تخطى إلى المحتوى

بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر 2024.

  • بواسطة

بحث عن ط§ظ„ط§ط«ط§ط± ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ط§ظ„ظ…طµط±ظٹط© ط§ظ„ظپط±ط¹ظˆظ†ظٹط© ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر

تقييم البحوث الأجنبيّة في الآثار الإسلاميّة – د. عبد القادر ريحاوي
مخطط البحث:‏
المقدمة…‏
حول بداية اهتمام الغرب بالشرق الإسلامي وآثاره:‏
1-مرحلة جمع الوثائق واقتناء الآثار –الدراسات الأولى وكتب الرحلات.‏
2-مرحلة البحث العلمي المنظم.‏
أ-التخصيص في فروع الآثار.‏
ب-كتب الفهارس والموسوعات.‏
ج-المجلات والدوريات المتخصصة بالآثار الإسلامية.‏
3-تصنيف البحوث:‏
أ)التنقيب عن الآثار.‏
ب)الدراسات المتعلقة بالمدن الإسلامية.‏
ج)النقود وعلم المسكوكات‏
د)دراسة الخطوط والنقوش الكتابية‏
هـ) الرنود والشعارات‏
و)الفن الإسلامي.‏
1)البحوث العامة‏
2)فنون العمارة والزخرفة‏
3)الفنون الصغرى‏
الخاتمة…‏
في تقييم البحوث والدراسات الأجنبية‏
بسم الله الرحمن الرحيم‏
مقدمة البحث:‏
حين بلغتني دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتهيئة هذا البحث استصعبت المهمة واستعظمتها، ورحت أستعرض أمامي ما وضعه العلماء من البحوث على مدى قرنين بل أكثر من الزمان. فإذا هي تعد بالمئات، بل تكاد لا تحصى عداً. وهي متعددة الأشكال والمواضيع، كتب ومقالات ومحاضرات.‏
وهي منشورة بلغات عديدة أجهل الكثير منها.‏
وإني وإن قرأت بعضاً من هذه البحوث بإمعان واطلعت على بعضها الآخر أو تصفحته وقرأت جانباً منه، فإن كثيراً من هذه البحوث لم يبلغني سوى عناوينها وأسماء مؤلفيها.‏
ورحت أفكر بعد ذلك فيما قصد بعبارة البحوث الأجنبية، ماذا تعني بالضبط؟ وهل تدخل فيها البحوث التي وضعها الزملاء العرب باللغات الأجنبية؟ أو ما نشره الأخوة المسلمون من القوميات الأعجمية كالأتراك والإيرانيين والهنود وغيرهم. وقد أصبح لهؤلاء إسهام ملحوظ في دراسة الآثار الإسلامية في بلادهم.‏
ولكن رجح عندي أخيراً أن تكون البحوث التي نشرها العلماء الأجانب من غير العرب والمسلمين هي المقصودة بالبحوث الأجنبية.‏
وكان علي بعد ذلك الإحاطة بمفهوم الآثار الإسلامية وما يدخل في نطاقها من أصول المعرفة والثقافة المتصلة بالآثار والدراسات الإسلامية عامة. وما يتفرع عنها مما له صلة بالتراث المادي لحضارة الإسلام.‏
فلقد اتسعت الدراسات الحديثة المتعلقة بعلم الآثار وتاريخ الفن العالمي واعتمد بعضها على بعضها الآخر. وأصبح لا غنى عن التعاون بين العلماء والمختصين في هذا المجال ليحدث التكامل ويتحقق الهدف بالوصول إلى الحقائق العلمية.‏
فعلم الآثار وتاريخ الفن، وكذلك الآثار والفنون المعاصرة لنشأة الفن الإسلامي والسابقة لظهوره. ثم أخيراً الدراسات الإسلامية كالتاريخ والدين واللغة والمجتمع وغيرها، كل ذلك يسهم من قريب أو بعيد في دراسة الآثار الإسلامية ويسهل سبل البحث، وينير الطريق أمام الباحث المتخصص لفهم الأثر الإسلامي وتأريخه ومعرفة وظيفته والبيئة التي أحاطت به.‏
ولقد رأيت أن أصنف البحوث الأساسية التي تدخل تحت عنوان الآثار الإسلامية كما يلي:‏
التراث المعماري وفن العمارة والزخرفة-التراث العمراني وما يتصل به من دراسة تخطيط المدينة الإسلامية-التنقيب عن الآثار ونتائجه-قراءة الخطوط أو ما يطلق عليه الأوربيون "الباليوغرافيا" Paléographie ونقل الكتابات المنقوشة ودراسة نصوصها أو ما يسمى بالأبيغرافي Epigraphie دراسة النقود أو ما يسمى بعلم المسكوكات Numismatique الصناعات الفنية والتحف وما يدخل تحت اسم الصناعات الصغرى.‏
وبشكل عام كل بحث يتناول معالم الحضارة الإسلامية ونتاجها وآثارها المادية.‏
