تخطى إلى المحتوى

فن الاستماع للبرونزيات فقط و حصرا 2024.

فن الاستماع

"يجب أن تحسن الإصغاء كما تحسن الكلام"، هكذا قال عبد الله ابن المقفع صاحب كتاب كلية و دمنة.
بالمدرسة، "تعلمنا" القراءة و الكتابة… و ليس "الاستماع".
و لكن في حقيقة الأمر، نحن نستمع:
– خمس (05) مرات أكثر مما نكتب؛
– ثلاث (03) مرات أكثر مما نقرأ؛
– و مرة ونصف المرة (½) أكثر مما نتكلم.

إن نصف الوقت الذي نستغرق في التواصل و الاتصال بالتقريب، نستهلكه في عملية الاستماع… و هو الفن الذي لم نتلق بشأنه أي تعليم مسبق.

و ها هنا، أسدي لكم بعض النصائح التي تمكنكم من تحسين "فنكم في الاستماع":

– الاستماع بالأعين و الأذنين؛
– الاستماع بغرض رصد الأفكار ؛
– كونوا "مستعدين، حين يكون بإمكانكم إضافة ما يعرفه محدثكم و تعرفونه، فهكذا تتحسنون.
– اجتنبوا البقاء و الانزواء في وضعيات "دفاعية": ففي بعض الأحيان تبدؤون بالاستماع لشخص ما ببال واسع و رحب… إلى أن يبدي هذا الشخص فكرة ما… كلمة ما… تثير بوجدانكم رد فعل سلبي أو دفاعي.

هنا، باب فكركم و عقلكم ينغلق و بالتالي ينقطع الاتصال.

– بالعكس، دعوا الشخص يواصل سرده، لأنه من المحتمل أن يمدكم فيما بعد بأسباب جيدة و مقنعة لتفكروا كما يفكر و للحديث كما يفعل… أسباب تبدو للشخص (أي محدثكم) مواتية (حسب رأيه هو) بالرغم من أنها لا تتوافق مع وجهة نظركم.

– زاولوا "فن الاستماع" بكثرة.

– استمعوا… كي تتذكروا.

من بين المشاكل و المصاعب، نجد أننا نتكلم ما يعادل متوسط 150 إلى 200 كلمة في الدقيقة… في الوقت الذي بامكان فكرنا و عقلنا أن يستوعب الأفكار بمعدل عشرة (10) مرات أكثر من هذا المقدور.

في بعض الأحيان، نستهلك هذا الوقت المتبقي المتخلل في التفكير بشيء أخر (في نفس وقت الاستماع)… و بالتالي فبمقدور تفكيرنا أن يغدو مثيرا و مسليا لدرجة أننا نتوقف عن الاستماع.

إليكم الآن، طريقتان لتجنب الاختلال:

1 – يجب التذكر باستمرار و بطريقة دورية في صميم أذهاننا ما كان المحدث يسرده. فالإعادة تقوي و تساعد و تدعم الذاكرة.

2 – استباق ما سوف يحدثكم به الشخص. فهذه الخاصية أيضا تساعد عمل الذاكرة.

و في القريب سأجتهد لأمدكم بالمزيد لما فيه المنفعة العامة إن شاء الله.

ملاحظة: الرجاء من كل البرونزيات المهتمات بالموضوع أن يفدننا بإثرائهن له زيادة في المنفعة و شكرا.

مشكورة اختي يعطيك العافية

الله يعافيك يا دلع الدنيا على اهتمامك بالموضوع، على الله أنو ينال رضى البرونزيات مثلك.

يعطيك العافية أختي أمووووورة ومن جد موضوعك أموووور مثلك :w32:

تسلمي على الموضوع الحلو

بجد موضوع رائع

بس ياريت تزودينا بكيفية اظهار اهتمامنا للمتكلم بموضوع حديثه

بجد موضوع مهم

يعطيك العافية يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.