كيف طھطظ…ظ„ ظ…ط±ظٹط¶ط© ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ ، هل ط§ظ„ط³ظƒط± ظٹظ…ظ†ط¹ ط§ظ„طظ…ظ„ و كيف ط§طظ…ظ„ و انا ط¹ظ†ط¯ظٹ سكري
أنا مصابة بمرض السكري. ما الذي يجب معرفته قبل الحمل؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
تمّ اعتماده من قبل مجلسنا الاستشاري الطبي
English version
يشكّل مرض السكّري أفضل نموذج لإثبات أنّ التحضير للحمل والسيطرة على المرض يُحدثان فرقاً كبيراً في نتيجة الحمل. سواء أكنت مصابة بالنوع الأوّل (في عمر مبكر سببه نقص في الأنسولين) أم الثاني (في مرحلة متقدمة من العمر) من مرض السكري، فإنّك تتعرّضين لخطر فقدان جنينك أو إنجاب طفل يعاني من تشوّهات خلقيّة. لكن يمكنك خفض هذه المخاطر بشكل كبير من خلال استشارة الطبيب أو أخصائي في مرض السكري قبل التفكير في إنجاب طفل، وذلك كي تتمكني من السيطرة على المرض وتصبحين جاهزة للحمل.
تقلّل السيطرة المحكمة على مرض السكري خطر الإجهاض وتساعدك في تجنّب تسمّم الحمل في مراحل لاحقة من الحمل.
لا نعرف تماماً لماذا تتعرّض الأم المصابة بالسكري إلى الإجهاض أو لماذا تُنجب طفلاً يعاني من مشاكل صحّية، لكن من المرجح أن السبب هو مستويات الغلوكوز غير الطبيعيّة في الدم، لأنها غالباً ما تتخطّى المستوى الطبيعي المقبول أو تتذبذب ارتفاعاً وهبوطاً باستمرار.
بشكل عام، تزيد نسبة ولادة الأطفال بتشوّهات خلقيّة لدى الحوامل المصابات بداء السكري مقارنة مع غيرهن من النساء الحوامل. مثلاً، إنّ الأطفال المولودين من أمهات مصابات بالسكري معرّضون لتشوّه في القلب بنسبة خمس مرات أكثر من الأطفال المولودين من أمّهات سليمات. لهذا السبب، قد يطلب الطبيب مزيداً من جلسات التصوير بالموجات ما فوق الصوتية ومراقبة خاصّة لقلب الجنين.
بما أنّ معظم تشوّهات القلب، والكلى، والجهاز العصبي المركزي تظهر خلال الأسابيع السبعة الأولى من الحمل، من المهم أنّ تسيطري على مستوى الغلوكوز قبل الحمل وخلاله وأن تحصلي على استشارة طبّية قبل الحمل. ربما ينصحك الطبيب بتغيير علاجك للسيطرة على السكري وأنت تتهيئين للإخصاب، مثل التحوّل من الأدوية المخفِضة للسكر التي تأخذينها عبر الفم إلى الأنسولين. وقد أشارت الدراسات إلى انخفاض نسبة التشوّهات الخلقيّة عند لجوء الحامل المصابة بالسكري إلى المساعدة.
تُنصح المرأة التي تحاول الإنجاب بتناول مكمّلات حمض الفوليك لأنّه هام جداً لها وللطفل. إذ أنّه يساعد في تجنّب إصابة طفلك بالتشوّهات الخلقيّة في الأنبوب العصبي مثل الشقّ الشوكي. وسيطلب منك الطبيب تناول جرعات كبيرة من حمض الفوليك تفوق الجرعة المتفق عليها وهي 400 ميكروغرام. وتُنصح عادةً المرأة المصابة بداء السكري بتناول حمض الفوليك بمعدّل يفوق 10 مرات الجرعات الطبيعية، لكن استشيري طبيبك دائماًَ.
من أجل خفض مخاطر التشوّهات الخلقيّة قدر الإمكان، احرصي قبل الحمل على:
• الحفاظ على مستوى طبيعي من الهيموغلوبين السكّري (علامة على السيطرة على السكّر في الدم) قبل الحمل.
• مراقبة نظامك الغذائي ومستويات الغلوكوز باستمرار
• أخذ خمس ميللغرامات من مكمّلات حمض الفوليك يومياً حتى وصولك إلى الأسبوع الـ 12 من الحمل
تساعد هذه الخطوات في زيادة احتمال ولادة طفل سليم.
حين تصبحين حاملاً، سيطلب منك الطبيب إجراء فحص للعين لتقييم شبكيّتها، وفحص للكليتين للتأكد من أداء وظيفتهما والتصوير بالموجات ما فوق الصوتية قبل دخولك الأسبوع 13 من الحمل. يعتبر إنجاب طفل مخاطرة إذا لم تتم السيطرة على داء السكري بشكل جيد. ويساعد فحص تقييم الحمل الطبيب لاحقاً في معرفة ما إذا كان طفلك نما أكثر من اللازم.
يزيد إنجاب طفل كبير الحجم صعوبة المخاض أو الولادة ويشكّل أحد أسباب خضوع الأمهات الحوامل والمصابات بالسكري إلى التحريض على الولادة أو العملية القيصرية . إنّ فحص تقييم الحمل الدقيق في بداية الحمل وتحديد الموعد المتوقع للولادة ومتابعة جلسات التصوير بالموجات ما فوق الصوتية سيقلّل من الحاجة إلى التحريض على الولادة غير الضروري.
سينصحك الطبيب أو أخصائي مرض السكري باتّخاذ أفضل الخطوات في ما يخص مرضك. احرصي على رؤيته قبل الحمل ومباشرةً بعدما تكتشفين حملَك.
تسلمي غلاتي