تشمل الكورتيزون مضافا اليها الاوكسجين وبحقن الهيدروكوريتزوف والادوية التي تعطى عن
طريق الفم بعد ذلك كموسعات الشعب الهوائية والادوية المنفثة للسعال.
حساسية العين بسبب الأتربة الناعمة
عند التعرض للاتربة الناعة يصاب البعض من الناس بحساسية العين «Allercic Conjectivitis» وأيام الغبار الشديد يتردد على المراكز الصحية كثير من المراجعين الذين يشكون من حساسية العين.
وحساسية العين هي اكثر امراض العيون انتشارا وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون.
وتتفاوت الاعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع، والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطرا على قوة الابصار.
ونادرا ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
وعلاج الحساسية التي تصيب العين بفعل الاتربة الناعمة بالطبع اذا امكن تجنب رياح الغبار والاتربة الناعمة التي تعتبر المهيج للحساسية وان كان ذلك مفيدا رغم صعوبته.
وتعالج حساسية العين بالقطرات المضادة للحساسية واحيانا تحتوي القطرات على الكورتيزون.
وقد تستخدم الاقراص المضادة للحساسية لتخفيف الشعور بالحكة واحيانا المسكنات عند الشعور بالألم.
ويجب على المرضى الذين يعانون من امرض في العيون او اجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الاطلاق.
الغبار والشعور بالحكة في الجلد
تعرض الاكتاف المكشوفة من الجسم للأتربة الناعمة «الطوز» يسبب التهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الاحيان، خاصة اصحاب البشرة الرائقة البيضاء.
ويظهر في الجلد احيانا طفح جلدي واحمرار وتورم كذلك قد تزيد رياح الغبار التي تحمل الاتربة الناعمة من آلام الاكزيما في المناطق المكشوفة من الجسم.
ويلعب الاستعداد الوراثي دورا اساسيا في الاصابة بهذا النوع من الجلد.
واستنشاق الاتربة الناعمة عند هؤلاء الذين لديهم استعداد وراثي للاصابة بالحساسية التي تصيب الجلد يؤدي الى ظهور حساسية في الجلد وزيادة حدة الاكزيما.
وتعالج حالات حساسية الجلد بالأدوية المضادة للهستامين لمنع الشعور بالحكة وبالدهانات الموضعية التي قد تحتوي على الكورتيزون والدهانات الملطفة للجلد، وبالطبع اذا استطاع الاشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للاصابة بحساسية الجلد عدم التعرض للأتربة الناعمة والغبار، ولكن هذا يبدو مستحيلا.
حساسية الأنف من التعرض للغبار
استنشاق الاتربة الناعمة قد يسبب للبعض حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية المعروفة بـ «Allergic rhinitis».
ويعاني المريض العطس وانسداد الانف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس، خصوصا مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك الى سقف الحلق والعينين والاذنين.
وعندما تحمل الاتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الانسان للرياح المحملة بالاتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالانف «سيلان الانف» وقد يحدث نزيف بالانف وتظهر هالات داكنة اسفل العين ويتورم الجفنان.
وتعالج حالات حساسية الانف بالادوية المضادة للهستامين ونقط الانف التي تزيل الاحتقان والتي قد تحوي الكورتيزون. ومثل باقي حالات الحساسية الاستنشاقية اذا امكن تجنب المؤثر والمهيج للحساسية ولكن هذا يبدو من الصعب جدا. ومن الممكن لمن عندهم استعداد للاصابة بالحساسية الاستنشاقية ارتداء كمام لمنع الاتربة الناعمة بقدر الامكان.
ألم وحساسية الأذن
التعرض للغبار يسبب الالتهابات بالاذن نتيجة الحساسية التي يسببها التراب الناعم ويصاب المريض بحكة شديدة في الاذن وبألم شديد.
وتعالج حساسية الاذن بنقط موضعية ومسكنات للالم، وعند وصف مضادات الهستامين للتخفيف من أعراض الحساسية يصف الاطباء أدوية تمنع الجفاف الذي تسببه مضادات الهستامين، خاصة اذا وصلت الحساسية الاستنشاقية الى البلعوم والحلق والحنجرة فيصف الاطباء أدوية «Mucalytes» ترطيب للاغشية المبطنة للجهاز التنفسي وتمنع جفافها.
يقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به، مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى.
