ولا تقف مزايا الشاي عند حد تأثيره الاسترخائي ومتعة احتسائه؛ فهو يتمتع أيضاً بتأثير منشط ومهدىء وجمالي. وينصح الخبير الألماني شيمب مَن يحتاج إلى دفعة كافيين بتناول الشاي الأسود والأخضر الذي يخفف الوزن ويخفي آثار الإرهاق والشحوب عن الوجه. أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدىء، ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي. وأوضح شيمب أن شاي البابونغ يمتاز بتأثيره الاسترخائي. وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.
ولا تقتصر ظپظˆط§ط¦ط¯ الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، ويقول الخبير الألماني :"مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي"، موضحاً أن هذا الشاي ذو الأصول الأمريكية الجنوبية والذي يُطلق عليه «الذهب الأخضر لشعوب الإنكا» يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.
وللشاي تأثير جمالي أيضاً؛ فكمادات القطن المشبعة بالشاي المبرد على سبيل المثال لها تأثير إيجابي على العينين، وينصح شيمب :"لهذا الغرض يمكن استخدام الشاي الأخضر أو الأسود". وإلى جانب التأثير المبرد يعمل "حمض التانيك" الذي يحتوي عليه الشاي على انقباض مسام الجلد، وبالتالي يتم تنعيم الجلد وتختفي التورمات. وبالإضافة إلى ذلك يُعد شاي الشمر مفيداً للشعر؛ حيث إن استخدامه كغسول يمنح الشعر لمعاناً في غاية الروعة والجمال