تخطى إلى المحتوى

شيخوخة العين الأمراض وخيارات العلاج 2024.

شيخوخة ط§ظ„ط¹ظٹظ† .. ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ظˆط®ظٹط§ط±ط§طھ العلاجآخر تحديث:الأحد ,20/07/2017 ترجمة: عقل عبدالله

البرونزية البرونزية

1/1

البرونزية

كلما تقدمنا في العمر انعكس هذا على الحالة العامة للعين التي تصاب بالضعف والشيخوخة أيضا، وتصاب بأمراض ومتاعب صحية عامة وكثيرة، لكن التقدم والتطور الكبير الذي تحقق في طب العيون ساعد في تمكين كثير من الناس من الحفاظ على قدرة جيدة على الرؤية الواضحة رغم تقدمهم في السن.

من أكثر الأمراض أو الأعراض انتشاراً هو “اعتام العدسة” والذي يسمى كاتاراكت، حيث تصاب العدسة البلورية داخل العين بالضبابية والغشاوة التي تحوّل الرؤية الى نوع غائم يصعب خلاله التمييز بين الأشياء والألوان والذي يضعف البصر ويمكن علاجه بالجراحة.

وهناك الجلوكوما (المياه الزرقاء) وهو مرض يصيب العصب البصري او العيني ويتم علاجه من خلال تخفيف الضغط الداخلي للعين وانقاذ العصب البصري الذي يقوم بوظيفة في غاية الأهمية وهي نقل المعلومات والبيانات المتعلقة بتفاصيل عملية الرؤية كالأجسام والأحجام والأبعاد والألوان الى الدماغ.

وفي مرحلة الصبا والشباب تكون عدسة العين ناعمة ولينة ومرنة في الحركة بحيث تسمح لنا بالتركيز على الأشياء والاجسام القريبة والبعيدة على حد سواء، وكلما تقدمنا في السن تقل المرونة وتزداد صلابة العدسة وتزداد صعوبة القراءة والرؤية القريبة، وتسمى هذه الأعراض بطول النظر أو بصر الشيخوخة Presbyopi. ويقول الأطباء والباحثون في الولايات المتحدة ان السبب الرئيسي لضعف وفقدان الرؤية لدى من تجاوزوا الستين (60 عاماً) هو تدهور حال البقع الداكنة داخل عدسة العين (Macular Degeneration) وهذه البقع متناهية الدقة والصغر في وسط الشبكية ومركزها ومسؤولة عن الرؤية المركزية.

التغييرات العادية في مرحلة ط´ظٹط®ظˆط®ط© العين

* فقدان التركيز:

من أكثر التغييرات التي تطرأ على الأبصار والرؤية في مرحلة الشيخوخة هو طول النظر Presbypia والذي يحدث لغالبية الناس حيث يبدأ بين سن 40 و50 سنة، وكنتيجة طبيعية للتقدم في العمر تبدأ عدسة العين في فقدان مرونتها في الحركة مما يزيد صعوبة تركيز العين على الرؤية الخاصة ببعض الانشطة مثل القراءة، ولكن يمكن تصحيح طول النظر بسهولة باستخدام نظارات خاصة بالقراءة ثنائية أو ثلاثية البعد.

* ضعف الشفافية والحساسية:

مع التقدم في العمر تصبح عدسة العين مشدودة وملتزة ومتبلدة قليلة النشاط وتميل الى الاضطرار وهذه التغييرات قد تؤثر على إدراك الألوان وتمييزها وتباين الحساسية.

فعلى سبيل المثال قد يبدو اللون الأزرق أكثر قتامة لدى تمييزه عن الأسود وقد تزيد صعوبة تحديد نهاية الأجسام والأشياء وبداياتها وأبعاد خلفياتها ورؤية الأرصفة وحوافها والحواجز أو درج السلالم.

* الاحتياج الى مزيد من الضوء:

مع تقدم العين في العمر تصغر الحدقة أو البؤبؤ مما ينتج عنه الحاجة لمزيد من الضوء حتى تكون الرؤية جيدة، ومع مضي الأيام تحتاج العين الى تعديل وتغيير مستويات قدرتها على التكيف السريع بين مستويات الإنارة (النهار والليل أو الظلمة والضوء) الى الدخول الى أماكن معتمة أو ضعيفة الاضاءة.

