ويجيب على هذا التساؤل
الدكتور تامر جمال، أخصائى نفسى ومدير مركز إشراقة للاستشارات النفسية، قائلاً:
"اضطرابات النوم والأرق هو عرض ناتج عن ضغوط الحياة، فقد يكون هناك مواقف ومشاكل فى الحياة، يتعرض لها الشخص بصفة مستمرة، مما يؤدى به إلى هذه الحالة من عدم انتظام النوم والأرق، والضغوط لها ثلاث مراحل.
وتتمثل المرحلة الأولى فى الإنذار، ويحدث فى هذه المرحلة بعض الأمور التى تنذر الشخص بوجود مشكلة نفسية لديه.
أما المرحلة الثانية، المقاومة وهى تأكيد على قوة الضغط النفسى الذى يتعرض له الفرد، وتؤدى إلى دخوله فى المحرقة النفسية
وهى التى تؤدى به إلى المرحلة الثالثة، الإجهاد وهى آخر مرحلة، وتدل على وصول الفرد إلى قمة الأزمة.
ويؤكد الدكتور تامر جمال:
"المراحل الثلاثة لهم أعراض جسدية، مثل تساقط الشعر مثلاً أو الإصابة ببعض الأمراض المتكررة بدون أسباب، وغيرها من الأمراض الجسدية، والتى تصل إلى حد الأمراض النفسية الكبيرة
والدواء فى هذه الحالة ليس له مفعول وتأثير شديد، بالإضافة إلى أن الأدوية النفسية تحتاج إلى فترة كبيرة حتى يتضح تأثيرها مع متابعة مستمرة للطبيب لتغييرها إذا لزم الأمر
ولكن الإرشاد النفسى له الدور الأكبر، حيث يقوم الطبيب النفسى أو المرشد النفسى بدوره، ليس فقط فى الاستماع إلى حياة المريض، والمشكلات التى تواجهه، ولكن يقوم أيضا بإعادة توزيع المهام الحياتية للمريض لتخفيف الأعباء التى تعرضه إلى الضغوط النفسية التى يعانى منها الآن، والتى أدت به إلى هذه الحالة.
وينصح قائلاً: "ممارسة الرياضة بالإضافة إلى الهوايات المفضلة يكون لها تأثير إيجابى بكل تأكيد، فالرياضة هى رقم واحد فى علاج الاكتئاب والأرق، وهناك تدريب يقوم به المرشد النفسى، وهو التدريب على ظƒظٹظپظٹط© الاسترخاء للمريض حتى عودة الحياة الطبيعية إليه".
مشكورة غناتي
مشكورهـ
ربي يوفقكـ لما يحب و يرضى
الله يعطيــــكِ العافيــــه ..
جزاك الله كل خير