0
0
تشتكي ملايين النساء في العالم من ما يعرف بالسيليولايت, وهو عبارة عن تراكم الدهون والسموم في الجسم، بسبب بطء تدفق الدم، وتناول أغذية غير صحية كالأطعمة الدسمة والسكريات والكافيين، أوإهمال الوجبات الغذائية المنتظمة, مما يؤدي إلى تخزين الشحوم في مناطق الأرجل والأوراك بالذات.
ويبدو أن الباحثين الفرنسيين قد توصلوا إلى السر في المعركة ضد هذه التراكمات، التي تظهر على شكل جلد خشن، أو بروزات صغيرة, وهذا السر يكمن في الثوم!.
فقد اكتشف هؤلاء الباحثون أن الثوم لا يساعد في المحافظة على صحة القلب والوقاية من الزكام وحسب, بل يملك خصائص منشطة للدورة الدموية, فهو يحتوي على واحد من أكثر المركبات المضادة للأكسدة المتوافرة في النباتات وهو "آليسين", الذي يتحطم بسرعة الى حوالي 100 مركب كبريتي مختلف, وهي المركبات التي يعتقد أنها تمنح الثوم خصائصه العلاجية، وفوائده الصحية.
وأوضح العلماء أن الثوم يساعد في تسهيل جريان الدم في الجسم، ويضمن عدم تراكمه في الأنسجة الشريانية وانتقاله إلى الكبد بهدف طرحه.
وينصح الخبراء جميع السيدات الراغبات في المحافظة على صحتهن وجمالهن ورائحتهن الجميلة، بتناول أقراص الثوم المركزة الخالية من الرائحة، التي تحتوي على 2024 ملليغرام من الثوم النيء الطازج.
ومن الأغذية الأخرى المنشطة للدورة الدموية, الزنجبيل، الذي استخدم في الطب الشعبي الصيني لأكثر من 2500 عام, حيث يساعد في زيادة درجة حرارة الجسم، ورفع كفاءة الدورة الدموية. وعشبة الجنكو بايلوبا، التي استخدمت منذ 5 آلاف عام كمنشط دموي، لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ والأطراف.
وأظهرت البحوث أن المشي السريع يوميا، مع ممارسة تمرينات الشد والتناسق كاليوغا والسباحة, والخضوع لجلسات مساج وتدليك للعقد الليمفاوية, تنشط حركة الدم في الجسم والجلد، وتحسّن الإفرازات الليمفاوية، فتساعد في طرح السموم والمواد المؤذية بفعالية أكبر.
م!!!!ن
الله يعطيك العافية