كيف ط§طھظˆط§طµظ„ و ط§طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط²ظˆط¬ ط§ظ„ط؛ط¨ظٹ و ط§ظ„ظپط§ط´ظ„ زوجي خطيبي
إنها الأمنيات.. الهمسات.. اللمسات.. التي لا يعبر عنها أحد الزوجين للآخر، وغالبا ما تكون الزوجة، هي الضحية الدائمة.
كل.. نعم كل الزوجات محرومات من تحقيق أحلامهن وأمنياتهن ورغباتهن الجنسية مع أزواجهن، مهما كانت بسيطة، حتى لو كانت قبلة خفيفة على الجبين.. إضافة إلى أن كل الأزواج.. نعم كل الأزواج عندنا لا يهتمون بذلك، ومن المؤكد أنه لا يوجد زوج، يعتبر أمرا مثل الجبين مهما في العملية الجنسية.
هذا الموضوع ليس عن الجبين، بل عن الطرق التي يجب أن تفعلها الزوجة لتحصل على أمنياتها ورغباتها الجنسية المشروعة من زوجها.. بطريقة ذكية، رقيقة، تؤدى الغرض
1- مزيد من المداعبة قبل اللقاء الفعلي
أغلبية الرجال يعتقدون أن المرأة بحاجة إلى تحضير أو تسخين حتى تدخل في جو اللقاء الحميم، فمن الممكن أن تكون الزوجة مستعدة ولكن الذي ينقصها هو المداعبة والملاطفة ومزيد من جو الإثارة ما قبل اللقاء لأنه علميا أتضح أن الرجل يصل إلى الذروة أسرع من المرأة مع اختلاف الساعة البيولوجية لكل منهما فلا يتم الاستمتاع الفعلي بالتساوي بين المرأة والرجل لأنه في أغلب الأحيان يكون قد وصل إلى الذروة وهي لم تصل بعد إلى منتصف الطريق فيحدث الإحباط .. الخ.
كيف تعالجين هذا الأمر
يختلف الرجال عن النساء في هذا الأمر، إذ عندما تأتيهم الحاجة والرغبة فلابد أن يحصلوا عليها على الفور دون اللجوء أحيانا إلى المداعبة قبل الجماع بالإضافة إلى أن فكرة المداعبة تشكل عبئا على الرجل لأنه يشعر بأنه مطالب فيصبح الأمر وكأنه واجب يجب أن يؤديه.
لابد أن تعرفي كيف تتعاملين مع هذا الموقف، لأن الرجل بطبعه كائن بصري يعتمد على ما يراه ظاهرا لذلك عليك بأن تجعلي رغبتك في مداعبة ما قبل اللقاء مرئية ومحسوسة، أبدئي أنت بالخطوات الأولي وستجدينه على أتم استعداد لتكملة المسيرة لأنك سهلت عليه المهمة وأفصحت له بطريقة رقيقة عن رغبتك. إذا شعر الرجل المحب أنه مقصر في هذه النقطة وبحاجتك إليها بهذه الطريقة فلن يعاود الكرة مرة أخرى.
2- تريدين أن تتعرفي على كل رغباته الدفينة ونزواته كي تشبعيها
هذه المنطقة هي أشد حساسية لأنها تنتهك خصوصيته وأفكاره وخياله الجامح فليس من السهل الإفصاح عنها والحديث بمنتهي السهولة كذلك عليك بالخطوات التالية:
احرصي على أن تفهميه أن اهتمامك بهذه الأمور من دافع الرغبة في حصولكما على المتعة المشتركة، حاولي أن تتحدثي معه في أوقات هدوئه وما قبل اللقاء وهو مسترخي وصافي الذهن دون إحراجه أبدئي بالحديث عن رغباتك أنت بطريقة عفوية ورقيقة وبالنتيجة ستصلين إلى مبتغاك.
3- في بعض الأحيان تجهلين ما يجب فعله إذن أنت بحاجة إلى إرشاد
من الصعب أن تسألي زوجك ما يرغبه دون أن يشعر بالحيرة لأنه يريد أن تحدث الأمور بتلقائية وعفوية، بالإضافة إلى أنه يخاف أن تستفزي لطلبه فلا يعرف رد فعلك، ولا يريدك أن تشعري بأن ما تفعليه لا يكفي، هذه الأمور كونها حساسة من الممكن أن تجرح شعور الطرفين لذلك لابد الانتباه، فعلى المرأة التحلي بالذكاء والدهاء حتى في هذه الأمور، فالموضوع لن يتعدي المرة الأولي ويعد ذلك أن تحتاجي لتكرار رغبتك أو رغبته لأن كليكما سيعرف حاجة الآخر.
لذلك عليك يا سيدتي أن تبدئي أنت وكأنك تسألين عما يريد وتلبين سؤالك بالتصرف الفعلي بمعني أن تسأليه: هل ترغب في أن أفعل هذا أو ذاك، بالنتيجة ستعرفين ردة ورغبته وكأنها رغبتك أنت وهذه الطريقة ستعود على كليكما بالمتعة المشتركة وكأنها لفتة مسلية تمارسانها، فاللقاء الحميم ليس عملية روتينية لابد من التجديد والتنوع كي يظل دائما شائقا ومثيرا ولا يتخلله الملل والرتابة فالكرة في ملعبك.
4- حديث الفراش
بالنسبة للنساء فإن حديث الفراش الحميم يعد أهم من اللقاء نفسه ولكنها تعد نقطة شائكة أخرى للرجل لأنه يخشي أن يظهر فظا ووقحا باستخدامه ألفاظا غير لائقة أو تعليقات قد تحرجه فهو يخشي ردة فعلك، فما عليك إلا توجيه الحديث وإذا ما وردت منه كلمة اعتبرتها غير مريحة أو لائقة أو طلب لم يعجبك لا تتضايقي ولكن صححي له وغيري موجة الحديث، فمع أن الرجل يحب أن يعتقد أنه الرائد والقبطان الذي يدير الدفة ولكنه في الحقيقة بحاجة إلى إرشادات طول الطريق لأنه في أغلب الأحيان يجهل الوصول إلى نقطة النهاية دونها فسيمل الموقف ويسرع من اللقاء والانتهاء منه كي لا يصدر منه أي خطأ.
5- جربي حيلا جديدة للحصول على ما تريدين وصححي له معلوماته
تريدين أشياء معينة وتعانين فقدانك للاستمتاع الكامل وفقره للتجديد، فما عليك إلا إرشاده للطريقة الصحيحة ولكن اختاري الطريقة السليمة والذكية، فهذه تعد القاعدة الأولي والذهبية لحصولك على النتيجة التي ترغبينها دون إحراجه أو التقليل من مجهوده أو إشعاره بعدم رضاك عن مجهوده، مع الأسف فغالبية المعلومات التي لدى الرجال عن أن الطريقة المثلي لإرضاء النساء هي بالمدة التي يستغرقها الزوج في المعاشرة وطولها.
صححي له خطأه وحاولي أن تعيدي له حقيقة مفهوم هذا اللقاء الحميم إذ إنه لقاء اثنين من الأحباء، زوجين يريدان إسعاد وإمتاع بعضهما.. لابد للأمور أن تكون تلقائية وعفوية، انظري إليه وافتحي عينيك خلال اللقاء، هذه النظرة من الطرفين بإمكانها أن توصل كل المعلومات والأحاسيس دفعة واحدة، بالنتيجة ستأخذ الغريزة مجراها وتطور الأمور إلى البديهية والعفوية.
6- تريدين أن تزداد حدة اللقاء قبل وصوله إلى الذروة لكي تستمتعا بنفس القدر
من الصعب جدا أن يمتنع الرجل على الوصول إلى الذروة إذا ما اقترب من هذا الإحساس، فهذه النقطة هي نقطة اللا عودة،فلن يستطيع أن ينتظر وصولك إلى نفس النقطة.
يكون لدى الزوج كل الرغبة في إسعادك في بداية اللقاء ولكن حين تأتيه هذه اللحظة بينما تكونين أنت في منتصف الطريق لن يستطيع أن يستعيد أدراجه، بالإضافة إلى كونه مرهقا جسديا بعد نقطة الوصول ولن يستطيع دائما أن يرضيك.
تغلبي على هذا بأن تحاولي تغيير الوضعية في اللقاء بحيث تكون أبطأ تحايلي على الوضع وأطيلي مدة الرغبة لديه لتصلا في نفس الوقت إلى الذروة فهذا يحتاج إلى مجهود ولكنه مرض في نهاية الأمر.
7- علاقة حميمة متناغمة وخالية من الأنانية
لابد من أن تركزي على سعادتك في اللقاء بقدر تركيزه توجد نقطة لا يستطيع الزوج فيها ألا أن يفكر في الحصول على رغبته وهذا يأتي حين يقترب منه الشعور بالوصول إلى ذروة للقاء، عليك أن تتخذي نفس الموقف فتحلي بالجرأة وأفصحي عن رغبتك في الوصول إلى نفس الإحساس.
إن العلاقة الحميمة بين الزوجين تعد من أهم الأركان في إنجاح أي زواج، لأن سلامتها من سلامة وصحة الزواج نفسه، فقد جعل الله في هذا اللقاء السكينة والرحمة والمودة وكل المشاعر النبيلة التي تساعد بدورها على تخطي صعاب الحياة، فهي صورة من أسمي صور التلاقي بين الزوجين. وعلى الزوجة الذكية والمحبة أن تحرص على إنجاح هذا اللقاء بقدر المستطاع لأنه سيعود عليها أولا وأخيرا بالسعادة والنعيم والراحة والسكينة، فعليك أن تستخدمي يا سيدتي [كيد النساء] هذا الذي يتحدثون عنه وتوظيفه في مصلحتك.
يسلموووووووووو