تخطى إلى المحتوى

تاريخ الدولة السعودية 2024.

تاريخ ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© هو طھط§ط±ظٹط® الدولة التي تشكل اليوم المملكة العربية السعودية وسميت بالسعودية نسبة إلى آل سعود العائلة الحاكمة حاليا للدولة.

الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية)
توافقت رغبات محمد بن عبد الوهاب ورغبات محمد بن سعود ، فتم التحالف ، وطلب ابن سعود من محمد بن عبد الوهاب ان لا يغادر الدرعية ، وسعى إلى جعله يوافق على الضرائب السابقة المفروضة على السكان، فوافق بن عبد الوهاب على الطلب الأول ، ورفض الثاني واعد ابن سعود بأن غنائمه من الغزوات والجهاد ستكون أكبر من هذه الضريبية.
بعد أولى غزوات الدرعيين على جيرانهم ، وزعت الغنائم ، الخمس لأبن سعود ، والباقي للجند ، ثلث للمشاة وثلثان للخيالة.

السيطرة على العيينة
كان المحاربون من العيينة بزعامة عثمان بن معمر أنصارا ثابتيين للدرعيين، وارتبط بعض أمرائها بعلاقة نسب مع آل سعود ، ولكن تم إتهام أمير العيينة بأنه أجرى إتصالات سرية مع حاكم الأحساء محمد بن عفالق وأعد العدة للخيانة، فقتل على يد أبناء واحته من أتباع محمد بن عبد الوهاب في يونيو 1750، وإنتقل الحكم إلى قريبه مشاري بن إبراهيم بن معمر القريب من الدرعية ، وبعد عشر سنوات ، فقدت العيينة استقلالها نهائيا ، فنحى محمد بن عبد الوهاب مشاري ،اسكنه الدرعية مع عائلته ، وعين حاكما غيره ، وأمر عبد الوهاب بتدمير قصر آل معمر لدى وصوله العيينة.

القلاقل الأولى والسيطرة على حريملا
بين الأعوام 1750و1753 ، حاولت امارات منفوحة وحريملاء وضرمى التي كانت بين أوائل الذين تحاولفوا مع الوهابيين ان تنفصل عن التبعية للدرعية. وشجع الإنتفاضة في حريملا سليمان اخو محمد بن عبد الوهاب ، فأرسل إلى أنحاء نجد رسائل تشجب تعاليم أخيه، فبدأت القلاقل في العينية ، إلا ان عبد العزيز تمكن من الإستيلاء على حريملاء عام 1755 ، وفر سليمان إلى سدير.

الصراع مع المناطق المجاورة
كان المنافس الرئيسي للسعوديين ، أمير الرياض دهام بن دواس. وكانت الغزوات المتبادلة بين الرياض والدرعية تجري بإستمرار ، وقاتل مع دهام كان مناطق وواحات الوشم وسدير وثادق وحريملا. وفي تلك الفترة ظهر الأحسائيون من جديد في أواخر العقد 1750، وبقيادة عريعر بن دجين، فقاموا بحملة على وسط الجزيرة ، ولكنهم لم يوفقوا فيها.