وهي حضارة عرفت بغناها وتألقها على مدى أربعة عشر قرناً. وانتشرت على مساحة واسعة من الأرض، وشملت عديداً من الأقاليم، وأسهمت في صنعها أقوام من جنسيات مختلفة، وهذا يذكرني بما نعت به المرحوم زكي حسن الفن الإسلامي حين قال: "إنه أطول الفنون عمراً وأوسعها انتشاراً".‏
ولا بد لتقييم الجهد الذي بذله العلماء والاختصاصيين الأجانب من أجل دراسة الآثار الإسلامية، من أن نلقي نظرة شاملة على النشاطات المبذولة في هذا السبيل والإلمام بما نتج عنها من أبحاث(1).‏
1-مرحلة جمع الوثائق واقتناء الآثار:‏
لا شك أن النشاطات التي قام بها العلماء الأجانب والبحوث التي أنجزوها في نطاق الآثار الإسلامية قد مرت بمراحل وتطورت إلى أن بلغت مستوى الكمال من حيث الطريقة العلمية والاستقصاء الشامل والدقة، والعناية بالتفاصيل.‏
وقبل أن يبدأ العلماء الأجانب بالاهتمام بالآثار الإسلامية كان علم الآثار العام قد بدأ يتطور ويصبح علماً قائماً على التجربة والتحرير. والمعروف أن هذا العلم الجديد ظهر على مسرح الدراسات الإنسانية في أعقاب عصر النهضة. ولقد اهتم الإنسان الأوربي في البدء بمخلفات الرومان واليونان أو ما يعرف بالآثار الكلاسيكية.‏
وحينما بدأ الاحتكاك يزداد بين الشرق والغرب في العصر الحديث وهو احتكاك رافق حركة الاستعمار الأوربي، تمكن الأوربيون مستعمرون وقناصلة ورحالة من اقتناء الكثير من مخلفات الحضارة الإسلامية. كان في عداد هذه المقتنيات نقود ومخطوطات ونقوش ومصنوعات يدوية من سجاد وغيره مما يدخل في باب التحف. وامتدت عملية الاقتناء والنقل بعد ذلك إلى الآثار المعمارية، ونقلت مبان أو أجزاء منها إلى أوربا وأمريكا كما نقلت من قبل المسلات المصرية.‏
وعن طريق هذه المنقولات والمقتنيات التي آل الكثير من مجموعات إلى المتاحف والمكتبات العامة، تكونت وثائق هامة خدمت أعمال الدراسات. وانصرفت الدراسات في بادئ الأمر على دراسة النقود وتهيئة الكاتالوغات المفيدة عنها. ثم تلا ذلك عملية جمع النصوص الكتابية وقراءة الخطوط المنقوشة على حجارة المباني وشواهد القبور. وأسهمت الرسوم والمذكرات التي وضعها الرحالة الأوائل في وصف مدن العالم الإسلامي وآثار عمارتها وصناعتها في إغناء هاته الوثائق.‏
ومهما قيل في بعض الوثائق والمدونات عن الدقة وجنوحها إلى الخيال في كثير من الأحيان فإن الأهمية كبرى في تعريفنا بأحوال المدن والعمائر التاريخية في عهد مبكر وقبل أن تمتد إليها يد التبدل والتطوير أو الهدم والتخريب.‏
أذكر هنا المصور الذي رسمه "بوكوك" لجامع دمشق الأموي خلال رحلته التي قام بها في عام 1745(2). فضلاً عن أن المخطط كان بعيداً عن الدقة، فإن واضعه أضاف من خياله شارة الصليب التي ركبها فوق المآذن والقباب بدلاً من الهلال.‏
كذلك الصورة التي رسمها مجهول لمدينة دمشق حين مرر من وسطها نهر بردى وهو في الواقع يجري حول أسوارها الشمالية.‏
لكن المخطط الذي رسمه "بورتر"(3) بعد ذلك لمدينة دمشق في منتصف القرن التاسع عشر كان أقرب للواقع، ويعتبر أقدم مصور طبوغرافي لمدينة دمشق.‏
وأذكر في عداد الكتب الأولى في الرحلات وأعمال المسح التي لها فائدة في دراسة الآثار الإسلامية عدا هذين الكتابين:‏
-رحلة "هوميردوهيل"(4) إلى تركيا وفارس التي قام بها بين عامي 1846 و 1848.‏
-كتاب وصف مصر الذي وضع في أعقاب حملة نابليون الذي نشر في مطلع القرن التاسع عشر. وقد ضم إضافه إلى النص أطلساً للخرائط وثمانية مجلدات صورة.‏
وحوى كثيراً من المعلومات من الآثار الإسلامية الذي نشر بين عامي 1809 و 1828.‏
-كتاب "مارجوليوس"(6) في وصف مدن القاهرة والقدس ودمشق المطبوع في عام 1907.‏
-كتاب "دولابوري"(7) عن إسبانيا المصور في مطلع القرن التاسع عشر.‏
-رحلة "بورتر" إلى أرمينيا وإيران وبلاد ما بين النهرين المطبوعة في باريس عامي 1842 و 1852(8).‏ .
