تخطى إلى المحتوى

صور مسجد الامام محمد بن عبدالوهاب الجديد في قطر من الداخل و الخارج 2024.

  • بواسطة

صور ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ظ…ط­ظ…ط¯ بن ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظˆظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ في قطر من ط§ظ„ط¯ط§ط®ظ„ و ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ بالليل و في النهار ليلا و نهارا

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

يحمل تصميم الجامع طابعاً قطرياً خالصاً ويتميز برحابته وقبابه، وتم بناؤه وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم في الهندسة .. تم إنشاء الجامع بشكل معماري فخم وبتصميم إسلامي أصيل يقول الكثير عن تاريخ وتراث هذا البلد الإسلامي الأصيل الذي يقف على أرضه. وجاء إنشاء الجامع ليكون معلماً قطرياً خالصاً وأن يستوحى من فن العمارة القطرية التي كانت تزخر بها قطر، وقد كان جامع بوالقبيب الذي بناه الشيخ جاسم بن محمد قبل 130 عاماً هو النموذج الأصيل للعمارة القطرية لشكل الجوامع الذي كان يمارس في قطر لقرون، فلذلك يستوحي الجامع الجديد شكله من البناء التاريخي القديم الذي بناه مؤسس قطر الشيخ جاسم.

يقع الجامع في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة ويطل بواجهته الغربية على نادي قطر ويتسع الجامع داخل الصالة المكيفة لحوالي 11000 مصلٍ والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لحوالي 1200 مصلية ويمكن الصلاة في صحن الجامع وفي الساحة الأمامية للجامع ويستوعبان 30000 مصلٍ .. وبالجامع عدد كبير من القباب ومنارة واحدة، فالقباب الكبيرة عددها 28 قبة وهي تغطي صالة الصلاة الرئيسية والقباب الصغيرة عددها 65 وهي مصممة بشكل مزدوج حول الساحة الخارجية .. وللمحراب قبتان وللجامع ثلاث بوابات رئيسية ولصالة الصلاة 17 بوابة مطلة على جهات الشمال والجنوب والشرق والغرب.

ويبلغ إجمالي المساحة المخصصة للمشروع حوالي 175164 متراً مربعاً وإجمالي المساحة المغطاة 27644 متراً مربعاً ونسبة المساحة المغطاة من مساحة المشروع 15.8% .. ويتضمن المشروع الجامع وحوله مساحات مفتوحة يحيط بها مواقف سيارات تتخللها طرق مزروعة ويحفها من الجوانب الطرق الرئيسية المحيطة بمنطقة الجامع.

وتتكون مرافق الجامع من (القبو) .. وبه غرف الوضوء ودورات مياه الرجال، إضافة إلى جزء للماكينات وأجهزة توليد الطاقة وتبلغ مساحته حوالي 3853 متراً مربعاً .. أما الدور الأرضي، فيتكون من الصالة الرئيسية لصلاة الرجال ومكان مخصص لوضوء السيدات بالإضافة إلى المكان المخصص للوضوء ودورات مياه مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وتبلغ مساحته حوالي 12117 متراً مربعاً.

أما دور "الميزانين" فيتكون من مكان لصلاة السيدات ومكان إضافي لصلاة الرجال بالإضافة إلى مكتبة وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم، إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، وتبلغ مساحته حوالي 2594 متراً مربعاً وهناك مواقف السيارات المغطاة، وتسع حوالي 347 سيارة وتبلغ مساحتها 14877 متراً مربعاً.. وهناك منطقة كبار الزوار ومساحتها حوالي 650 متراً مربعاً.