القسم الثاني: مصادر صناعية أي انها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها، فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن انها تزيد من سهولة ويسر حياته تزيدها تعقيدا وتلوثا.
والغبار أولا اصطلح على تسميته بـ «الطوز» هي الاتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية وتسبب أمراض الجهاز التنفسي من حساسية والتهابات وكذلك التهابات الجلد والتهابات العين والتهابات الأنف التحسسية.
وفي احدث الابحاث الطبية وجد ان الاتربة الناعمة والغبار يزيدان من خطر الاصابة بجلطات الاوعية الدموية.
كيف يوّلد الغبار الحساسية؟
تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والاتربة الناعمة و«عتة» تراب المنزل أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث ان ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع «IGE» ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية.
وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي وحكة والتهاب الجلد والاكزيما إذا كان التفاعل في الجلد واحمرار وحكة العين وافراز الدموع اذا كان مكان التفاعل هو العين.
والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الاستنشاقية التي تلعب الوراثة دورا في الاستعداد للاصابة بها.
كيف تحدث الحساسية؟
يتضح مما سبق ان مريض الحساسية لا يعاني ضعفا في جهازه المناعي وانما الذي يحدث هو ان جهازه المناعي ينتج اجساما مناعية (غالبا من النوع «IGE» ضد انتيجينات «Antigem» طبيعية مما يسبب حدوث الحساسية.
ويطلق اسم «انتيجين» على أي مادة مولدة للمضادات حيث انها تستثير خلايا الجهاز المناعي المختلفة لافراز أجسام مناعية مضادة لها.
والانتيجينات قد تكون في صورة ميكروبات مرضية تهاجم جسم الانسان، مثل البكتيريا أو الفطريات فتستثير الجهاز المناعي لانتاج الأجسام المناعية «IGg-Igm-Iga» او قد تكون مكونات طبيعية في البيئة مثل حبوب اللقاح والاتربة الناعمة فتستثير افراز «الجسم المناعي IGE» ومواد كيميائية وتنشط خلايا اخرى مختلفة.
وبالطبع لا تحدث الحالة الاخيرة الا في الشخص الذي لديه استعداد للاصابة بالحساسية، اي الشخص الذي يسلك جهازه المناعي سلوكا غير طبيعي.
والواقع ان ما يحدث من زيادة الاجسام المناعية من النوع «IGE» او تنشيط الخلايا في انسجة مريض الحساسية هو مسألة معقدة تلعب فيها خلايا كثيرة دورا مهما، حيث تقوم بافراز مواد كيميائية وانزيمات وسايتوكاينز (مواد كانت بروتينية تفرزها خلايا الدم البيضاء وخلايا اخرى).
ومن هذه الخلايا الخلية البدينة «خلية ماست» والتي تخرج ومنها جدرانها بعد التفاعل مع الانتيجينات المختلفة مواد كيميائية عديدة، منها الهستامين وبعض الانزيمات والولكوتراينز والساليتوكاينز.
وهناك ايضا الخلية الحميضة «الايزنيوفيل» التي يزداد عددها وحيويتها عندما تتم استثارتها فلا تلبث ان تنتج بروتينات ضارة بالخلايا المحيطة بها، مثل الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي وهو ما يحدث في حالات حساسية الشعب الهوائية نتيجة التعرض للاتربة الموجودة بصورة طبيعية في البيئة، ما يسبب تقلصا في عضلات الشعب الهوائية.
معاناة الغبار حساسية الصدر «التنك»
تشهد المراكز الصحية ازدحاما شديد بسبب معاناة ازمات الربو عند هبوب رياح الغبار المحملة بالاتربة الناعمة.
وبسبب مرض الربو الشعبي الذي تسببه الحساسية الاستنشاقية مضايقات كثيرة للطلاب في الدراسة والامتحانات ويؤثر على المرضى في العمل الوظيفي، وقد لا تستطيع ربة البيت المريضة بالربو القيام باعمالها المنزلية.
وتحدث حالات الربو «حساسية الصدر التنك» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
واهم الخطوات في علاج الربو «التنك» هو عدم اعطاء المريض دواء الاسبرين سواء كان اقراصا او لبوسا او حقنا او على هيئة نقط.
فالاسبرين يزيد من تفاعل الحساسية ويزيد خطورة الاعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بأمراض الذي قد يودي بحياته.