لكننا سنجد في مطلع القرن العشرين رحلات ذات أهداف علمية محضة يقوم بها عدد من علماء الآثار أمثال "ماكس فان بيرشم" إلى سورية(9). ولم تكن أغراض الرحلة دراسة الآثار الإسلامية فحسب بل مسح عام لسورية.‏
ومنها أيضاً رحلة الفون أوبنهايم(10) بين البحر المتوسط والخليج العربي، وأذكر بهذه المناسبة الصور الفوتوغرافية التي ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر التي نشرها للجامع الأموي قبل احتراقه في عام 1893 ولقلعة دمشق في حال أكمل مما هي عليه الآن.‏
ثم رحلة "سار" و "وهيرترفيلد"(11) إلى مناطق الدجلة والفرات ورحلة "لوسترانج"(12) عام 1905 إلى الشرق العربي.‏
وتلت هذه الرحلات الفردية بعثات علمية بغرض التنقيب عن الآثار ودراسة مواقع المدن القديمة وأطلال المباني التاريخية، مما سنعود للحديث عنه بعد قليل.‏
ولا بد أن نشير إلى لون آخر من ألوان النشاط المتصل بدراسة الآثار الإسلامية غرضه مد الباحثين والمتخصصين وتسليحهم بالمعلومات الأساسية مما يدخل في باب الاستشراق. فكلنا يقدر مدى الجهد النافع الذي بذلـه المستشرقون من أجل تحقيق ونشر مجموعات ضخمة من أمهات كتب التراث في تاريخ العالم الإسلامي وجغرافيته وآدابه وعقائده ومجتمعه، وترجمه الكثير من هذه الكتب إلى اللغات الأجنبية. وتوطد فيما بعد ما يعرف بالدراسات الإسلامية التي استقطبت حولها جيشاً من العلماء والباحثين موزعين في أنحاء العالم، ملتفين حول الجامعات أو مراكز البحث المنتشرة في معظم المدن الأوربية والأمريكية وفي العديد من عواصم الشرق الإسلامي، ولمعظمها مجلات دورية لنشر نتائج تحريات علمائها وأبحاثها. سنعود بعد قليل لذكر أهم هذه المجلات.‏
ولا ننسى أن نشير أخيراً إلى لون جديد من ألوان النشاط العلمي يمارسه العلماء في مجال البحث في الآثار الإسلامية، ألا وهو المؤتمرات الدولية التي أصبحت تقليداً مألوفاً في شتى فروع الآثار، أذكر فيما يخص منها الآثار الإسلامية هناك مؤتمراً للفن الفارسي، ومؤتمراً للفن التركي(12).‏
2-البحث العلمي المنظم:‏
أ-التخصص في فروع الآثار:‏
بدأت دراسة الآثار الإسلامية تنشط بشكل منظم منذ أواخر القرن التاسع عشر وظهر عدد من العلماء كرسوا حياتهم لدراسة الآثار والفنون الإسلامية عامة، وتخصص بعضهم بمنطقة معينة أو بإقليم من أقاليم العالم الإسلامي: المغرب، مصر، إيران، الأناضول، الهند الخ…‏
وكانت الدراسات غالباً ما تتناول الآثار الإسلامية دون تمييز بين مواضيع الفنون المختلفة كالعمارة والزخرفة والفنون الصغرى العديدة باستثناء الدراسات التي تفرغت لموضوع النقود والكتابات والنقوش، فقد انفردت هذه ببحوث خاصة بها منذ البدء.‏
وتميزت البحوث الإسلامية الأثرية الأولى بأن العلماء الذين تولوا وضعها كانوا من المستشرقين المختصين بالتاريخ والآداب الشرقية ويتقنون اللغة العربية ولغات شرقية أخرى. أمثال فان بيرشيم.‏
لكننا نلاحظ في الفترة المعاصرة اتجاه الأبحاث إلى التخصص الدقيق ولم يعد بإمكان العالم المتخصص أن يلم بكل شؤون الآثار الإسلامية بعد أن توضحت أهميتها وتفرعت وتشعبت مواضيعها، ولم نعد نجد من الكتب العامة إلا القليل، مما يستهدف الأغراض الثقافية كالكتب الحديثة التي تعتمد على التصوير وإخراج اللوحات الرائعة لنماذج الآثار والفنون مع شرط مبسط، وتصدر هذه الكتب مؤسسات النشر الكبيرة بالتعاون مع عدد من المصورين والاختصاصيين.‏