تم تزويد الباحة الخارجية بمنحدر للسيارات يؤمن وصول السيارات من مدخل المناسبات الخاصة حتى بوابة صحن الجامع ويتوزع في جهات الباحة الخارجية أربعة موارد مياه عذبة مستوحاة من تصميم أحد موارد المياه التقليدية في قطر، كما ينتشر في الباحة أيضاً 120 مقعداً حجرياً ذات تصميم خاص وتحوي داخلها أجهزة إنارة تضئ الباحة الخارجية ليلاً إلى جانب المصابيح ذات التصميم التقليدي على السور .. أما المقاعد وأرضية الباحة فمصنوعة من حجر الجرانيت المعروف بشكله المميز وبعد أن يسير الزائر ما يقارب الأمتار السبعين من درج الباحة الشرقية يدخل الأروقة المؤدية الى صحن الجامع عبر بوابة ضخمة ترتفع ما يقارب ثمانية أمتار ونصف المتر.

والناظر للجامع على الطبيعة يشعر بهيبة بنيانه عشرات المرات عما يراه في الصور، فبناء فسيح على أرض واسعة تحيط بها الحدائق من كل النواحي وتضفي عليها مواقف السيارات المصممة بدقة متناهية ونظام رائع في الإضاءات واللوحات الإرشادية التي تتواءم مع طبيعة المكان يجعلك تشعر بأنك في معلم إسلامي يأخذك الى عالم من الروحانيات كلما دخلت من بوابة إلى بوابة حتى تصل الى صالة الجامع الرئيسية.. ولم يختلف من يشاهد الجامع من الخارج للمرة الأولى على أنه عمل إسلامي فني تراثي بالدرجة الأولى، فقد حافظ الجامع على هويته العربية الإسلامية خصوصاً على الأسلوب التراثي القطري في بناء الجوامع والتي نراها في بعض الجوامع العتيقة في قطر، كما أن استخدام عناصر البساطة في تشييد جدران الجامع الخارجية وقبابه المتعددة تجعل الناظر إليه يشعر براحة كبيرة، فمع ضخامة بنيانه الخارجي، الا أنه بسيط الخامات والإنشاء وسهل الأسلوب في الإنشاء، والسائر بجانب حوائطه الخارجية يتلمس فيها الهيئة عتيقة اللون والملمس.

وللجامع ساحة داخلية مفتوحة على السماء تضفي طابعاً قطرياً أصيلا في تصميم الجوامع منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم رحمه الله، فقد كانت الجوامع في عهده تصمم على هذا الطراز نفسه من خلال ساحة خارجية تفيد في استيعاب مزيد من المصلين عند الضغط على الصالة الرئيسية للصلاة، كما تقام فيها أيضاً صلاة العيد باعتبارها سنة يجب أن تؤدى في ساحات مفتوحة، وتم تصميم الساحة المفتوحة بشكل يجعل الجالس فيها يرى حوله صفاً متوالياً من القباب تحتضن المئذنة الشامخة الموجودة في أحد الأركان الخارجية للساحة، واذا دخلت إلى الصالة الرئيسية أبهرك ما فيها من تصميم إسلامي أنيق.
وعلى الرغم من تشابه أغلب الأشكال والرسومات الإسلامية المستخدمة في الجوامع كلها، لكنك تشعر بأن زخارف هذا الجامع من طراز فريد، فقد جمعت بين أصالة الماضي وأناقة الحاضر، فالتصميمات والزخارف الخاصة في النوافذ والحوائط الداخلية وللفرش والقبلة تشعر فيها بلمسة حضارية من السهل الممتنع غير الذي تعودناه من التشابك في الأشكال السداسية المتعارف عليها في أغلب مساجد الأمة الإسلامية، أما الألوان فقد روعي فيها أن تكون مشابهة للون البناءات القطرية القديمة مستخدمة اللون الأصفر الهادئ غير المشبع والذي كانت عليه أغلب بيوت أجدادنا، حيث كانوا يستفيدون من عناصر التربة في قطر لبناء بيوتهم ومرافقهم.

