٭ أرجو من سعادتكم إفادتي عن ط§ظ„ظ†ط´ط§ط· ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ عند ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ط© ط¨ظ…ط±ط¶ في القلب؟
– أم سليمان
٭٭ على الرغم من أنه لا توجد دراسات كافية حول الطاقة التي يصرفها الإنسان في المراحل المختلفة عن الممارسة الجنسية إلاّ ان هناك معطيات وأرقاما تشير إلى ان ممارسة الجنس عند مرضى ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ يجب ان لا يبدل فيها سوى طاقة معتدلة، ذلك لأن ضربات القلب عند هؤلاء المريضات يمكنها ان تبلغ 120ضربة في الدقيقة الواحدة في حالة الاجهاد النسبي. أما في الأوقات العادية فإن عدد دقات القلب يعود للانخفاض إلى 72 ضربة. والطاقة الجنسية التي تبذل خلال الممارسة الجنسية تعادل نسبياً الطاقة المبذولة خلال الجري أو تسلق الدرج بسرعة وهذا بالطبع يؤذي قلب المريضة، ثم ان النشاط الجنسي يرافقه أحياناً انفعالات نفسية وعصبية وحالات من القلق والخوف والفرح والنشوة لا تتلاءم مع وضع المريضة بالقلب وهذا من شأنه ان يجعل الوظيفة الجنسية تتسم بقسوة وارهاق جسدي ونفسي في آن واحد، لذلك فإن الممارسة الجنسية قد تشكل خطراً على المريضة بالقلب وتؤدي إلى اضعاف القلب وإصابة وظيفته بالخلل علماً بأن الشيء الذي يمكن ان ظٹظƒظˆظ† ملائماً لشخص ما، قد لا يكون ملائماً لغيره وينبغي على كل مريضة مراجعة طبيب القلب المعالج لها وشرح احاسيسها ومشاعرها ووضعها الصحي من أجل اتباع الطريقة المناسبة التي تلائمها. أما بالنسبة لمريضة القلب التى تعاني من ذبحة قلبية فيجب ان تكون حذرة جداً وتجنب ممارسة النشاط الجنسي لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الإصابة بالذبحة الصدرية وأخذ موافقة طبيب القلب قبل ممارسة النشاط الجنسي.
مشكوِرِة يآلغلآ
اسعدني مروركــ