وتعالج ازمات الربو التنفسية في المراكز الصحية عن طريق استنشاق الادوية الموسعة للشعب الهوائية
والتي قد تشمل الكورتيزون مضافا اليها الاوكسجين وبحقن الهيدروكوريتزوف والادوية التي تعطى عن
طريق الفم بعد ذلك كموسعات الشعب الهوائية والادوية المنفثة للسعال.
حساسية العين بسبب الأتربة الناعمة
عند التعرض للاتربة الناعة يصاب البعض من الناس بحساسية العين «Allercic Conjectivitis» وأيام الغبار الشديد يتردد على المراكز الصحية كثير من المراجعين الذين يشكون من حساسية العين.
وحساسية العين هي اكثر امراض العيون انتشارا وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون.
وتتفاوت الاعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع، والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطرا على قوة الابصار.
ونادرا ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
وعلاج الحساسية التي تصيب العين بفعل الاتربة الناعمة بالطبع اذا امكن تجنب رياح الغبار والاتربة الناعمة التي تعتبر المهيج للحساسية وان كان ذلك مفيدا رغم صعوبته.
وتعالج حساسية العين بالقطرات المضادة للحساسية واحيانا تحتوي القطرات على الكورتيزون.
وقد تستخدم الاقراص المضادة للحساسية لتخفيف الشعور بالحكة واحيانا المسكنات عند الشعور بالألم.
ويجب على المرضى الذين يعانون من امرض في العيون او اجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الاطلاق.
الغبار والشعور بالحكة في الجلد
تعرض الاكتاف المكشوفة من الجسم للأتربة الناعمة «الطوز» يسبب التهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الاحيان، خاصة اصحاب البشرة الرائقة البيضاء.
ويظهر في الجلد احيانا طفح جلدي واحمرار وتورم كذلك قد تزيد رياح الغبار التي تحمل الاتربة الناعمة من آلام الاكزيما في المناطق المكشوفة من الجسم.
ويلعب الاستعداد الوراثي دورا اساسيا في الاصابة بهذا النوع من الجلد.
واستنشاق الاتربة الناعمة عند هؤلاء الذين لديهم استعداد وراثي للاصابة بالحساسية التي تصيب الجلد يؤدي الى ظهور حساسية في الجلد وزيادة حدة الاكزيما.
وتعالج حالات حساسية الجلد بالأدوية المضادة للهستامين لمنع الشعور بالحكة وبالدهانات الموضعية التي قد تحتوي على الكورتيزون والدهانات الملطفة للجلد، وبالطبع اذا استطاع الاشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للاصابة بحساسية الجلد عدم التعرض للأتربة الناعمة والغبار، ولكن هذا يبدو مستحيلا.
حساسية الأنف من التعرض للغبار
استنشاق الاتربة الناعمة قد يسبب للبعض حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية المعروفة بـ «Allergic rhinitis».
ويعاني المريض العطس وانسداد الانف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس، خصوصا مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك الى سقف الحلق والعينين والاذنين.
وعندما تحمل الاتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الانسان للرياح المحملة بالاتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالانف «سيلان الانف» وقد يحدث نزيف بالانف وتظهر هالات داكنة اسفل العين ويتورم الجفنان.
وتعالج حالات حساسية الانف بالادوية المضادة للهستامين ونقط الانف التي تزيل الاحتقان والتي قد تحوي الكورتيزون. ومثل باقي حالات الحساسية الاستنشاقية اذا امكن تجنب المؤثر والمهيج للحساسية ولكن هذا يبدو من الصعب جدا. ومن الممكن لمن عندهم استعداد للاصابة بالحساسية الاستنشاقية ارتداء كمام لمنع الاتربة الناعمة بقدر الامكان.
ألم وحساسية الأذن
التعرض للغبار يسبب الالتهابات بالاذن نتيجة الحساسية التي يسببها التراب الناعم ويصاب المريض بحكة شديدة في الاذن وبألم شديد.
وتعالج حساسية الاذن بنقط موضعية ومسكنات للالم، وعند وصف مضادات الهستامين للتخفيف من أعراض الحساسية يصف الاطباء أدوية تمنع الجفاف الذي تسببه مضادات الهستامين، خاصة اذا وصلت الحساسية الاستنشاقية الى البلعوم والحلق والحنجرة فيصف الاطباء أدوية «Mucalytes» ترطيب للاغشية المبطنة للجهاز التنفسي وتمنع جفافها.