ونتج عن التخصص الدقيق ظهور أبحاث على مستوى جيد من الناحية العلمية والتكامل بين عناصر البحث. وأصبح الأثر يدرس ويعالج من جميع النواحي التاريخية والفنية، ويبحث في وظيفته في المجتمع والبيئة والظروف التي أحاطت بظهوره إلى حيز الوجود، وسوف نعرض فيما بعد نماذج عن هذه البحوث حين نتحدث عن فروع الدراسات في الآثار والفنون الإسلامية.‏
ولا شك أن من بين الباحثين أناس تخصصوا في الفن أو العمارة وآخرون تخصصوا في الدراسات الإسلامية، وبعضهم من يجمع بين أطراف التخصص.‏
وقد يحوج الأمر كي يتحقق التكامل في بحث ما أن يقوم تعاون بين عدد من العلماء.‏
وهو تعاون نجده في العديد من الدراسات المنشورة في المجلات العلمية والمؤلفات.‏
نذكر على سبيل المثال ما فعله "كريزويل" في كتابه "العمارة الإسلامية" المبكرة، حين عهد إلى العالمة "مرغريت فان بيرشيم" بدراسة الفسيفساء في الجامع الأموي وقبة الصخرة، كما تعاون مع الإسباني فيكلس إيرنانديس بشأن الأندلس وغيره من العلماء(14).‏
ومع ظاهرة التخصص وتزايد الباحثين، فقد تكاثرت مواضيع البحث وتشعبت وتناولت كل فروع الآثار وأنواعها. حتى لنحسب أن هؤلاء العلماء لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة مما أنتجته الحضارة الإسلامية، إلا وعالجوها وكتبوا عنها، مراراً وتكراراً أحياناً، بشكل أو بآخر. على هيئة مؤلفات أو مقالات في مجلات دورية أو بحوث مكثفة في الموسوعات الخاصة، أو منشورات المؤتمرات واللقاءات الدولية.‏
وهكذا سلطت الأضواء على نواحي الحضارة الإسلامية وما فيها من آثار الصنائع والفنون ونتاج العمران والتعمير، فأبرزت عظمة هذه الحضارة وما حوته من ثروات وروائع، وما قدمته للإنسانية من خدمات، وما أسهمت به من رقي في مستوى المعرفة والفن والتكنولوجيا.‏
ب-كتب الفهارس والموسوعات:‏
وبما يأتي لن أتمكن من استعراض كل هذه البحوث، ولو فعلت خرج الأمر من بحث في صفحات إلى مؤلف يستوعب مجلدات.‏
ومع ذلك، فإن أمر التعرف إلى هذه البحوث والدراسات يسهل على المختصين، لا سيما وأن مؤسسات البحث الأجنبية وبعض العلماء قد تنبهوا إلى هذه المعضلة الناتجة عن تكاثر البحوث وتنوعها فعمدوا إلى وضع الفهارس بأسماء المؤلفات والأبحاث المنشورة، مقتدين في ذلك بما فعله ابن النديم في "الفهرست"، وصبحي خليفة في "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون".‏
وأذكر من هذه الفهارس:‏
10-كتاب "كريزويل" المشهور(15) فهرس الأبحاث المتعلقة بالعمارة والفنون والصناعات الموضوعة حتى بداية عام 1960. وقد استكمل بملحق له للأبحاث التي تلت هذا التاريخ وحتى عام 1972. والكتاب ينقسم إلى قسمين الأول خاص بالعمارة والثاني عن الفنون والصناعات، والأبحاث مصنفة جغرافياً بحسب بلدان العالم الإسلامي جميعها.‏
2-كتاب "بيرسون"(16) المشهور أيضاً فيه إحياء للأبحاث والدراسات الإسلامية التي نشرت في المجلات بين عامي 1906 و 1955. ثم تبعته ملاحق توالت حتى عام 1975، ويتضمن قسماً خاصاً بالفن الإسلامي.‏
3-وكان "ماير"(17) قد أصدر فهرساً سنوياً لأبحاث الفن والآثار الإسلامية بدأه في عام 1925 وصدر منه ثلاث مجلدات ثم توقف بسبب الحرب العالمية الثانية.‏
4-وفهرس ماير(18) عن الكتب والأبحاث الخاصة بالمسكوكات.‏
5-وهناك النشرة الإحصائية(19) الملحقة بمجلة الدراسات الإسلامية R. E. I التي تصدر في باريس بإشراف المركز الوطني للبحث العلمي، وتحتوي على تعريف بالأبحاث والمؤلفات المتعلقة بالفنون والآثار الإسلامية.‏