الحرب مع العثمانيين/المصريين
بعد أن عزز محمد علي سلطته في مصر، بدا ومنذ عام 1811 بخوض حروب متواصلة، وكانت من أولى الحروب التي بدأها كوالي على مصر تابع للسلطان العثماني حملة قادها على الجزيرة العربية، إذ أن أن الحملات التي قام بها آل سعود ومناصيريه أقلقت الباب العالي، وإعتبر سليم الثالث ومحمود الثاني تعاظم قوة الدولة السعودية الأولى وحلفائها تهديد خطير لسيادتهما، ولكن إنشغال الدولة العثمانية بالخصومات الداخلية والإنتفاضات البلقانية والحرب مع روسيا جعل محمود الثاني يقترح عام 1811 على تابعه القوي محمد علي إطلاق حملة على الجزيرة العربية بعد أن لم يقم باشاوات الدولة العثمانية في بغداد ودمشق وجدة بالمهمة على الوجه المطلوب.
تبنى محمد علي الفكرة لا سيما أن التجار المصريين كانوا قد تكبدوا خسائر كبيرة من جراء ضعف حركة الحجاج وما يتصل بها من تجارة، فعين محمد علي إبنه طوسون بك قائدا للجيش، وكان شابا عمره 16 عاما! وكان تعداد الجيش بين 8 و 10 آلاف مقاتل، إلا أن القائد الحقيقي للقوات كان أحمد آغا مستشار طوسون.
في أكتوبر من عام 1811 سيطر المصريون على ميناء ينبع وحولوه إلى قاعدة إنطلاق للعمليات الحربية، ولكن الظروف المناخية الصعبة وإنتشار الأمراض وهجمات القبائل جعلت القوات المصرية في وضع لا تحسد عليه، وفي يناير 1812 تقدمت القوات المصرية نحو المدينة، فهزمت أمام قوة السعوديين وحلفائهم الوهابيين بالقرب من منطقة الصفراء فرجعت بقايا القوات المصرية إلى ينبع.
حاول المصريون إستمالة شيوخ أكبر القبائل البدوية وتكوين حلفاء لهم في الحجاز، فتقدموا في نوفمبر 1812 ليسيطروا على المدينة وفي يناير 1813 سيطروا على مكة والطائف وجدة، وفتحوا عمليا بذلك منطقة الحجاز، ولكن الأوضاع الصحية للقوات المصرية كانت سيئة كما إستمر السكان المعادين للمصريين والقوات الموالية للسعوديين بشن هجمات على خطوط المواصلات المصرية.
قرر محمد علي أن يقود شخصيا الجيش المصري في الجزيرة العربية، فنزل في جدة مع إمدادات جديدة في سبتمبر 1813 وعمل على توطيد المواقع المصرية في الحجاز، فعزل شريف مكة ولم يبخل بالأموال على شيوخ البدو، ولكن محاولاته بالتوغل في أعماق الجزيرة باءت بالفشل. وفي مايو 1814 توفي الأمير سعود وخلفه عبد الله الذي قاد المقاومة في الشمال. وفي واحة تربة في الجنوب تجمعت قوات موالية كبيرة مسيطرة على الطريق بين نجد واليمن، وإستخدمت كنقطة للعمليات الحربية في جنوب البلاد.والله
نشط محمد علي في جنوب الحجاز وعسير وإستطاع في 20 يناير 1815 هزيمة حلفاء السعوديين شرق الطائف قرب بسل وهزموا قوة تقدر بـ 30 ألف شخص بقيادة فيصل أخو عبد الله. وسيطر المصريون على تربة ثم بيشة. ولكن في مايو 1815 غادر محمد علي الجزيرة مؤجلا نيته الإستيلاء على اليمن.
في الشمال خاض طوسون قتالا عنيدا ضد قوة عبد الله الكبيرة والتي حشدت من أنحاء نجد والأحساء وعمان، وفي ربيع 1815 أنزل طوسون بقوات عبد الله عدد من الهزائم وأرغم عبد الله على عقد معاهدة صلح تركت بموجبها نجد والقصيم بقبضة السعوديين ودخل الحجاز تحت الإدارة المصرية وتعهد عبد الله أن يعتبر نفسه تابعا للسلطان التركي واعدا الخضوع للوالي المصري في المدينة، وتعهد بتأمين سلامة الحج وتعهد بالذهاب إلى إستنبول والمثول أمام السلطان في حال تم إستدعاءه وإعادة كنوز مكة. فوضع طوسون حاميات في مدن الحجاز الرئيسية وعاد إلى مصر منهيا المرحلة الأولى من الحرب.