أما نظام وترتيب الإضاءة في ساحات الجامع الخارجية والداخلية فقد أضفت على الجامع جمالاً الى جماله، ورونقاً الى رونقه، فالأسلوب راقٍ في استخدام وحدات الإضاءة الموجهة في أركان الجامع المختلفة جعلته يبدو ساحراً بالتناغم الضوئي ما بين فتحاته ونوافذه المصممة بشكل يخدم الإضاءة، وكأن كل فتحة وكل فراغ قد صمم ليمرر ضوءاً يأخذ بالألباب ويجعل زائر الجامع متمسكاً بوجوده في المكان لما له من راحة نفسية كبيرة تؤثر في كل من يدخله.

ولم ينس مصمم الجامع أن يكسو ساحته الخارجية ويطعمها بجزر خضراء ينبت فيها النجيل الأخضر على يمين ويسار الممرات ومواقف السيارات الخارجية، إضافة إلى هضاب خضراء يراها من ينظر للجامع من مستوى أفقي وهي تصعد وتنحدر حول الجامع تعطي للمكان راحة نفسية إضافية.

وقد روعي في مواقف السيارات أن تستوعب أعداداً كبيرة من السيارات، فبالرغم من مكان مواقف السيارات المغلق نجد مساحات كبيرة تستوعب مئات السيارات في الساحة الخارجية وذلك بشكل منظم ودقيق يتيح سهولة كبيرة في الدخول والخروج من وإلى المواقف وذلك عبر بوابات متعددة من كل الجهات.

ويأتي بناء جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب على شكل وطريقة جامع بوالقبيب الموجود في منطقة السوق بجوار شارع حمد الكبير، وقد بنى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر جامع بوالقبيب في ثواب والده، كما يروى أنه أثناء عودته من حملته العسكرية في الزبارة عام 1878م جاء خبر وفاة والده الشيخ محمد في مكان يسمى (عنيزة) فتوقف وصلى صلاة الغائب ثم واصل المسير إلى الدوحة، بعد ذلك استدعى له بناء اسمه الهميلي فأمره أن يتوجه الى الزبارة، وهناك يطلع على جامع ويدقق في كيفية بنائه لأنه يريد إذا رجع من هناك أن يبني جامعاً مثله، فذهب الهميلي الى الزبارة، وبنى جامع بوالقبيب الذي كان أكبر حجماً من جامع الزبارة.

وتعد النهضة العمرانية جزءاً من نهضة شاملة متكاملة في جميع المجالات، وتستحوذ العمارة الإسلامية لما لها من أكبر الأثر في نهضة الشعوب ورقيها على اهتمام الدولة .. ومن المشهود به لدولة قطر اهتمامها الكبير بإنشاء الجوامع وخدمتها على الوجه الأمثل، وذلك انطلاقاً من إيمان إدارة الجوامع بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الجوامع تعد النواة الأولى للدولة الإسلامية منذ العصور الأولى لبداية الإسلام، فقد كان الجامع مدرسة ومكاناً لتلقي تعاليم الوحي وإعداد الفرد وتسيير أمور الدولة في كل المجالات، وتهتم دولة قطر ببناء مساجد لتكون مراكز لنشر الدين مع مراعاة الحفاظ على قدسيتها والاهتمام بتوفير سبل الراحة لروادها من المسلمين.. ويعتمد قسم الإنشاءات بإدارة الجوامع بالأوقاف على معايير دولية بإنشاء الجوامع بما لا يتعارض مع التراث القطري في التصميم، حيث تم اعتماد منظومة "كيوساس" في بناء الجوامع والتي تهدف لجعل المباني أكثر استدامة ونفعاً لمدة كبيرة، كما تساهم في تقليل وتوفير المياه والبحث في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة، كما يعتمد القسم استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق المجاورة للجوامع وهو ما يعتبر طفرات جديدة في إنشاء وصيانة الجوامع ما يجعلها أكثر استدامة ونفعاً للمسلمين أجيالاً بعد أجيال

مشكووووووووووره

يسلمووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.