* الأخ هادي يسأل عن ظپط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ظƒظٹ الشعبي في ط¹ظ„ط§ط¬ عرق ط§ظ„ظ†ط³ط§ حيث أنه يعاني من انزلاق غضروفي وآلام تمتد للساق وتم تشخيص حالته من قبل الأطباء على أنها انزلاق غضروفي.
في الواقع أن الكي لعلاج الانزلاق الغضروفي هو من اختصاص الطب الشعبي ولكن من الناحية العلمية والطبية البحتة لا يوجد دليل على أن هذا الكي يفيد في علاج عرق النسا.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس جربوه واستفادوا إلا أن التفسير العلمي غير موجود.
وذلك لأن آلام عرق النسا تنتج من أسفل الفقرات القطنية وتمتد للساق إذاً فعملية كي الجلد الخارجية في القدم وفي الساق لن تشفي الحالة ولن تؤثر على الفقرات القطنية ولن تؤثر على الغضروف المنزلق وكل ما في الأمر أن هناك احتمالين: إما أن هذا الكي يؤدي إلى آلام شديدة في الساق مما يجعل المريض ينسى آلام الظهر وعرق النسا، والتفسير الثاني الأكثر منطقية هو أنه من المعروف علمياً والمثبت بأن نسبة 90% من الناس الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي سوف يتحسنون خلال أربعة إلى ستة أسابيع بغض النظر عن طريقة العلاج.
ولذلك فإن هؤلاء ال 90% قد يقوم البعض منهم بتجريب عملية الكي ويتحسن ليس لأنه قام بعملية الكي ولكن لأن المرض سوف يتحسن بغض النظر عن الطريقة العلاجية.
أما في البقية الباقية والتي توازي حوالي ال10% من المرضى فإن التدخل العلاجي ضروري مهما عملوا حتى ولو كووا أو استخدموا الأدوية أو استخدموا الحجامة أو استخدموا الإبر الصينية فإن هذه الفئة من المرضى يكون الضغط على العصب شديداً بحيث يؤدي إلى تغير في الإحساس وآلام شديدة وربما يؤدي مع مرور الوقت إلى شلل في الأطراف وفي العضلات التي تغذيها الأعصاب المتأثرة.
ولهذا السبب فإننا لا نستطيع من الناحية الطبية البحتة أن نوصي المرضى بالقيام بالكي وإنما نستطيع معالجتهم بالطرق العليمة المثبتة لعلاج هذا المرض.
يســــــــلمؤِ خيتوِ