، أحمده سبحانه وأشكره وأستغفره ،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه الترمذي وأبو داود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه
ومن سار على نهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين )
هآذي طرق سهله عشآن تقومون لصلاة الفجر بسهوله
1 – القسم الأول : طرق عامة .
2 – القسم الثاني : طرق قبل النوم .
3 – القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ .
………….
القسم الأول :
1 – إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان النوم الطبيعي مدة محدده من الزمن مثل : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات … ) أو غيرها .
2 – ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " .
3 – المحافظة على السنن الرواتب محافظة تامة .
4- الدعاء ، وهو الأهم .
…………….
القسم الثاني :
1 – ترك السهر المفرط .
2 – صلاة الوتر .
3 – فعل السنن الواردة ، ومنها :
أ – النوم على طهارة .
ب – النوم على الجنب الأيمن .
ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة .
د – وغيرها .
4 – قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين،وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته .
5 – وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم من أجل القيام لإغلاقه .
6 – ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع الغفوه
………….
ا
لقسم الثالث: 1 – قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة .
2 – القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك .
3 – أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام .
4 – تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك .
5 – كظم التثاؤب قدر الإمكان لأن الشيطان يدخل في هذه الحال .
6 – استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود
7 – الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس " .
……………
وفي الختام : أعلمي أخيتى أن هذه الطرق لا تنفع وحدها ، بل لا بد أن يصطحبها عزيمة وإصرار ، وهمم كبار .
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته