تخطى إلى المحتوى

حكم مدح النبي فى القصائد الشعرية 2024.

البرونزية

مدح ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم بقصائد شعرية أمر طيب يؤجر عليه صاحبه ويدل على صدق الإيمان والحب الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم ، لكن يشترط ألا يكون فيه محذور شرعي كالمبالغة فى الإطراء والمدح والغلو فيه كما قال البوصيري في البردة :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جـودك الدنيا وضرتـها ومن علومك علم اللوح والقلـم
فهذا المدح لا يجوز لأنه أعطى للنبي صلى الله عليه وسلم ما ليس له مما يختص بالرب سبحانه فالدنيا وضرتها ( الآخرة ) بيد الله وحده ، وعلم اللوح والقلم يختص به الله وحده ، وعند الحاجة نلوذ بالله سبحانه لا برسوله صلى الله عليه وسلم ، فالله سبحانه هو كاشف الضر وجالب النفع ومجيب المضطر كما قال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (62) ، وقال سبحانه عن نبيه صلى الله عليه وسلم البرونزية قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) وصح في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعَ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لاَ تُطْرُونِي كَمَا اَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَاِنَّمَا اَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ‏"‏‏.‏
فإن خلت ط§ظ„ظ‚طµط§ط¦ط¯ من المحذورات الشرعية فهي جائزة بشرط عدم اقترانها بالمعازف ، فإن اقترنت بها فهي محرمة ، لأن المعازف محرما مطلقا سواء استخدمت في القصائد الغرامية أو الوطنية أو الدينية فالحكم واحد

البرونزية

جزاك الله خير..

جزاك الله خير

عطرتم صفحتي بردودكم

مشكورة

البرونزية

جزاكي الله كل الخير

جزاك الله خير

جزااك الله خير هيونه..

عطرتم صفحتي بردودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.