الحمد لله الكريم المنان، ذي الطول والفضل والإحسان
الذي هدانا للإيمان، وفضل ديننا على سائر الأديان،
ومن علينا بإرساله إلينا أكرم خلقه عليه، وأفضلهم لديه،
حبيبه خليله وعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فمحا به عبادة الأوثان، وأكرمه بالقرآن المعجزة المستمرة
على تعاقب الأزمان، التي يتحدى بها الإنس والجان،
وأفحم بها جميع أهل الزيغ والطغيان، وجعله ربيعاً لقلوب
أهل البصائر والعرفان، لا يخلق على كثر التردد وتغير الأحيان،
ويسّره للذكر حتى استظهره صغار الولدان،
وضمن حفظه من تطرق التغير إليه والحدثان… أما بعد:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقره – آيه 286]
في شهر رمضان أنزل علينا أجل وأسمى كتاب على وجه الأرض ..
في شهر رمضان تبينَ العدل من رب الأربابْ ..
وختم الكتب السماوية بهذا الكتاب ..
ومن هذا المنطلق كانت حملتنا هذه ..
22 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحيا، أو الحياة – شك مالك – فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية).
قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير.
[6192].
ج 21- السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83 ) كيلو ونصف تقريبا ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر , ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة ,وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله .
في 21 رمضان 8 هـ الموافق 11 يناير 630م تم فتح مكة المكرمة، وسمي هذا العام عام الفتح.
ويسمى هذا الفتح (فتح الفتوح) حيث دخل الناس على إثره أفواجًا في دين الله. وكان فيه إسلام أبي سفيان.
وهنا رابط القرآن كريم فلاش لمن أراد القراءة منه
http://www.quranflash.com/quranflash
أسهل طريقة لتنفيذ المقرر
كل بعد صلاة فريضة نقرأ أربعة صفحات ..
صلاة الفجر بعدها = 4 صفحات
صلاة الظهر بعدها = 4 صفحات
صلاة العصر بعدها = 4 صفحات
صلاة المغرب بعدها = 4 صفحات
صلاة العشاء بعدها = 4 صفحات
المجـمـ( المقرر )ــوع = 20 صفحة
انتهينا ولله الحمد من مقرر اليوم ( الحادي والعشرين من رمضان )