حركات ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ط¯ط§ط®ظ„ ط§ظ„ط±طظ… في ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ و ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ و ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ† ط§ظ„طھط§ط³ط¹ في الشهور الاولى و الاخيرة
تبدأ حركات الجنين الأولى- والتي تمكن الأطباء من مراقبتها- فى الأسبوع السابع وهي بالطبع حركة غير محسوسة لدى الأم . حركة فجائية تستمر من ثانية إلى ثانيتين وكأنها انتقال لجسم الجنين ككل من مكان لآخر، ويسبق حركة الجنين هذه نبضات قلبه التي يمكن مراقبتها خلال الأسبوع السادس تقريبا. ومن هذه اللحظة تبدأ حياة الجنين العملية في رحم أمه وفي كل يوم ينمو به الجنين تزداد حركاته تعقيدا وتتوظف أعضاؤه تدريجيا. هذه الحركات تأخذ أشكالا متعددة وقد ظن العلماء لفترة طويلة من الزمن بأن هذه الحركات تبدأ كردود فعل، غير أنه تبين أنها تبدأ كحركات تلقائية وعفوية غير مخطط لها.
وقد تكون هذه الحركات الابتدائية التي سبق الحديث عنها، لمرة واحدة أو كحركات متتالية يفصلها ثوان عن بعضها البعض، وتتطور ليبدأ الجنين بضم وفرد جذعه وبعد ذلك ضم وفرد أطرافه و تحريك جسمه ككل. وهذه الحركة الإجمالية للجسم تزداد قوة حتى الأسبوع الثاني عشر وبعدها تتراوح بين القوة و الضعف. إلا أن أجمل ما يميزها أنها تعطي إيحاء بالثقة العالية التي يحتفظ بها هذا المخلوق الصغير لنفسه دائما.
ومن الحركات الطريفة التي يمكن مراقبتها و التي تبدأ مع الأسبوع التاسع، الحازوقة (الزغطة)، والتي يصاحبها انقباض في الحجاب الحاجز يمكن أن يراقبه الأطباء بحركات البطن والصدر، وعادة تتكرر الحازوقة عند الجنين بفترات زمنية متقاربة و ثابتة ونادرا ما تحدث لمرة واحدة فقط.
أما حركات الفم فهي متنوعة، تبدأ بتحريك الفك بفتحه وإغلاقه، وحركات شبيهة للمضغ منذ منتصف الأسبوع العاشر تقريبا، ومن ثم التثاؤب في منتصف الأسبوع الحادي عشر، والذي يبدأ بفتح الجنين لفمه وإرخاء اللسان للأسفل و يبقى على هذا الوضع لمدة (ثانية إلى ثمان ثواني ) حتى يعود لوضعه الطبيعي. والسبب الذي يدفعه للتثاؤب هو نفس السبب الذي يدفعنا للتثاؤب، نقص الأكسجين المغذي للدماغ في حالات النعاس و الملل وقليلا ما يرتبط بالإرهاق. فيقوم الجسم بحركة لا إرادية للفم لتهيئة فرصة لاستنشاق أكبر نسبة أكسجين. والتثاؤب ظاهرة قد ترتبط ببعض الحالات المرضية كفقر الدم، وبذلك هي صفة مشتركة بين الأجنة الأصحاء وغير الأصحاء.
يقوم الجنين بعد ذلك بحركات بهلوانية، ويمارس تمارينه الرياضية في محاولة منه لجذب انتباه أبويه، وليوصل رسالة صغيرة من محيطه الصغير، بأنه إنسان بشخصية منفردة وله احتياجات خاصة.
وكلما اقترب الجنين من النهاية كانت تصرفاته أقرب ما يكون لتصرفات حديث الولادة. وما تشعر به الأم، يشكل نسبة لا تذكر من حركات الجنين الذي ينام و يستيقظ ويمارس نشاطاته و يتحرك بمعدل خمسين حركة في الساعة. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية
شكرآ لك غلاتي