تخطى إلى المحتوى

كيف اعرف ان كاميرتي الرقمية ذات جودة عالية 2024.

البرونزية

مستوى الصعوبة : سهل

خطوات

01 تحاكي مزايا الكاميرات ط§ظ„ط±ظ‚ظ…ظٹط© ما تعوّد عليه المصورون في الكاميرات التقليدية، حيث تركز الاختلاف في الوسيط الذي تخزن الصورة عليه، وكان يعرف سابقاً، تطبقه حساسة تدعى "الفيلم". ترتكز التقنية التي تعمل عليها الكاميرات الرقمية، على ما يسمى حساس الصورة (Image sensor). وتستخدم جميع الكاميرات التي تم اختبارها في هذه المقالة خلايا (حساسات) CCD ، تنتج صوراً ذات ط¬ظˆط¯ط© عالية، لكنها غالية الثمن، وتتطلب دعماً كبيراً، من باقي المكونات، وأطقم الرقاقات.

02 تُعتبر هذه الحساسات حيوية، لأنها حجمها وكثافتها يحددان عدد الميجابكسل في الكاميرا. وكلما زاد عدد الميجابكسل في الكاميرا، أمكن الحصول على صور بدقة أعلى، وكان بإمكاننا طباعة الصور على مساحات أكبر بدون تشويه. يحتاج المصورون المحترفون إلى صور بقياس 8×10 بوصة وأكثر، بينما لا يحتاج إلى ذلك المبتدئون، وتوفر الكاميرات ذات الدقة العالية. مزايا تجذب المحترفين. يفضل المصورون المحترفون التحكم اليدوي بالكاميرا، بالإضافة إلى الدقة العالية، وتقدم كثير من الكاميرات الاحترافية أنماطاً مختلفة من ISO ( وهو كمية الضوء الذي تحتاجه الكاميرا لتنتج صورة مشبعة ضوئياً). وتقدم الكاميرات البسيطة خيار ضبط وحيداً. يتطلع المحترفون إلى أدوات تحكم يدوية، تمكنهم من تحديد حجم الضوء الداخل للكاميرا (exposure)، والتحكم بأداة (f-Stops)، والمغلاق SHUTTER))، وفتحة العدسة (aperture). وتُغيّر الوظائف السابقة كمية الضوء المسموح بها في كل صورة.

03 ستجد في جولتنا هذه، أن بعض الكاميرات تمتاز بعدسات أفضل من غيرها، وتوجد عدسات إضافية للكاميرات الاحترافية، لكن، لا توجد عدسات قابلة للتبديل، والتي من شأنها أن تؤذي حساس الصورة بسبب تعرضه إلى الاتساخ والغبار، ما يؤدي إلى انخفاض جودة الصورة بشكل مريع. يمكن استبدال العدسات في الكاميرات الاحترافية، والمعروفة بطراز SLR (SINGLE LENS REFLEX,، مثل الكاميرا Fuji film Finepix 6900 Zoom)، حيث توجه الإنارة إلى العين من خلال مرآة متحركة، ومنشور خماسي زجاجي. و تزاح المرآة عند الضغط على المغلاق، مفسحة المجال لحساس الصورة ليتعرض للضوء، ثم تنزاح المرآة متراجعة إلى موقعها السابق، مرسلة الضوء إلى العين، مع سد المنفذ على الحساس الذي سبق وأن تعرض للضوء لجزء من الثانية. تبقى المرآة في مكانها، لحماية الحساس عند إزالة، أو استبدال، العدسات. لا يحتاج الهواة، بل لا يرغبون، في أدوات التحكم اليدوي التي تعيق التقاطهم الصور. وتثير الضجر، تلك الكاميرات المزودة بقوائم اختيارات فوضوية. وهذا ما يجعل ميزة "سدد وصور" (point and shoot) من أكثر المزايا طلباً، ويتمناها المصورون المبتدئون.