إن أهمية هذه الفهارس لا تقتصر على تيسير الإطلاع على المصادر، بل لتوفر الكثير من الجهد والوقت الذي قد يضيع في معالجة موضوع سبقت دراسته من قبل علماء آخرين، ربما بشكل كامل.‏
هذا من حيث الفهارس، كذلك لا بد من الرجوع إلى الموسوعة الإسلامية(20) المطبوعة باللغتين الإنجليزية والفرنسية(21)، فهي تضم كثيراً من المقالات عن الآثار والفنون الإسلامية في كل مواضيعها.‏
هذا بالإضافة إلى الموسوعات العالمية الأخرى التي لا تخلو من بحوث تتصل بالدراسات الإسلامية والعالم الإسلامي مما يهم الآثار الإسلامية.‏
وهناك كتاب "زامباور"(22) الذي يلخص تاريخ الأسر الحاكمة والدول الإسلامية مع لوائح لتعادل التواريخ الهجرية والميلادية. وهو مترجم إلى الفرنسية والعربية. ويماثلان الموضوع كتاب "بوزورت"(23) المنشور في أدنبرة عام 1967.‏
ج-المجلات والحوليات المتخصصة بالآثار والدراسات الإسلامية.‏
لا بد أيضاً من الرجوع إلى فهارس المجلات والحوليات العالمية المتخصصة بالدراسات بشكل عام أو بالآثار والفنون الإسلامية بشكل خاص، والتي تصدرها الجامعات أو المتاحف أو مؤسسات البحث العلمي في كثير من بلدان العالم، بما في ذلك المجلات التي تصدر في الشرق الإسلامي، لأن العلماء الأجانب يسهمون في تحرير أبحاثها أيضاً وذلك للتعرف إلى البحوث الأجنبية. ونذكر فيما يلي أهم هذه المجلات:‏
1-الفن الإسلامي(24) التي تصدرها جامعة موشيكان في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1934 والتي تحول اسمها منذ عام 1954 إلى مجلة الفن الشرقي(25).‏
2-"الإسلام" التي تصدر في برلين(26).‏
3-"الدراسات الإسلامية"(27) التي تصدر في باريس.‏
4-"الدراسات الإسلامية"(28) التي تصدر في باريس أيضاً.‏
5-"مجلة الدراسات الشرقية"(29) ويصدرها المعهد الفني للدراسات العربية في دمشق.‏
6-مجلة المعهد الفرنسي للآثار بالقاهرة(30).‏
7-الأندلس(31) ويصدرها معهد الدراسات العربية بالاشتراك مع معهد غرناطة.‏
8-حوليات معهد الدراسات الشرقية في الجزائر(32) (توقفت عن الصدور قبيل استقلال الجزائر).‏
9-مجلة المدرسة البريطانية للدراسات الشرقية والإفريقية(33)، الصادرة في لندن.‏
10-مجلة معهد الآثار الألماني في القاهرة(34).‏
11-المجلة الآسيوية التي تصدر في باريس(35).‏
12-مجلة الفن الشرقي والآثار "سوريا"(36) وكان يصدرها المعهد الفرنسي للآثار في بيروت منذ عام 1920 وتطبع في باريس.‏
13-مجلة متحف الفن في المتروبوليتان(37).‏
14-مجلة فنون الشرق الألمانية(38).‏
وإضافة لهذه المجلات التي تقدم ذكرها، فإن هناك مجلات عديدة أخرى نجد بين طياتها أبحاثاً تتصل بالآثار الإسلامية، وإن لم تكن أسماء المجلات توحي بذلك أو مكرسة لهذا الاختصاص. أذكر منها مجلة "أركوجيا" التي تصدر في إنجلترا و "آبولو" الصادرة في بريطانيا كذلك والمجلات الصادرة في البلدان الإسلامية، كالحوليات الأثرية السورية وسومر في العراق وحوليات في تونس وفي تركيا وإيران وأفغانستان.‏

هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]

3-تصنيف البحوث:‏
سنقوم الآن باستعراض البحوث الموضوعة في فروع الآثار والفنون الإسلامية والإطلاع على الهام منها، مسلطين الأضواء على أعلام الباحثين ومن اشتهر منهم في فن أو علم. وبينهم المستشرقون الطليعيون في الدراسات الإسلامية بشكل عام وبينهم المهندسون ومؤرخو الفن ومحافظو المتاحف.‏
وفيهم من تخصص في إقليم من أقاليم العالم الإسلامي وآثاره، أو عصر من عصور الإسلام، أو فن من الفنون والصناعات.‏
