ماهي ط§ظپط¶ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط¹ط§ظٹط´ مع ط§ظ„ط§ط¹ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط¯ط§ط¦ظ…ط© ، ظ…ط§ظ‡ظٹ افضل طريقة للتعايش مع الاعاقة الدائمة ، ماهي افضل طريقة للتعايش مع الاعاقة الدائمة
الاعاقة
إن تربية الاطفال، كل الاطفال، وتنشئتهم النشأة الصحيحة مسؤولية كبيرة، ومهمة صعبة وشاقة، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين وهو حقاً كذلك، فإن تربية الطفل المعوق أكثر صعوبة، وأكثر مشقة.
لماذا؟
لأن أسرة الطفل المعوق تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة، إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً، فالاعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية، ومادية، وطبية، واجتماعية وتربوية، وعلى أي حال، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للاعاقة على جميع الأسر، فكل أسرة لها خصائصها الفردية، وتتمتع بمواطن قوة محددة، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة.
ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن اعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك فبينت أن اعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية.
وليس هناك – لسوء الحظ – دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة؟ فالانطباعات العامة لا تكفي، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع.
ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي: .
1إن الاعاقة قد تفرض على الوالدين تغيرات مهمة في مجرى حياتهما، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً.
2 إن الاعاقة شيء غير متوقع فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قُل مثالياً، ولذلك فليس غريباً أن تمثل اعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان اعاقة طفلهما دفعةً واحدة، وبدون صعوبات في البداية.
3 ولما كانت الاعاقة تشكل أزمةً حقيقة، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول إنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح إعاقته والحداد والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً، ولكنه لم يأت، وعدم الاعتراف بالاعاقة على المستوى النفسي الداخلي مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل، ووضعه في المجتمع، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب.
فاذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول حقيقة أن الطفل لديه اعاقة، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله، وأنه لا بد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة بالطفل.
إننا ندرك ونتفهم طبيعية الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي، أو التي تواجهها الآن، ولا ندعي أننا أحرص على طفلك منك، أو أننا أكثر معرفة منك، ولكننا سنقدم لك في الجزء الأخير بعض المقترحات التي توصف بأنها مقترحات بناءة ومفيدة في التعامل مع الاطفال المعوقين.
1 تقبل الطفل كما هو، حاول أن تتعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث إنه لن يتعلم بالقوة، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الآخرون.
2 أن كون الطفل معوقاً لا يعني أبداً عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسبة له.
3 كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه، حتى لو بدا التحسن بسيطاً، فتعزيز التحسن يقود إلى المزيد منه.
4 أعطي الطفل فرصاً كافيةً لتأدية السلوك المطلوب، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به، نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل، فتحلى بالصبر.
5 لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط، انظر إلى الصفات المقبولة في أدائه، ووفر الفرص لتطويرها.
6 تبنى المواقف الواقعية من الطفل، فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت تفوق بكثير قدراته الحقيقية، فالنتيجة هي الإحباط، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية.
وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والاجتماعي أيضاً.
لماذا؟
لأن أسرة الطفل المعوق تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة، إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً، فالاعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية، ومادية، وطبية، واجتماعية وتربوية، وعلى أي حال، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للاعاقة على جميع الأسر، فكل أسرة لها خصائصها الفردية، وتتمتع بمواطن قوة محددة، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة.
ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن اعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك فبينت أن اعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية.
وليس هناك – لسوء الحظ – دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة؟ فالانطباعات العامة لا تكفي، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع.
ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي: .
1إن الاعاقة قد تفرض على الوالدين تغيرات مهمة في مجرى حياتهما، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً.
2 إن الاعاقة شيء غير متوقع فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قُل مثالياً، ولذلك فليس غريباً أن تمثل اعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان اعاقة طفلهما دفعةً واحدة، وبدون صعوبات في البداية.
3 ولما كانت الاعاقة تشكل أزمةً حقيقة، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول إنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح إعاقته والحداد والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً، ولكنه لم يأت، وعدم الاعتراف بالاعاقة على المستوى النفسي الداخلي مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل، ووضعه في المجتمع، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب.
فاذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول حقيقة أن الطفل لديه اعاقة، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله، وأنه لا بد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة بالطفل.
إننا ندرك ونتفهم طبيعية الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي، أو التي تواجهها الآن، ولا ندعي أننا أحرص على طفلك منك، أو أننا أكثر معرفة منك، ولكننا سنقدم لك في الجزء الأخير بعض المقترحات التي توصف بأنها مقترحات بناءة ومفيدة في التعامل مع الاطفال المعوقين.
1 تقبل الطفل كما هو، حاول أن تتعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث إنه لن يتعلم بالقوة، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الآخرون.
2 أن كون الطفل معوقاً لا يعني أبداً عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسبة له.
3 كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه، حتى لو بدا التحسن بسيطاً، فتعزيز التحسن يقود إلى المزيد منه.
4 أعطي الطفل فرصاً كافيةً لتأدية السلوك المطلوب، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به، نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل، فتحلى بالصبر.
5 لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط، انظر إلى الصفات المقبولة في أدائه، ووفر الفرص لتطويرها.
6 تبنى المواقف الواقعية من الطفل، فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت تفوق بكثير قدراته الحقيقية، فالنتيجة هي الإحباط، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية.
وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والاجتماعي أيضاً.
يسلمووووووووو
مشكوورة