الذي هدانا للإيمان، وفضل ديننا على سائر الأديان،
ومن علينا بإرساله إلينا أكرم خلقه عليه، وأفضلهم لديه،
حبيبه خليله وعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فمحا به عبادة الأوثان، وأكرمه بالقرآن المعجزة المستمرة
على تعاقب الأزمان، التي يتحدى بها الإنس والجان،
وأفحم بها جميع أهل الزيغ والطغيان، وجعله ربيعاً لقلوب
أهل البصائر والعرفان، لا يخلق على كثر التردد وتغير الأحيان،
ويسّره للذكر حتى استظهره صغار الولدان،
وضمن حفظه من تطرق التغير إليه والحدثان… أما بعد:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقره – آيه 286]
في شهر رمضان أنزل علينا أجل وأسمى كتاب على وجه الأرض ..
في شهر رمضان تبينَ العدل من رب الأربابْ ..
وختم الكتب السماوية بهذا الكتاب ..
ومن هذا المنطلق كانت حملتنا هذه ..
قد سمع الله قول خولة بنت ثعلبة التي تراجعت في شأن زوجها أوس بن الصامت, وفيما صدر عنه في حقها من الظِّهار، وهو قوله لها: "أنت عليَّ كظهر أمي"، أي: في حرمة النكاح، وهي تتضرع إلى الله تعالى; لتفريج كربتها، والله يسمع تخاطبكما ومراجعتكما. إن الله سميع لكل قول، بصير بكل شيء، لا تخفى عليه خافية.
حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم، أمرهم من الأعمال بما يطيقون، قالوا: إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله، إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه، ثم يقول: (إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا).
أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل و يشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان .
في ط§ظ„ط¹ط´ط±ظٹظ† من شهر رمضان 51هـ الموافق 29 سبتمبر 671م بني مسجد القيروان على يد عقبة بن نافع رضي الله عنه.
وهنا رابط القرآن كريم فلاش لمن أراد القراءة منه
http://www.quranflash.com/quranflash
أسهل طريقة لتنفيذ المقرر
كل بعد صلاة فريضة نقرأ أربعة صفحات ..
صلاة الفجر بعدها = 4 صفحات
صلاة الظهر بعدها = 4 صفحات
صلاة العصر بعدها = 4 صفحات
صلاة المغرب بعدها = 4 صفحات
صلاة العشاء بعدها = 4 صفحات
المجـمـ( المقرر )ــوع = 20 صفحة
انتهينا ولله الحمد من مقرر ط§ظ„ظٹظˆظ… ( العشرين من رمضان )