ولذا فإني أرى أن يكون عرضنا لهذه البحوث وفق المنهج التالي:‏
أ-البحوث المتعلقة بالتنقيب والتحري عن آثار المدن والعمائر.‏
ب-الدراسات الخاصة بالمدن الإسلامية وتنظيمها.‏
حـ-المسكوكات.‏
د-دراسة الخطوط والنقوش الكتابية.‏
هـ-الرنوك والشعارات.‏
و-الأبحاث العامة حول الفن الإسلامي.‏
ز-فنون العمارة وما يتصل بها.‏
حـ-الفنون الصغرى.‏
أ-التنقيب عن الآثار:‏
لفتت الرحلات الأولى الأنظار إلى كثير من مواقع المدن والقصور والقلاع في أكثر بلدان الشرق الإسلامي. ونشطت أعمال الحفريات، وكانت لا تخلو في البدء من المشاق والمخاطر، في اليمن والأناضول وأفغانستان وبادية الشام وبلاد الرافدين وإسبانيا وشمال إفريقيا.‏
وقد أشرنا إلى بعض كتب الرحلات الاستكشافية. لكننا نود هنا أن نبرز أعمال بعثات التنقيب، وما نتج عنها من بحوث هامة في الكشف عن معالم حضارية وأغنت معلوماتنا في كثير من جوانب التاريخ الإسلامي لا سيما ما يتعلق بتاريخ العمارة والفنون الصغرى، ذلك أن الأثر الذي يكتشف في مواقع التنقيب، يعتبر وثيقة ذات شأن فهي أدلة محسوسة بعيدة عن ذلك.‏
ونذكر فيما يلي شيئاً من نتائج التنقيب التي تمت في هذا القرن في عدد من مراكز الحضارة الإسلامية، تولاه مجموعة من العلماء المشهورين أمثال سار وهرتز فيلد وريقتال وايرناندز وشلومبرجيه وحرزيل وسافنياك وايرناندز ومارغريت فان برشيم وغرابال وغيرهم ممن نقبوا واكتشفوا الكثير من المعالم في خرائب الزهراء والجعفرية وفي قلعة بني حماد الجزائري وسدراتا في صحراء الجزائر الجنوبية، وقصور الأمويين الحير الشرقي والحير الغربي وأسيس وخربة المفجر وقصير عمرا، وفي آثار الكوفة وسامراء ويالس وفي مدن نيسابور والري واصطخر، وفي أفغانستان والتركستان.‏
وأذكر فيما يلي نماذج لهذه البحوث التي تم نشرها حول هذه المكتشفات.‏
-كتاب عن قلعة بني حماد الجزائري(39) وضعه في مطلع هذا القرن الفرنسي دوبيلي.‏
-مقالات كاترين أوتودورن عن أعمال التنقيب في الرصافة الأموية في بادية الشام المنشورة في مجلة الحوليات السورية وفي مجلات أخرى أجنبية(40).‏
-ولأوتودورن نشاطات أخرى في إيران في ميدان التنقيب(41).‏
-تقرير توريس بالباس عن حفريات مدينة الزهراء في الأندلس(42).‏
-تقارير مارغريت فان بيرشيم عن اكتشاف "سيدراتا"(43) المدينة الواقعة في صحراء الجزائر الجنوبية نشرت في عدد من المجلات بدءاً من 1950.‏
-حفريات شلومبر جه في قصر الحير الغربي –بادية الشام-.‏
-تقارير غرابار عن أعمال التنقيب في قصر الحير الشرقي –بادية الشام-(44) المنشورة في مجلة الحوليات السورية وفي مجلة (آر أوريانتال)(45).‏
-تقارير وأبحاث هيرز فيلد عن سامراء(46).‏
ب-الدراسات المتعلقة بالمدن الإسلامية:‏
لم يكتف علماء الآثار بسبر غور المدن الميتة ومواقع الخراب والأطلال بل اهتم عدد منهم بدراسة المدينة الإسلامية بشكل عام ومدن إسلامية عديدة ما تزال من حواضر العالم الإسلامي. وذلك من حيث تخطيطها وتطوره عبر العصور، ومن حيث تاريخها الاقتصادي والاجتماعي والعمراني وحفلت دراساتهم بالخرائط التي تعتمد على المسح الجوي والتصوير. ووضعت مؤلفات عديدة تميز أهمية المدن الإسلامية وأعدت أطلس عن عدد كبير من هذه المدن. أذكر منها أطلس الشرق الأوسط TAVO الجاري إعداده من قبل مجموعة من العلماء الألمان، وتجري طباعته في Wiesbaden ويشمل المدن الإسلامية الواقعة بين مصر وأفغانستان.‏
