واشنطن: كشفت دراسة أمريكية أن الوفاء والحب لا يكفيان وحدهما لإنجاح العلاقة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© وتحقيق السعادة للأسرة، حيث توصل البروفيسور هوارد ما كمان استاذ الطب النفسي بجامعة دنفر الي أن العنصر الثالث الذي يحقق هذا النجاح هو قدرة الزوجين علي مواجهة اي خلافات بأسلوب إيجابي يضمن تجاوز أي أزمات.
من جهتها أكدت د. علياء شكري استاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة على ضرورة حرص الزوجين علي وجود نقطة التقاء مشتركة وبحث اسباب الخلافات حتي لا تخرج السعادة من بيتهما الذي يتحول الي انقاض يصعب اعادة بنائه.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن د. علياء قولها أنه حتي لا يتسلل الملل أو الخلاف بين الزوجين يجب ان ينتبه كل منهما الي ما قد يسببه للآخر من منغصات وأن يتنافس الزوجان بصفة دائمة ويتفهم كل منهما الآخر حتي يكون هناك توازن في حياتهما, فالزوجة يمكنها مناقشة ما تريده مع زوجها في لحظات الهدوء لازالة اسباب اي مشاكل تعكر حياتهما, وألا تستقبله بالاسئلة وهو في حالة ضيق وتوتر, وألا تتفوه بألفاظ جارحة او تظهر عدم تحملها لظروفه.
وأضافت أن الزوج يجب ان يشعر بأنه مسئول عن الأسرة, وأن يعلم بأن صمته داخل المنزل قد يكون سبب الخلافات وليس اتهامه لزوجته بالثرثرة, فالحوار بينهما يجب ألا يكون من طرف واحد, خاصة فيما يتصل بأمور الأسرة والأولاد والحياة وكل ما يهمهما, كما يجب عليه ان يشعر بها ويحس بآلامها ولو لم تتحدث عنها, وان يدللها من وقت لآخر.
وحتي تستمر الحياة يجب ان تتوافر الثقة وان تتسم علاقتهما بالمرونة والتقدير والاحترام والتعاون والانسجام والتفاهم والبشاشة في اللقاء وتفادي اسباب الخلاف وإضفاء البهجة علي عش الزوجية.