؟ابدأ رسالتي هذه بشكر خاص لكم ولجريدة (الرياض) الموقرة على اهتمامكم بصحة المواطن والمقيم والتوعيه العامة، وأفيد سعادتكم بعد ان قرأت ما نشر في جريدة (الرياض) بتاريخ 2024/10/30م يوم الخميس، بخصوص ماورد ذكره عن ط§ظ†ظ‚ط·ط§ط¹ ط§ظ„طھظ†ظپط³ ط§ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ†ظˆظ… وعن ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ المصاحبة. انا يا أخي الفاضل أعاني من انقطاع التنفس اثناء النوم وأقوم من النوم وانا لا أتنفس وأجد صعوبة في ان أتنفس مرة أخرى وساعات أفيق من النوم وانا منقطع النفس وكأنني في حالة غيبوبة لا استطيع ان أتنفس او أحرك جسمي وأكاد أصاب بالاختناق وأنا لا اتنفس وأحس انه يوجد ما أشبه بحاجز يسد مجرى الهواء وجميع مداخل الهواء سواء كان من الأنف أو الفم او القصبة الهوائية، علما انني متقطع النوم وأنني أشخر وعندي حساسية على صدري وحساسية في الجيوب الأنفية وللأسف الشديد سيدي الفاضل أقولها وكلي أسف أنني مدخن وقد حاولت ان أترك التدخين ولكن أجد صعوبة..
يبدو أنك تعاني من توقف التنفس أثناء النوم بالإضافة إلى حساسية في الصدر والجيوب الأنفية
علاج الحساسية الصدرية والأنفية يكون بالأدوية والاستجابة في العادة ممتازة جدا. أما توقف التنفس أثناء النوم فقد ذكرت أكثر أعراضه وهو مرض شائع يسبب تقطع النوم والاختناق وجفاف الحلق وزيادة الرغبة في التبول أثناء النوم وزيادة التعرق أثناء النوم وعدم الشعور بالراحة بعد النوم وفي بعض الحالات زيادة النعاس في النهار. وللمرض كما ذكرت مضاعفات خطيرة وخاصة عندما تكون الحالة شديدة ونقص الأكسجين أثناء النوم شديدا مثل زيادة ضغط الدم والجلطات القلبية والدماغية وزيادة الضغط الشرياني الرئوي. وهناك علاقة موثقة بين حساسية الأنف والصدر وتوقف التنفس أثناء النوم وكل منها قد يزيد أعراض الآخر. تحتاج لدراسة للنوم للتأكد من التشخيص وتقييم شدة الحالة قبل مناقشة طرق العلاج.