تحقيق طµطظپظٹ عن ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ظٹظ† و ط§ظ„ظ…ط¨طھط¹ط«ط§طھ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ظ…ظ…ظ„ظƒط© الترحش في
وقالت صحيفة " أي دي بي 24" المحلية على موقعها، اليوم الجمعة، إن المبتعثتين السعوديتين، "أميرة . أ "، 28 عاماً، و" أمل . أ." 26 عاماً، هما سيدتان متزوجتان، وتعيشان في منطقة "بوثورب" وتدرسان اللغة الإنجليزية في مدرسة " فلاينج كلاسرومز للغات" في "تومبلاند".
ونقلت الصحيفة عن أميرة قولها: "لقد ذهبنا لتناول الغداء معا في مطعم "دبنهام" بشارع لندن، وسط مدينة " نورويتش"، وقبيل دخولنا المطعم، وقف رجل كبير السن في مواجهتنا تماماً، ثم رفع إصبعه في وجهي وهو يسألني لماذا ارتدي النقاب، وأضاف "أنت الآن في إنجلترا، اخلعي هذا".
كما نقلت الصحيفة عن أمل، وهي أم لطفلين 4 سنوات، وعام واحد، قولها "كان هناك امرأة صاحت وهي تشير إلى قنبلة".
ونقلت الصحيفة عن مديرة الدراسات بالمدرسة، روني سنيل، إن الحادث "مروع"، وأضافت "لقد أصابني الحادث بالفزع والحرج الشديدين، لدينا الكثير من المبتعثين السعوديين، وهم في ضيافة نحو 250 أسرة، إنهم يأتون للدراسة، وتدعمهم حكومتهم، إنه أمر فظيع أن تقوم قلة بالتحرش بهؤلاء السيدات".
وأكدت سنيل "أن مدينة نورويتش، تستفيد اقتصادياً بشكل كبير من وجود هؤلاء الطلاب، ويجب على الجميع أن يعاملهم كضيوف لنا".
وقالت أمل "إن معظم الناس في نورويتش، مهذبون جداً، لكن البعض لديه فكرة سيئة عنا، وأضافت "قبل أن آتي إلى إنجلترا، كنت أعتقد أنها دولة تكفل الحرية للجميع، ما حدث أصابني بالدهشة، إنني مصابة بالرعب وأخشى السير في الشارع الآن".
وقالت أميرة " أود أن يحترمني الناس، ويحترمون ديانتي وثقافتي، إنني إنسانة ولي حقوق، نحن هنا لندرس ونتعلم، ولم نأتِ لنقول أو نفعل شيئاً سيئاً".
ونقلت الصحيفة عن سنيل قولها "يجب أن يتعلم الناس لماذا ترتدي المسلمات النقاب والحجاب؟"، وأضافت "إنهن يشعرن كأنهن عاريات إن لم يرتدن النقاب، ويرغبن في الاحتفاظ بجمالهن، فلا يراهن إلا المقربون منهن، كالآباء والأزواج والأخوة، أيضاً هذا شأن خاص، وهل يقبل شخص هنا أن يطلب منه أحد خلع ملابسه".
وأكد المتحدث باسم شرطة نورفولك أنه تم الإبلاغ عن واقعة التحرش يوم 20 أو 21 فبراير، وأضاف "لقد تعرضت المرأتان لتحرش لفظي متطرف، أثناء سيرهما بشارع لندن، وسط مدينة نورويتش"
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة قوله "لقد تحدثنا إلى السيدتين السعوديتين، ونحن نحيطهما علما بكل جديد عن التحقيقات، كما قام ضابط العلاقات العامة بالاتصال بالمؤسسة التعليمية حيث تدرسان فيهما، كما أبلغنا جميع الوكالات والضباط المحليين، من أجل تقديم الدعم والعون لهما".
وعن التصدي لهذا النوع من الجرائم، قال "إننا نشجع كل من يتعرض لجرائم كراهية، أن يبلغ الشرطة فوراً، ونبدأ في التحقيقات وتقديم العون".
كما طالب كل من لديه معلومات عن الواقعة بالاتصال بالشرطة على رقم "101" والتقدم للشهادة.
شكرآ لكِ