الأسباب الأربعة الأكثر شيوعاً لضعف البصر العائد للشيخوخة

إضافة الى التغييرات الطبيعية التي تطرأ على الرؤية والقدرة على الإبصار قد يعاني الكبار بعض الاضطرابات في العين ومتاعب صحية أو جروحاً أو إصابات قد تكون خطيرة وتؤدي الى فقدان أو تضرر البصر مما قد يسبب اختلال الصور واهتزازها أو فقدان القدرة على الرؤية المركزية أو الجانبية.

وهناك بعض الظروف والأحوال التي تؤدي الى ضعف البصر وأكثرها انتشاراً ظهور البقع في العين، والمياه الزرقاء (جلوكوما) وإعتام عدسة العين (كاتاراكت) واعتلال الشبكية نتيجة مرض السكري.

ويتراوح ضعف البصر بين الإبصار الجزئي والمعروف ايضاً باسم “النظر الضعيف” والعمى أو الفقدان الكلي للبصر.

ولا يمكن تصحيح النظر الضعيف بشكل كامل وإعادته الى المستوى الطبيعي باستخدام نظارات أو عدسات بينها اتصال او تماثل، او بالعلاج او بالجراحة.

كما ان ضعف البصر لا يعني انعدام الرؤية تماماً او العمى بأي حال من الأحوال، ورغم انه قد يكون دائماً او مستمراً إلا أنه يمكن عمل الكثير لزيادة ومضاعفة ما هو متبق منه وتحسين نوعية الحياة من خلال تحسين البقية الباقية من مستوى الرؤية، ولكن ينبغي على كل شخص والكبار والمتقدمين في السن في المقام الأول إجراء فحوص دورية منتظمة عند أطباء واختصاصيي العيون وأمراضها للحفاظ على صحة العين وسلامتها وحتى تتسنى المتابعة المبكرة لأي مسببات لضعف النظر.

تدهور البقع

السبب: هو ضعف الإبصار المركزي ومؤشرات حدوث ذلك:

* ضعف تدريجي – غير منتظم على شكل بقع – في النظر وجفاف في البقع.

* ضعف مفاجئ وقاس في الإبصار المركزي رطوبة وبلل في البقع.

* الحاجة الى مزيد من الضوء أو الإنارة.

ويحدث تدهور حالة العين حينما يلحق ضرر ودمار بالبقعة الداكنة التي تشكل الجزء المركزي في قلب شبكية العين المسؤولة عن التفاصيل واللون والرؤية في ساعات النهار. وعندما تصاب الرؤية المركزية بالغشاوة والضبابية تصبح عملية القراءة صعبة، وتضعف رؤية الألوان والقدرة على تمييزها وتزداد الحاجة الى الضوء.

وهناك نوعان من تدهور البقعة الداكنة في قلب الشبكية: الأول: جاف، والثاني: رطب أو مبلل.

ويكون الجاف على اشكال متعددة وعاماً حيث يصيب 90% من حالات تدهور البقعة الداكنة في قلب الشبكية، ولكنه يتطور بصورة تدريجية وتغييرات الرؤية تحدث بشكل رفيق ولطيف مع شيء من الحيرة فقد تبدو بعض الحروف محذوفة أو ساقطة أو مخفية عند المطالعة، كما قد تظهر السطور المستقيمة متعرجة او مموجة في حال النظر الى نوع خاص من الستائر يمكن تعديل الستارة منه لادخال القدر المطلوب من النور او الاضاءة.

أما النوع الثاني الرطب فيصيب 10% من البالغين والمتقدمين في السن ويتخذ اشكالاً عديدة ومنها ما يأتي فجأة بسبب تسرب من بعض الأوردة والشرايين التي تكون قد نمت داخل الشبكية او تحتها، كما يسبب هذا النوع ضعفاً وتضرراً شديدين في النظر وينتشر ويتمكن بصورة أكبر وأسرع من النوع الجاف.

ويعتبر الأطباء ظهور بقع كبيرة في مركز الرؤية والإبصار أمراً عادياً ويسمونه “سكوتوما” – أو العتمة في المجال البصري، واذا حدث لك هذا العارض فينبغي عليك المسارعة الى طبيب العيون الخاص بك.

