بحث عن ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ في ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… ظˆط§ظ„ط¯ظٹط§ظ†ط§طھ ط§ظ„ط§ط®ط±ظ‰ ، موضوع مقال تقرير بحوث ابحاث كامل بحث عن الطلاق في الاسلام والديانات الاخرى ، بحث عن الطلاق في الاسلام والديانات الاخرى ، بحث عن الطلاق في الاسلام والديانات الاخرى
الطلاق كلمة تثير الرهبة
.داخل الكثير منا….ولكن دعونا نتعرض لهذه الكلمة بتفصيل أكثر
الطلاق:هو حل رابطة الزواج بلفظ صريح
لكن كان الطلاق فى الجاهلية وقبل الاسلام يتخذ شكلا اّخر……..
قبل الاسلام كان الطلا ق شائعا فى العالم كله باسثناء أمة أو أمتين،وكان الرجل يغضب على المرأة.
فيطردها محقا أو مبطلا،ودون ان تملك المرأة منه حقا أو عوضا.
وعندما ازدهرت الحضارة اليونانية، كان الطلاق شائعا فيها دون قيد او شرط، وكان فى البداية
لدى الاجيال الاولى للرومانين يحرم الطلاق،ولكنه فى نفس الوقت يمنح الزوج على امرأته
سلطانا لاحد له حتى انه يصل الى حد قتلها فى بعض الاحوال،ثم بعد ذلك أباحت ديانتهم..الطلاق
أمام القانون المدنى.
أما الديانه اليهودية،فقد حسنت من حالة الزوجه،ولكهنا اباحت الطلاق،وتوسعت فى اباحته
،وكان الشرع يجبر الزوج على تطليق زوجته ان ثبت عليها جريمة الفسق،حتى ولوغفر لها
كذلك يجبره على تطليقها اذا لبثت معه عشر سنين ولم تأت بذريه.
أما الديانه المسيحية،فقد شذت عما ذكرنا من ديانات،وخالفت الديانه اليهودية،وأعلن الانجيل على
لسان المسيح تحريم الطلاق وتحريم زواج المطلقين،ففى انجيل متّى(31،32)
قد قيل:من طلق امرأته فليدع اليه كتاب الطلاق،اما انا فاقول لكم،من طلق امرأته الا لعلة الزنا
فقد جعلها زانية،ومن تزوج من مطلقة فقد زنى.
وقد علل الانجيل هذا التحريم بان ما جمعه الله لا يصح ان يفرقه الانسان،وهذه الجملة صحيحة
المعنى ولكن جعلها علة لتحريم الطلاق هو الشئ الغريب.
واختلفت المذاهب المسيحية فى تحريم الطلاق،فالمذهب الكاثوليكى يؤول هذا الاستثناء،ويقول ليس
المعنى هنا ان للقاعدة شذوذ،أو أن هناك قضايا يسمح فيها بالطلاق.
فلا طلاق البته فى شريعة المسيح،والكلام هنا الا عن علة الزنا.
اما المذهب البروتستانتى فأجازوا الطلاق فى احوال معينه،منها حالة زنا الزوجة وخيانتها
لزوجها،ولكنهم يحرمون على المطلق والمطلقة ان ينعمان بحياة زوجية بعد ذلك.
وأتباع المذهب الارثوزوكسى فقد اجازت مجامعهم الملية الطلاق اذا زنت الزوجة كما نص الانجيل
والعقم لمدة ثلاث سنين،والمرض المعدى،والخصام الطويل الذى لا يرجى فيه صلح.
أما الاسلام فقد أجاز اللجوء الى هذه الوسيلة على كره ولم يستحبها،فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم(أبغض الحلال الى الله الطلاق).
والتعبير بانه حلال مبغوض يشعر بان رجعية شرعته للضرورة حين تسوء العشرة،ويتعذر عليهما
أن يقيما حدود الله وحقوق الزوجية.
هذا وقد وضعت الشريعة الاسلاميه الغراء قيود فى سبيل الطلاق كى تنحصر فى اضيق نطاق
مستطاع،فالطلاق بغير ضرورة تقنينه محرم محظور فى الاسلام.
هكذا نجد ان الطلاق ليس حكرا على المسلمين،كما يظن أغلب العامة فهو موجود منذ قديم الازل
ولكن ما أراده الاسلام هو التيسير على بنو اّدم، فنحن حالة وسط ما بين التزمت والتشدد
وبين الاباحه والتوسع فى اباحته.
يســـــــــــــــلمؤٍ يآلغلآ