تسأل (ن.م.س) عن ط§ظ„طھط³ظ…ظ… ط¨ط§ظ„ط¹ظ†ط§طµط± ط§ظ„ظ…ط¹ط¯ظ†ظٹط© ط§ظ„ط³ط§ظ…ط© وتقول انها من قبل خمس سنوات كانت تدرس خارج المملكة وكانت تأكل نوعا من التونة وظهر أن هذه التونة ملوثة بالرصاص والزئبق حسب ما نشر في وسائل الاعلام في هذا البلد وبعد أن عملت تحاليل قبل خمس سنوات وجد أن عندها التسمم بالزئبق والرصاص وتقول انه ظهر عليها علامات التسمم فهل من علاج وكذلك تريد أن تعرف هل هذا التسمم بالزئبق والرصاص انتهى أو لا يزال في جسمها ودمها؟
– الأخت (ن.م.س) يجب زيارة الأطباء المختصين لمتابعة حالتك الصحية وأخذ العلاجات المضادة للتسمم أو ما يعرف بالترياق antidote أما إذا ظهرت حالات تسمم عندك ولازالت باقية فزيارة الأطباء المختصين لأخذ العلاج المناسب. أما السؤال الأخير وهو هل هذه السموم المعدنية (الزئبق والرصاص) موجودة أو انتهت فأخذ الدم والبول لا يجدي ولا ينفع بعد خمس سنوات من التسمم كذلك الأظافر لا ينفع لان الأظافر تقص كل فترة أما الذي يفيد في معرفة تواجد سموم الزئبق هو أخذ عينة من الشعر إذا الشعر لم يقص وترك على حاله لمدة خمس سنوات فيظهر أن الشعر المحاذي للرأس أو بداية الشعر من الرأس فإن نسبة المعادن السامة قليلة جداً أو معدومة ويكون نهاية الشعر هو العلامة المهمة لمعرفة التسمم بعد أخذ عينة من الشعر كاملاً وقصه إلى عدة أجزاء فنجد نهاية الشعر تكون ملوثة بكميات عالية من السموم المعدنية وهي في هذه الحالة الزئبق والرصاص لأن الرصاص يجلس ويمسك في الشعر لفترة سنين. وكما نعلم وكتبنا في عيادة الرياض سابقاً عن التلوث بالزئبق وما يحدثه من أعراض وما يحدثه كذلك من خطورة على الجسم خاصة وما يسببه من فشل كلوي وأعراض أخرى.
تســــلمينِ عزِيزِتيِ