* مريضة تعاني من خشونة متقدمة في مفصلي الركبتين وتقوم بتناول الأدوية ط§ظ„ظ…ط¶ط§ط¯ط© ظ„ظ„ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ ظˆط£ط¯ظˆظٹط© ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§طھط²ظ… بشكل يومي وهي متخوفة من الأثار ط§ظ„ط¬ط§ظ†ط¨ظٹط© ط§ظ„ظ…ططھظ…ظ„ط© لهذه الأدوية.
– في الواقع ان جميع أدوية الروماتزم كما يسميها العامة والتي هي عبارة عن أدوية مضادة للالتهابات هي ذات مخاطر محتملة ولكنها مقبولة. وفي السابق وأيضاً في الوقت الحالي تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي وحموضة المعدة وقرحات المعدة أهم هذه الأثار الجانبية. ولهذا السبب فإننا دائماً ما ننصح المرضى بتناول هذه الأدوية بعد الوجبات وبعدم الإسراف في تناولها إذا ماكانت لديهم قرحة في المعدة أو حموضة فيها. وفي السنوات القليلة الماضية تم استحداث العديد من الأدوية المضادة للالتهابات التي لها آثار ضعيفة على المعدة وبالتالي فإنها ذات فعالية أكبر لمقاومة المرض والتخفيف من الأثار الجانبية. ويمكن أيضاً صرف أدوية لحماية المعدة عند هذه الفئة من المرضى الذين تكون لديهم مشاكل سابقة في المعدة. وعادةً ماننصح بتناول حبة المعدة الحامية لها قبل الأكل ومن ثم تناول الوجبة وبعد ذلك يتم أخذ الحبوب المضادة لالتهاب المفاصل. أما بالنسبة للآثار الأخرى المحتملة لهذه الحبوب فهي قد تؤثر على وظائف الكلى وخصوصاً عند كبار السن أو الذين لديهم قصور في وظائف الكلى. أيضاً قد تؤثر على أنزيمات الكبد عند تناولها بإفراط لفترات طويلة. والواجب هو عدم الخلط بين هذه الحبوب حيث أن كثيراً من المرضى يأتون إلينا وهم يتناولون أكثر من نوع من الأدوية وتكون هذه الأدوية من ذات العائلة ولها نفس التأثير ولذلك فإن خلطها يؤدي إلى تضاعف آثارها الجانبية. ولذلك يجب الحرص على عدم أخذ الأدوية إلا بمشاورة الطبيب وكذلك يجب عمل فحص دوري لوظائف الكلى والكبد كل ستة أشهر عند المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير لفترات طويلة. كما يجب التفكير بأنه في حال فشل هذه الأدوية في إزالة الأعراض فإنه لا يجب زيادة الجرعات بل يجب الاستعانة بالوسائل البديلة كالحقن الموضعي أواللجوء إلى الحل الجراحي بدلاًمن الإسراف في تناول هذه الحبوب ومالها من آثار جانبية.
تســـلمينِ يآلغلآ