حملة إبراهيم باشا
كانت شروط الصلح مهينة لعبد الله، وبذلك بدأ التحضير لحرب تحريرية، كما أن السلطان ومحمد علي إعتبرا أن عبد الله لم يلتزم بما وعد به سيما السفر إلى إسطنبول وإرجاع كنوز مكة. فإستونفت الحرب عام 1816 بإرسال جيش مصري بقيادة أكبر أبناء محمد علي ، إبراهيم باشا برفقة مدربين عسكريين فرنسيين ووحدة خاصة للألغام. فحاصرت قوات إبراهيم خلال سنتين أهم مراكز القصيم ونجد واحدا تلو الآخر بقسوة فإستولى المصريون على الرس وبريدة وعنيزة عام 1817، ودخلوا نجد عام 1818 حاولو الإستيلاء على شقراء عاصمة إمارة الوشم ولكنهم لم يتمكنو ووجدو مقاومة كبيره من جيش الوشم بقيادة أمير الوشم و شقراء الأمير الشيخ حمد بن يحي بن غيهب ، ولم يجد الجيش التركي و المصري وسيلة سوى عقد الصلح مع أهالي شقراء مقابل عدم دعم الدرعيه فوافق أهل شقراء و الوشم على ذلك بإستثناء الأمير حمد الذي تنازل عن الإماره وحكم الوشم ورحل إلى الدرعيه ليشارك في الدفاع عن الدوله العربيه السعوديه ، وفي 6 إبريل إقترب الأتراك و المصريين من الدرعية محكمة التحصين، وبعد خمس أشهر من الحصار سقطت الدرعية في 15 سبتمبر 1818 ودمرت المنطقه وإستسلم عبد الله فأرسل إلى القاهرة ثم إلى إستانبول حيث قطع رأسه في ديسمبر من ذات العام، وكان أمير الوشم حمد بن يحي بن غيهب الذي قاتل قتالًا شديدًا اثناء حصار الدرعيه قد خرج من الدرعيه بعد سقوطها ولم يتمكن من العوده إلى شقراء بسبب وجود حاميه تركيه مصريه هناك ، فسافر إلى مسقط وعمل قاضيًا عند سلطان عُمان حتى قامت الدوله العربيه السعوديه الثانيه ليصبح من كبار مستشاري و قضاة تلك الدوله حتى توفي رحمه الله وتم دفنه في مدينة الرياض عاصمة الدوله الثانيه و الثالثه فيما بعد .
أخضعت قوات إبراهيم القطيف والأحساء وإحتفلت القوات المصرية وفي ديسمبر 1819 عاد إبراهيم مع نواة جيشه إلى القاهرة وأبقى على الحاميات المصرية في مدن نجد والحجاز.

الدولة السعودية الثانية
المقال الرئيسي: الدولة السعودية الثانية
دولة قامت بين عامي 1824 و 1891 ، وكان غياب السيطرة المصرية عن المسرح السياسي في الجزيرة العربية وعدم رغبة الباب العالي العثماني إمكانية أو رغبة بتعزيز مواقعهم على ساحل الخليج العربي ، كلها عوامل أدت إلى تهيء الظروف لنشوء دولة سعودية على مساحة محدودة.
نشأت الدولة السعودية الجديدة على مساحة من الأراضي أقل من أراضي إمارة الدرعية ، لعب فيصل بن تركي الدور الأعظم في إنشائها.

إمارة الرياض والسعودية الحديثة
نشأت الدولة السعودية الحديثة في البدء على مساحة حول منطقة الرياض عام 1902، ففي 15 يناير 1902 سيطر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود على الرياض ، وضمت إليها الأفلاج إلى الجنوب من الرياض ، وبعدها شمال الرياض. وفي الأعوام من 1910إلى 1912 ، تم ضم القصيم ، وتبعتها الأحساء في 1913 ، والعتيبة بين الأعوام 1919 و1922 ، وحائل عام 1921 والرولة عام 1922 والحجاز وشمال عسير في الاعوام 1924 و1925.