وهناك عوامل عدة لخطر تدهور البقعة الداكنة في الشبكية ومنها ارتفاع معدل الكوليسترول، وإهمال علاج الارتفاع في ضغط الدم، والاصابة بمرض السكري والتدخين، وكل هذه المشكلات تؤدي الى ضعف وصول الدورة الدموية الى الشبكية، ونقص العناصر الغذائية التي تحتاجها.

خيارات العلاج

رغم عدم وجود علاج حاسم لمرض تدهور البقع الداكنة في الشبكية الا أن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بطريقة الدينامية الضوئية (التي تحدث ارتكاساً سُمّياً للضوء وخاصة لضوء الشمس في الكائنات الحية) قد تخفف استفحال او تفاقم النوع الرطب او المبلل من تدهور بقع الشبكية. ويشمل العلاج بالدينامية الضوئية استخدام أشعة الليزر في منع التسرب من الأوعية الدموية وقد يستلزم الأمر اللجوء الى هذه الطريقة في العلاج عدة مرات في السنة.

كما أظهرت دراسة حديثة للمركز الوطني لأمراض شيخوخة العين نتائج مبشرة وواعدة بالنسبة لمرضى تدهور بقع الشبكية في المرحلة المتوسطة من هذا المرض من الذين تناولوا جرعات من الفيتامينات والزنك المضادة للتأكسد اذا تراجعت نسبة مخاطر تفاقم اصاباتهم وأمراضهم الى مراحل أكثر خطورة بنسبة 25% وجرعات هذه التركيبة الدوائية موجودة في الأسواق حالياً ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامها.

الجلاكوما – المياه الزرقاء

يسبب هذا المرض تضرراً في العصب البصري أو العيني بسبب الارتفاع الكبير وغير الطبيعي لضغط العين أو ضعف الدورة الدموية فيها.

مؤشرات المرض:

ضعف أو فقدان تدريجي لطيف وهادئ للمقارنة أو المغايرة وتمييز الفروق بين شيئين: صعوبة قيادة السيارة ليلاً وضعف الرؤية الخارجية والمحيطية ويسميها البعض (المرحلة الأخيرة من الجلاكوما).

وتحدث الجلاكوما بتضرر العصب العيني أو البصري بشكل متزايد ومستمر نتيجة ضغط السوائل داخل العين، وبما أنه ليست هناك أعراض أو مؤشرات مبكرة للجلاكوما ولتقدمها البطيء والتدريجي يمكن لأي منا ألا يدرك ان مجال رؤيته وإبصاره ينحسر ويتقلص.

وتعتبر الاختبارات الروتينية والمنتظمة للعين والفحوص الخاصة لمجال الرؤية المفتاح لمتابعة ورصد مرض الجلاكوما في مرحلة مبكرة. ويسبب هذا المرض ضعفا وتراجعا رقيقا وهادئا في قدرة العين على تمييز الفوارق بين الأجسام والأشياء وتحديد او قياس خلفياتها وأبعادها مثل تمييز حواف الأرصفة ونهاياتها أو درج السلالم، وكذلك احساس كثير من الناس بالقلق والخوف من قيادة السيارة ليلاً.

كما يؤدي ضعف وتضرر العصب البصري الناجم عن الجلاكوما الى ضعف في رؤية المحيط الخارجي، واذا كان هذا الأمر وراثياً فإن اعضاء الأسرة قد يكونون عرضة للاصابة وخاصة الكبار والمتقدمين في العمر مما يقتضي مراقبة ومتابعة هذا المرض بصورة جدية منذ البداية.

خيارات العلاج

تشهد أساليب وطرق علاج الجلاكوما تطوراً وتقدماً مستمراً مما يشجعنا على زيارة طبيبنا الخاص بالعيون بشكل دوري منتظم لفحص العين وتصويرها ومعاينة حالتها العامة، ويتعين عليك ألا تنسى طلب اجراء فحص القدرة على تمييز الفروق والاختلافات بين الأجسام والأشياء والذي يساعد في معرفة وتحديد التغييرات في مدى الحساسية الناجمة عن فقدان وضعف خلايا الشبكية.

ويمكن التعامل مع العيون التي تعاني من ارتفاع الضغط الداخلي بقطرة خاصة للعيون او العلاج بالأدوية أو أشعة الليزر أو الجراحي، واذا تمت المتابعة منذ البداية فإن نقاط وجرعات القطرة السائلة الخاصة تكون مفيدة وفعالة في السيطرة على الضغط ووضع حد لتدهور الرؤية الخارجية وإبصار المحيط الناجم عن تفاقم الاصابة بمرض الجلاكوما.