04 (الاختيار) توقعت مؤسسة جارتنر للأبحاث، أن تباع خلال العام 2024، أكثر من 9 ملايين كاميرا رقمية، وهو رقم كبير، بالنسبة لتقنية جديدة. يبدل أغلب الناس كاميراتهم العادية بأخرى رقمية، بدءاًً من العائلات وانتهاءً بالمصورين المحترفين، ويلعب انخفاض أسعار الكاميرات دوراً أساسياً، وخصوصاً بين الذين يمتلكون الحواسيب، والمولعين بالتقنية. يصعب علينا أن نحدد مجال اختيار الكاميرا من ضمن 27 اسماً تجارياً، وأكثر من 260 طرازاً من الكاميرات الرقمية المباعة في الولايات المتحدة. وينبغي للمشتري أن يحدد بنفسه، أولوية أهدافه، وأن يجيب على الأسئلة التالية: في أي مجال ستستخدم هذه الكاميرا ؟ وما هو الشيء الذي ستصوره غالباً؟ وما هو الحجم المطلوب للصور؟

05 إذا كانت هذه هي تجربتك الأولى مع الكاميرا الرقمية، فيفضل أن تشتري آله زهيدة الثمن، ومن فئة 1-2 ميجابكسل، خصوصاً إن كنت ستستخدمها لالتقاط الصور، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني. وستدرك لاحقاً، أنك بحاجة إلى أدوات تحكم أكثر، وصور أكبر، وستنتقل بذلك، إلى كاميرات من فئة 3-4-5 ميجابكسل. يحاول كثير من المصورين المتقدمين غير المحترفين، الارتقاء إلى كاميرات 4-5-6 ميجابكسل، ولا يقتصر السبب على جودة حساس الصورة فقط، إذ تتمتع الكاميرات الأغلى ثمناً بمزايا كثيرة جداً.

06 يجب الأخذ في الاعتبار شكل المنتج النهائي، عند شراء كاميرا رقمية. فإن كان الهدف هو استخدام الكاميرا في مجالات الإعلام، فمن الممكن لكاميرا بجودة 3 ميجابكسل أن تكون كافية. ويمكن كمثال على ذلك، للمهندس المعماري، أن يصور موقع العمل وهو في قارة أفريقيا، ويرسله عبر البريد الإلكتروني، للزبون في قارة أوروبا. وإذا كانت الصور ستستخدم بشكل احترافي، ضمن عروض تقديمية، أو كجزء من المطبوعات التسويقية، أو في المجلات، أو ضمن التقارير السنوية، فينبغي اختيار كاميرا من مستوى أعلى. ولا تقلل أبداً، من متطلباتك الشخصية في الكاميرا، إذ يعكس مقدار ارتياحك لكاميرا معينة، عدد المزايا التي تتمتع بها هذه الكاميرا.

07 الخطوة التالية يستدعي التبدل السريع في سوق تقنية المعلومات، ومنها ما نتحدث عنه الآن، الاهتمام بموضوع التقادم. وهل يمكن لهذه الكاميرات الجميلة أن تطرح جانباً عندما تكتسح كاميرات 7-8 ميجابكسل الأسواق؟ لا يعتقد ذلك "دانيال جروتا" رئيس موقع Digitalpenchmarks، ويقول: "لن نشاهد قفزة سريعة ومفاجئة بعد كاميرات 5 ميجابكسل، لكنا سنجد كاميرات أكثر سهولة من حيث التشغيل، وأسرع في التقاط الصورة، وهي أكثر ملاءمة، وتتمتع بمزايا كثيرة".

08 ولن يكون الاتجاه السائد هو التسابق في عدد البكسلات، بل سيتمثل في كاميرات "الكل في واحد"، وسنجد كاميرات لها إمكانات أوسع في التقاط الصور الثابتة، ولقطات الفيديو، ونقل الصورة عبر إنترنت (كاميرا ويب). وللعلم فإن هذه المقالة ليست كاملة وإنما أخذت من مجلة PC .. للفائدة ولمعرفة أحدث التطورات في ما توصلت إليه الأبحاث

المصدر موقع كيف

شكرآ لكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.