إمارة نجد والحرب العالمية الأولى
عندما إندلعت الحرب العالمية الأولى ، بعث أمير الرياض عبد العزيز رسائل إلى الشريف حسين وسعود بن صالح في حائل والشيخ مبارك الصباح في الكويت ، وإقترح عليهم عقد قمة للحكام العرب للحيلولة دون جر العرب إلى العمليات الحربية ولتوقيع معاهدة مع الدول الكبرى لضمان تقرير المصير للدول العربية . ولكن لم تكن الآراء متوافقة آنذاك ، ورد حاكم حائل بأنه سيقاتل ضد الذين يقاتلون الأتراك وسيتصالح مع الذين يتصالحون معهم.
وصل نجد في تلك الفترة مبعوث السلطات العثمانية وقابل عبد العزيز في بريدة ، ولكن القوات البريطانية إحتلت البصرة في ذلك الوقت ، وفي ذات الوقت ، توجه من المدينة المنورة وفد تركي آخر لإستمالة عبد العزيز إلى جانب العثمانيين ، ولكن عبد العزيز تملص من تقديم الوعود قائلا بأنه عاجز عن مقاومة الإنجليز، ولكنه وعد بعدم إعتراض نقل المؤون والذخيرة للجيش التركي عبر أراضيه.
بالرغم من إعتماد الإنجليز على الحسين ، فإن أمير نجد كان مهما لهم ، فمناطق نفوذه تنبسط من الكويت إلى جبل شمر إلى حدود الربع الخالي، ومن الخليج إلى الحجاز ، وكانوا يريدون من عبد العزيز شيئا واحدا ، ان يشل أمير حائل الموالي للأتراك الذي يهدد جناح الجيش البريطاني جنوب وادي الرافدين.
لما بدأت العمليات الحربية في الشرق الأوسط، إستدعى المعتمد البريطاني في حوض الخليج كوكس مخبره شكسبير وأرسله إلى نجد ، وبمجرد وصوله إلى الرياض أصر على ان يبدأ الامير النجدي العمليات الحربية ضد الشمريين . وتمكن شكسبير ن إجراء محادثات سياسية مع عبد العزيز. فوضعا مسودة معاهدة التزم الانجليز بموجبها بضمان مواقع السعوديين في نحد والأحساء وحمايته من الهجمات العثمانية المحتملة مقابل إلتزامه بمساعدة الحلفاء، وفي ذات الفترة وصل مبعوثون أتراك كانوا لا يزالون ياملون في إجتذاب الأمير إلى جانبهم. لكن وفي بداية يناير كانون ثاني 1950 ، توجه عبد العزيز نحو الشمال لقتال سعود بن صالح حاكم حائل.
وتختلف الروايات حول دور شكسبير في تلك العمليات ، فيقال انه كان عند عبد العزيز عدة مدافع يقود بطاريتها الكابتن شكسبير ، وأخرى تقول بأن شكسبير كان مجرد مراقب ، وحاول عبد العزيز إقناع شكسبير بالبقاء في الزلفى ، ولكن شكسبير أصر على المشاركة ، وفي أواخر يناير 1915 تصادمت قوات الطرفين قرب بئر جراب شمالي الزلفى ، وبدأت معركة إستمرت عدة أيام. وإنتهت بتعادل الطرفين.

المعاهدة الأنجلو-نجدية
في 26 ديسمبر 1915 ، وقع بيرسي كوكس مع عبد العزيز المعاهدة الأنجلو-نجدية في جزيرة دارين المقابلة للقطيف. وصادق على المعاهدة نائب ملك بريطانيا وحاكم الهند في يوليو 1916.
في 19 سبتمبر 1932 صدر أمر ملكي بتوحيد البلاد تحت اسم "المملكة العربية السعودية" وذلك إبتداء من 23 سبتمبر 1932.

Thanks

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.