اعتام عدسة العين – كاتاراكت

يسبب هذا المرض ضبابية وعدم ووضوح في الرؤية وتتضمن مؤشراته:

* تكون الصور المرئية مغبشة.

* مشاكل ومتاعب في تمييز الألوان.

* تزايد الحساسية عند الحملقة في كل ما يبهر، وتشتت النظر والرؤية ليصبح مثل الهالة.

ويمكن تعريف مرض “الكاتاراكت” بأنه الضبابية في رؤية العدسة والتي تقلل حدة النظر مما يولد ضبابية وعدم استقرار وضعفاً وتشتتاً في تمييز الفروق في ألوان الأجسام والأشياء وأحجامها وزيادة في حساسية التحديق والحملقة.

كما أن هذا المرض يقلل حدة ومدى وضوح التفاصيل ويؤدي الى ضبابية الرؤية وحساسية التحديق وخاصة في كل ما هو ساطع ويبهر البصر، ومع الميل المتزايد لعدسة العين الى اللون الاصفر مع تقدم العمر تزداد صعوبة رؤية الألوان على حقيقتها وتصبح غير حقيقية وتزداد صعوبة التمييز بينها وبين اللونين الأزرق البحري والأسود، وفي المراحل المتقدمة من “الكاتاراكت” تأخذ المادة المطبوعة بالتلاشي والاختفاء تدريجياً وتزداد قراءة الكلمات صعوبة.

ورغم ان سبب “الكاتاراكت” غير معروف إلا أن بعض العوامل تزيد من مخاطر الاصابة به مثل الشيخوخة والتقدم في السن، والتعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، والتدخين، وارتفاع نسبة الكوليسترول ومرض السكري، واصابات وجروح العين.

خيارات للعلاج

يمكن التخلص من “الكاتاراكت” وإزالة المياه الزرقاء من العين بعملية جراحية صغيرة ولا تستغرق وقتاً طويلاً لاستبدال الجزء التالف أو المتضرر من عدسة العين بآخر من البلاستيك، وأفضل توقيت مناسب لجراحة ازالة المياه الزرقاء يعتمد على تأثير ذلك على الأعمال والانشطة اليومية، ومدى المتاعب المتعلقة بعمل عدسة العين وسلامتها ومرونة عملها.

ورغم ان بعض الناس لا يعاني من هذه المتاعب الا ان حالتهم تقتضي اجراء جراحة اذا كانت عدسة العين تزداد صلابة وتصلبا، ومما ينشر الفرح والتفاؤل ان جراحة الكاتاراكت ناجحة بنسبة عالية وتعود العين الى طبيعتها بعد الجراحة، وقد يحتاج بعض المرضى الى إعادة اختبار لتحديد النظارة المناسبة.

اعتلال الشبكية بسبب السكري

يؤدي هذه المرض الى نزيف في الشبكة بما في ذلك البقع الداكنة فيها وله عدة مؤشرات وعلامات أهمها: الرؤية الضبابية والغائمة، وضعف الرؤية وتضررها وخاصة صعوبة القراءة.

وهذا المرض هو أحد التعقيدات الناجمة عن الحالات المتقدمة التي تعاني مرض السكري منذ وقت طويل وينجم عن تسرب في الأوعية الدموية، وتضرر الشبكية كلياً بما في ذلك البقع الداكنة بداخلها.

ويتنوع اعتلال الشبكية بتأثير السكري باشكال مختلفة مثل ضعف القدرة على إبصار الأشياء والأجسام القريبة وضبابية رؤية بعض المجالات المحيطة. وأفضل وأهم طريقة لمرضى السكري لحماية قدرتهم على الرؤية هي المراقبة المستمرة لمستويات الجلوكوز في الدم والزيارة الدورية المنتظمة لطبيب العيون المتخصص في علاج أمراض الشبكية لدى مرضى السكري، اضافة الى الالتزام الصارم بادوية مرض السكري ونظام الحمية الغذائية الخاص به.

مشكوووووورة والله يعطيك العافيه انتظر جديدك القادم

يسلمووووووو

البرونزية

آلعفوٍوٍ غنآتيٍ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.