لم يبدي اهتمام كبير بالمدرسة وقوانينها الصارمة اتهمه جميع مدرسيه بالغباء وان العلم ليس مجاله لدرجة ان احد مدرسيه أرسل تقريرا الي والده يخبره فيه بانه لا فائدة من اي مجال يختاره لابنه لانه ليس له جدوي ولن يفلح في اي مجال ابدا , حتي بعد ما ترك والديه البلاد بقي هو في المدرسة في محاولة يائسة منه للحصول علي شهادة تعليمية حتي يستطيع الحصول علي وظيفه لكسب العيش لكن مدرساً أخر نصحه بأن يترك المدرسة لانه لا فائدة منه. وبالرغم من ذلك فقط اثار هذا الطفل ثورة في العلم فالعالم بعد وجوده يختلف تماما عما قبله فلا يمكن ان نتحدث عن الخالدون دون ان نذكر الشخص ط§ظ„ط°ظٹ اقترن ذكره بالعبقرية انه البرت ط§ظٹظ†ط´طھط§ظٹظ† صاحب النظرية النسبية الخاصة والعامة يعرفه الكثير ولكنهم لا يعرفون عنه الكثير لم يكن مجرد عالم فيزياء بل فيلسوف ومفكر ايضاً
استهزاء و سخريه و فقر وحاجة وفشل في البداية ونظريات غير معترف بها لكن ذلك لم يمنع أن ط§ظ„طھط§ط±ظٹط® سطر إسمه بسطور من ذهب رغم أن من حوله أطلق عليه لقب المتخلف في يوم من الايام وأنه لا فائدة منه.
ولد اينشتاين في مدينة أولم الألمانية وأكمل دراسته في سويسرا وتجنس بالجنسية السويسرية ودرس في معاهدها ثم بعد اعلان النظرية النسبية الاولي والتي فكر فيها وهو شاب أقل من عشرين عاماً انتقل الي العمل في المانيا في جامعاتها ثم مديراً لمعهد الامبراطور الفلكي حصل علي جائزة نوبل في الفيزياء ولانه يهودي فقد هرب من النازية الي امريكا وحصل علي الجنسية الامريكية وعمل فيها في جامعة برنستون حتي وفاته . كان بسيطا في حياته وكان يحب العزف علي الكمان وذكر كثيرا انه ان لم يكن عالم فيزياء فانه ربما كان سيصبح موسيقيا.ً
في الثانية عشر من عمره وجد كتاب عن الهندسة فغير هذا الكتاب مجري حياته فأعجب بفكرة ان الكون كله قد يكون متحرك من خلال الارقام ومن هنا جاءت له فكرة ربط الرياضيات بالكون.
هناك تصوران للعقل البشري الاول يقول ان العقل مثل الهيكل العظمي اللذي لا يمكن تغييره ويولد به الانسان اما الثاني فيقول بأن العقل عضلة مثل بقيت عضلات الجسم التي يمكن ان تنميها لتصبح قوية سُئل اينشتاين عن سر عبقريته فقال “انه طرح الاسئلة التي يطرحها الاطفال فقط مثلا اذا كانت الساعة الثانية عشرة علي كوكب الارض فهل ستكون كذلك علي كوكب المريخ” فقد سأل أسئلة طفولية لكنه امضي اعواماً يحاول الاجابة عليها وقال “كل ما في الأمر اني اجاهد مع المسائل الرياضية لوقت أطول” وقال ايضاً ” أفكر لأشهر وسنوات تسعة وتسعين مرة يكون الاستنتاج خاطئ وفي المرة المائة يصبح صائباً”. في يوم من الايام كان يركب القطار ونظر الي الساعة الكبيرة خارج القطار وسأل سؤال بيدو طفولي وهو ماذا لو انطلق القطار بسرعة الضوء هل ستعمل هذه الساعة الكبيرة كما هي ومن هذا السؤال البسيط توصل الي فكرة النظرية النسبية العامة فسر ابداع اينشتاين انه كان يمتلك فضول الاطفال ولكن بعقلية العظماء والمبدعين.
يوجد اينشتاين في داخل كل واحد منا لكن كما قال اينشتاين فاذا حاولت السمكة صعود شجرة فستمضي العمر كله معتقده غبائها فكل واحد منا يستطيع خلق المعجزات في المجال الذي يتقنه ويحبه كل المطلوب منك ان تعلم نقاط قوتك ومهاراتك ثم انطلق ولا تكترث بالمثبطين والمحبطين ولا تتراجع ان فشلت فيكفيك شرف المحاولة وطالما انك تحاول فلابد ان تنجح في يوم من الايام فمن لم يخطئ لم يجرب شيئاً جديداً.
مشكورة