حصن ط§ظ„ط´ظƒط±
الشكر بالقلب و اللسان و الجوارح
شكر القلب :
ان يقصد الخير ، و يضمره للخلق كافة .
شكر اللسان :
هو إظهار الشكر لله بالتحميد ، و إظهار الرضى عن الله تعالى و التحدث بالنعم .
عن النعمان بن بشير قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر : ( من لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر و تركها كفر ، والجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب ) – اخرجه الامام احمد في المسند و سنده حسن .
و روي ان رجلاً سلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرد عليه ، ثم قال له عمر : كيف أصبحت ؟ قال : أحمد الله ، فقال عمر : ذاك الذي اردت . و كان السلف يتساءلون ، و مرادهم استخراج الشكر لله ، فيكون الشاكر مطيعاً ، و المستنطق مطيعاً .
شكر العين :
ان لا نستعملها في ما يغضب الله تعالى .
و كذلك شكر الاذنين و شكر اليد و الرجل و جميع الجوارح ، و ان نشكر الله تعالى على ما انعم من صحة و رزق ، و ان نتعظ بالأمم السابقة التي كفرت بنعم الله و ماذا حل بها ، كما حدث لسبأ و غيرها .
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ – ابراهيم7 .