يعد طھظ‚ط´ظٹط± ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© بمثابة تمارين لها لإعادة حيويتها وتجديد شبابها وتحفيز الكولاجين فيها. وقد أصبح التقشير شائعاً بين النساء في العالم، ولكن للأسف قليلاً ما تلجأ المرأة لمن يتقن التقشير، بل وقلما تلجأ إلى طبيب تجميل أو اختصاصي جلد ليحدد لها ماتحتاج فعلاً. فهي تتوجه مباشرة إلى صالونها وتطلب تقشير البشرة. وفي هذه الحالة قد تسلم بشرتها لليد الخطأ وبدلاً من تفتيحها تحرقها وتجلب لنفسها مشكلة صعبة الحل.
ولقد نصحناك في موقع "أنا زهرة" أكثر من مرة بتقشير بشرتك ولو مرة في السنة، لأن التقشير يجدد البشرة ويضيئها، ويخلصك من الخطوط الرفيعة والبشرة الميتة والشحوب. ويصغر المسامات ويحسن من نوعية البشرة. ومن الأفضل أن تقومي بتقشير بشرتك في فصلي الخريف والشتاء لأنك تحتاجين للتعرض لأقل كمية ممكنة من الشمس.
ولدى التقشير عند الطبيب فإنه يقوم بتجهيز البشرة أولاً باستخدام كريم حمض الغليكوليك المخفف لمدة ثلاثة أسابيع، ثم يقوم بالتقشير.
والتقشير أنواع، منها ما هو سطحي، وهناك المتوسط، ثم العميق. ومنها مايسمى التقشير الكريستالي والذي يستخدم فيه الطبيب أداة صغيرة لعمل تقشير سطحي لإزالة الجلد الميت فقط.
وهناك أيضاً التقشثير الكيماوي الذي تستخدم فيه مواد مشتقة من الأحماض. ولا يوجد سبب لتخاف النساء من هذا النوع، الذي يستخدم فيه مادة مثل الأسبرين ويزيل الكلف وحب الشباب.
موقع "أنا زهرة " التقى بالأخصائية الجلدية الدكتورة منار العزيزي، من مستشفى أوباجي بمدينة الرياض، لتوضيح أسرار التقشير الكيميائي.
بحسب العزيزي فإن هذا النوع يستخدم لحل مشاكل الجلد المتضرر كـالندبات العميقة، أو التهدل الجلدي الشديد، أو ربما تشوهات جلدية سطحية. فجميع تلك الحالات تحتاج إما للتقشير الكيميائي العميق أو المتوسط. وقد تحتاج من 30 الى 40 دقيقة لإجرائها وتتعافى البشرة خلال 12-18 يوماً، تتلوها فترة نقاهة لعدة أسابيع قبل عودة الجلد الى شكله الطبيعي.
من جهة أخرى، تلفت الدكتورة منار العزيزي إلى وجود أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي، منها مايجب الحذر منه ومنها ماهو تقشير خفيف ولا بأس فيه.
تقشير الـPhenol :
وهو عملية تقشير كيميائي عميق تجري في بعض الأماكن في أوروبا وأميركا، وتؤدي إلى زوال لون البشرة الطبيعي تماماً وتعطيها لوناً أبيض غير طبيعي. وقد تؤدي الى التسمم في بعض الأحيان، بالإضافة الى أنها خطرة على البشرة الداكنة.
التقشير بالـ T.C.A:
هو أكثر أنواع التقشير شيوعاً في كثير من أنحاء العالم، لأن هذا الحمض يمكن استعماله بتركيزات مختلفة مناسبة للمشاكل الجلدية المراد علاجها، وهو صالح لجميع أنواع الجلد من الفاتح إلى الغامق، يعمل بطريقة خفيفة وبتركيز خفيف. ولكنه قد يسبب بقعاً في الجلد الغامق ويمكن معالجة ذلك ببعض الكريمات الخاصة، ويتطلب استعمال هذا الحمض مهارة خاصة من قبل الطبيب إذا أريد تطبيقه وخاصة في التقشيرات العميقة.
التقشير بالـGLYCOLIC ACID:
هو عملية تقشير كيميائي خفيفة جداً تزيل فقط بعض الطبقات السطحية، تفيد هذه الطريقة بعض أنواع حب الشباب والتجاعيد الخفيفة ويعاد إجرائها (5-10مرات) نظراً لسطحيتها.
التقشير بالـResorcinol:
تقشير كيميائي خفيف، قد يؤدي الى بقع بيضاء دائمة في البشرة السمراء، يناسب البشرة البيضاء، كما أن هذه الماده قد تحدث مضاعفات أخرى من التهابات وندبات وبقع دائمة، تستعمل هذه الطريقة في أماكن قليلة في أنحاء العالم وعلى نطاق ضيق.
التقشير بالـJesner
تقشير كيميائي سطحي لإزالة بعض الخلايا الميتة السطحية. غالباً ما يستعمل مع مواد أخرى، يستعمل في كثير من البلاد قبل وضع حمض أخر وهو الحمض الأسيتي لتقوية مفعوله وجعل التقشير الكيميائي أعمق من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية