.
صعب السؤال, ليه نفترق ؟ صعب ط§ظ„ط³ط¤ط§ظ„ .. وين نلتقي ؟ *
تتساقط الأيام, تعود بيّ للوراء تجذبني إلى الخلف يوم أخذني الغياب إلى أبعد مما أتمنى
يوم كسر بيديه أُمنياتي, يوم حزّت كفّه على عُنقيّ حدّ طوتني الوِحدة و انتزعت من قلبيّ آخر ألواني
يوم تجرّح صوتيّ و ناديت و لم يسمع أحد, يوم لم يستجب ليّ حتى الصدى
يوم كنتُ أخَاف, أتألم أتفقّد نفسي فلا أجدها, إنّه اليوم ذاته الذي خسرتُ فيه الحياة, أو رُبما خسرتني هي, اليوم الذي نسيتُ فيه مَن أنا ؟
تتسابق الأيام على توديعيّ, تسرق أشيائي, تركضُ باحثةً مأوى كيّ تهربُ منيّ
تختار المسافات الطويلة كيّ لا أُمدّ نظري و يخذلني الفراغ, لا شيء سأراه لو فتحت عينيّ فـ.. لمَ العناء ؟
تلتف إبتسامتي حولي كدولاب هواءٍ يبعث الزيّف ولا يمنحني من السعادة وَمضة, تطرق قطرات المطر رأسي ك ماءٍ آسنٍ لا يروي ولا يمحي عطش السنين التي خدشتها لأجلٍ سراب اختفى .
مُمتنّة للأيام لأنها لم تأخذني معها, مُمتنة لكلّ شيءٍ جعل من ضحكتي قبعّة المهرّج المزيّفة, مُمتنة أيضًا لكلّ من حولي, أولئك الذيّن صنعوا من حياتي شيئًا اسمه السيرك
لم أختر لنفسي اسمًا, و لم أشكّل لملامحي قِناع .. تركتُني العُنصر الشفّاف الغير قابل للمَزج .
ما جدوى اللقاء الآن ؟ ما جدوى الأوقات التي أسرقها كيّ أهتمّ بك, و أمنح نفسي مجالاً للتصديق أنّ أيامًا من الفرح سوف تتبع أحاديثنا
كيف أسمح لنفسي أن أشتاقك أو أفكر بك, كيف أُحيط بك قلبيّ, و أترك لعاطفتي حريّة الإختيار هذه المرّة
كيف سيتركني عقليّ أفعل ذلك, و هو الذي يتباكى في كلّ مرّة أتحمل طيش قلبيّ
دعنيّ فقط أُخبئ حنينيّ لك, أُغمض عينيّ لو عبر طيفك أو شيئًا منك, أغمضها في كلّ مرّة ألتقيك لعليّ أهرب من حقيقة أنيّ أكترث .
لم تأتِ ليّ الحياة يومًا كما أشتهي لا زالت خيباتي الكبرى تعلقُ في ذاكرتي ولا تفتأ ذكراها تعيثُ فسادًا بيّ
الخوف من فراقك قبل مجيئه حتى, يخنُقني يُهيئُني للقادم الأسوأ, للفصل الأكثر حُزنًا من هذه الحِكاية, لكن .. قبل أن ترحل, اكتب اسمك بِخفّة على طرف اصبعي كيّ يبقى جُزءًا منيّ مُشرقا .
في داخلي عمر جميل لم يرى الضوء ولن يراه أبدًا , سأظلّ أحمله كمظلةٍ لها صوتٍ يُغنيّ أُغنية تطول كيّ لا تبدُ حزينة
سيمتدّ صوتي الواهي أمام خطواتي, و سألتف حول نفسي في مواسم النُضج كيّ أدعيّ أنيّ يانعة, كيّ أمارس الإدعاء الذي يجرّدني من الصِدق, لأن صدقيّ هذه المرّة سيكون قاسيًّا .
تمنيتُ لو أكون الجانب المُشرق في حياتك, الشيء الذي سوف يحمل عنك عِبء الأيام المُرّة
تمنيتُ لو أكون الإبتسامة المخطوفة التي تلتجِئ إلى ملامحك فتنيرها حينًا و أبدا,
وددتُ لو كنتُ الكائن الخرافي الذي يحيك حدثًا غير متوقع, ثم أجدني في أولوياتك, كما استحليّت قائمتي بأكملها !
سامحني لأني لا أستطيع أن أكون كما عرفتني أول مرّة, سامحنيّ لأن هشاشتيّ استفحلت و سكنت أعماقي حتى تطايرتُ بلا رَجعة
سأحاول أن أُحافظ على صورة الشيء الجميل الذي حدث بيننا, سأُسلِم نفسي للريح لعلّها تطير بيّ حيثُ أردتُ ولم أستطِع .
منقوووووووووول
تسلمي ويعطيك العااااااااافيه
تسلمين
يسسسلمو
يعطييييييك العافية
يعطيك العاااااااافيه
شكراعلى المرورلاهنتم يالغوالي