ومن الأبحاث الهامة حول المدن الإسلامية أذكر ما يلي:‏
1-كتاب "جورج مارسه" عن مفهوم المدن الإسلامية بشكل عام(47).‏
2-كتاب "حوراني وستيرن" عن المدينة الإسلامية(48).‏
3-بحث "كليرجه"(49) عن الصفات المشتركة بين المدن العربية في الشرق الإسلامي.‏
هذا من حيث الدراسات العامة، وهناك دراسات خاصة لعدد من المدن ونذكر منها:‏
1-كتاب "البير غابرييل"(50) عن مدينة بورصة التركية.‏
2-كتاب "فاتزنجرو ولزنجر" عن مدينة دمشق(51).‏
3-بحث "سوفاجه"(52) عن مدينة دمشق.‏
4-كتاب "سوفاجه"(53) عن مدينة حلب.‏
5-كتاب "ليزين"(54) المتخصص بآثار شمال أفريقيا عن مدينة المهدية تونس.‏
6-بحث وضعه حديثاً "هانين قاوبه"(55) الأستاذ في جامعة ترببنتن بألمانيا الغربية عن المدن الإيرانية.‏

هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]

ج)النقود الإسلامية أو ما يعرف بعلم المسكوكات:‏
بدأ الاهتمام بالنقود الإسلامية في وقت مبكر، فمنذ القرن الثامن عشر كانت قد تجمعت في المتاحف الأوربية مجموعات من النقود هيأ لها المختصون كاتالوغات مصورة ووصفوا أول الدراسات عنها. ويقال بأن أقدم بحث في النقود الإسلامية البحث الذي وضعه "جورج كير"(56) في عام 1724.‏
ويأتي في طليعة المختصين بالنقود الإٍسلامية "ستا ناي لين بول" الذي وضع أحد عشر مجلداً عن النقود الشرقية الموجودة في المتحف البريطاني بين عامي 1875 و 1890، ثم تكاثرت البحوث في القرن العشرين مع تزايد الاكتشافات في أنحاء العالم الإسلامي وظهور المجموعات الهامة في المتاحف. مما أحوج العالم البريطاني "ماير"(57) لأن يضع فهرساً أو سجلاً في البحوث والمؤلفات المنشورة حتى عام 1934(3).‏
وهناك دراسات أحدث ما يزال يتابعها العلماء أمثال "غرابار"(58) وبالوج(59) وغيرهم. ولن أتوسع في موضوع النقود، فقد بلغني بأن أحد الزملاء يعد بحثاً لمؤتمر الآثار الإسلامية في صنعاء حول النقود.‏
د)دراسة الخطوط والنقوش الكتابية:‏
يدخل في هذا الموضوع فرعان من فروع علم الآثار يتصلان باللغة والخط. يتناول الأول قراءة الخطوط وفك رموزها، وهو ما يطلق عليه علم البليوغرافيا Paléographie . ويختص الثاني بقراءة النصوص المنقوشة على المباني وشواهد القبور والأختام والرنوك والمنسوجات ونشرها في كاتالوكات أو سجلات، لتكون مرجعاً أساسياً لدراسة الآثار الإسلامية، ولا سيما تاريخ العمارة. ونذكر في طليعة العلماء المختصين في هذا الفرع من الدراسات.‏

هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]

1-العالم النمساوي "الفون كاراباسيك" الذي نشط بين القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، واهتم بدراسة الخط العربي والرنوك والنقوش الخطية الموجودة بالمنسوجات وغيرها.‏
2-العالم السويسري "ماكس فان بيرشيم"(60) أشهر الشخصيات الأدبية التي عنيت بتجميع النصوص المنقوشة باللغة العربية. وفان بيرشيم يعد من أكبر علماء الآثار الإسلامية في النصف الأول من هذا القرن، قضى معظم وقته في القاهرة.‏
وانكب على تهيئة سجل الكتابات العربية (الكوربوس) المشهور الذي جمع نصوص من مصر والشام والأناضول، وتوفي فان بيرشيم عام 1921 ، دون أن يتم العمل في هذا السجل، فأتم العمل زميله "سوبرنهايم" وعاون هذا الأخير العالم "هيرتز فيلد" الذي استمر في العمل بعد وفاة سوبرنهايم، ولقد طبعت من هذا السجل أجزاء تخص سورية الشمالية وحلب وآسيا الصغرى وبقية أجزاء مخطوطة لم تنشر بعد.‏
ثم تعاون "فييت وسوفاجه فأخرجا المجلد الخاص بمصر والسجل الخاص بالكتابات العربية(61) التي تم جمعها من أنحاء العالم الإسلامي ونشرت حسب التسلسل الزمني، نشر منها ستة عشر جزءاً حتى الآن، تغطي العهود التاريخية حتى أواخر العهد المملوكي.‏
وينشط الآن عدد من الاختصاصيين لنشر ما لم ينشر بعد من الكتابات العربية ولا سيما ما يخص العهد العثماني أو ما أهمله السجل السابق الذكر أو ما اكتشف حديثاً من النصوص. نذكر من هؤلاء العالمة جانين سورديل تومين، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة السوربون بباريس، والأستاذة سولانج أورسي أستاذة الدراسات في جامعة السوربون بفرنسا التي نشرت حديثاً كتاباً عن شواهد القبور في أسوان بمصر وآخر عن شواهد القبور في مقبرة في دمشق، ويلاحظ بأن هذه الدراسات تتم بالتعاون مع أخصائيين وطنيين.‏
وهناك الأستاذ "هايني غادبه" الذي يهتم أيضاً بنشر النصوص وقد نشر حديثاً كتاباً عن الكتابات غير المنشورة في سورية تخص العهد العثماني.‏
وفي مناطق أخرى من العالم الإسلامي علماء كرسوا وقتهم لجمع الكتابات ودراستها. ونذكر منها:‏
1-ليفي بروفنسال(62) الذي اهتم بجمع الكتابات الأندلسية ودراستها.‏
2-السيدة "قيرا كراتشكوفسكي" التي تعنى بنشر الكتابات العربية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي(63).‏
3-وهناك من يهتم بنشر الكتابات في الهند(64) وإيران ومختلف مناطق العالم الإسلامي النائية.‏
أما ما يتعلق بدراسة الخطوط –باليوغرافيا- فهناك علماء مارسوا هذا الاختصاص الدقيق، وبرز منهم أمثال:‏
-مس أبوت في كتاب نشأة الخط العربي الشمالي(65)، وخاطب(66)، وكثير غيرهم(67).‏
هـ)الرنوك والشعارات:‏
اهتم علماء الآثار الإسلامية بالرنوك كعنصر تاريخي له أهميته في تاريخ المباني والقطع التاريخية وفهم وظيفتها، وما يتعلق بها من ظروف اجتماعية وسياسية.‏
وظهرت في هذا الاختصاص مؤلفات هامة نذكر منها:‏
1-كتاب "أرتين باشا"(68) الذي ظهر في أواخر القرن الماضي كأول بحث في هذا الموضوع.‏
2-كتاب "ماير"(69) الذي نشر في عام 1933 عن الرنوك الإسلامية ثم نشر أبحاثاً أخرى فيما بعد عن الرنوك المملوكية في عدد من المجلات(70).‏
ويتابع حديثاً قليل من العلماء في الآثار الإسلامية هذا الموضوع، أذكر أبحاثاً نشرها ميشيل مانيكيه عن الرنوك.‏
و) الفن الإسلامي:‏
مع ظاهرة تقدم الدراسات المتعلقة بالفنون وتاريخ الفن بشكل عام، أخذ العلماء في الآثار الإسلامية يعالجون مواضيع الآثار الإسلامية من وجهة النظر الفنية، فكل ما صنف الإنسان خلال العهود الماضية كان يتوفر فيه الجمال ودقة الصنعة، فهو نتاج إلا ما ندر، سواء كان مصنوعاً للاستعمال اليومي، أو للزينة.‏
ولم تكن الدراسات المتعلقة بالفن الإسلامي منفصلة عن الفنون الأخرى السابقة أو المعاصرة، بل متممة لها. ويلاحظ بأن الدراسات في البدء كانت تتناول الفنون الإسلامية عامة وتعالجها كأنها وحدة لا تتجزأ، من حيث المكان أو الزمان أو الموضوع.‏
وكان لهذه الدراسات العامة فائدتها من حيث كونها تعطي فكرة شاملة ومتكاملة عن حضارة الإسلام، أو حضارة عهد من عهوده أو إقليم من أقاليمه. وكان لهذه الدراسات العامة شأن خاص في تسليط الأضواء على أهمية الفن الإسلامي كفن قائم له خصائصه ومميزاته. ويتصف بالوحدة بين نتاجه كله.‏
ولكن مع تقدم البحث العلمي وكثرة المهتمين بالآثار الإسلامية أصبح لا مندوحة من التخصص الدقيق.‏

يسلموووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.