Category: Articles
بدأ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ باالكسجين ط§ظ„ظ…ط¶ط؛ظˆط· في العالم منذ القرن الماضي وقد دخل فعليا بالاستخدام كعلاج للكثير من الامراض من ثلاثين عاما فقط.
ما هو العلاج بالاكسجين المضغوط؟ هو اعطاء المريض اكسجين نقي بنسبة مئة بالمئة ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط الى ضعفين او ثلاثة اضعاف الضغط الجوي العادي. حيث يتحول الاكسجين من الحالة الغازية الى الحالة السائلة. عندها ينتقل الاكسجين الى الخلايا والانسجة والاعضاء عن طريق سوائل الجسم المختلفة وليس عن طريق كريات الدم الحمراء , حيث يذوب الاكسجين في سوائل الجسم المختلفة ومنها البلازما, والسائل الشوكي والعيني واللعاب والليمف والسائل الدماغي بالاضافة الى السائل الخلوي وبهذا يصل الاكسجين الى كل نقطة من الجسم حتى التي لا يصلها الدم نتيجة الانسدادات الشرايينة مما يؤدي تحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة .
فالاكسجين المضغوط بعد هذا التعريف يستخدم لعلاج كثير من الامراض كعلاج اولي واساسي كما انه يستخدم كعلاج مساعد في كثير من الامراض. وبذلك يمكن القول ان الاكسجين المضعوط هنا عبارة عن دواء والدواء له تاثير حاد و تأثير مزمن على الاعضاء المصابة والسليمة , اما تاثيرة الحاد والسريع والاكثر نجاعية وفعالية من اي نوع اخر من العلاج فهو في حالة اعادة التروية اثر الانسدادات الشرايانية والجلطات.
وقد أقرت المنظمة الامريكية للغذاء والدواء (FDA )، والجمعية العالمية لطب الأعماق والأوكسجين المضغوط، المعروفة اختصاراً (UHMS )، وجمعية طب الاعماق لجنوب الباسفيك (SPUMS )، والاكاديمية الامريكية لعلوم الاعماق المعروفة اختصاراً (AAUS )، وجهات علمية وطبية اخرى كثيرة، اعتماد الأوكسجين المضغوط علاجاً فعالاً وأساسياً في الأمراض التالية:
1 – الانصمام بفقاعات الغاز أو الهواء.
2 – التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون.
3 – التسمم بغاز أول اوكسيد الكربون المصحوب بتسمم السيانيد.
4 – الالتهاب بجرثومة الكلوسترديا (الكانكرينا).
5 – الجروح والاصابات الرضية وحالات اخرى
6 – مرض تقليل الضغط (الكازيون).
7 – المساعدة في شفاء بعض الجروح.
8 – القيح داخل القحف.
9 – بعض أنواع فقر الدم.
10 – التهابات وتآكل الانسجة الرخوة.
11 – التهابات العظام
12 – الجروح المتأخرة الناجمة عن الاشعاع.
13 – ترقيع الجلد.
14 – الحروق الحرارية.
15 – قروح القدم السكرية.
اضافة الى الأمراض أعلاه والتي يكون فيها الأوكسجين المضغوط (HBO ) عنصراً علاجياً أساسياً، فإن هنالك طيفاً آخر واسعاً من الأمراض والمشاكل الصحية التي من الممكن ان يستعمل فيها الأوكسجين المضغوط كعلاج مفيد ومساعد استناداً لقناعة الكثير من الجهات والمؤسسات الطبية الرائدة في العالم ومنها منظمة الغذاء والدواء الامريكية (FDA )، نذكر بعضاً منها:
1 – مرض الزهايمر.
2 – شلل العصب الوجهي.
3 – بعض الالتهابات المزمنة.
4 – مرض “مينير”.
5 – إصابات الحبل الشوكي.
6 – بعض اصابات الرياضة
7 – الصداع النصفي.
8 – الغرق الجزئي
9 – التهاب المفاصل الروماتيزمي.
10 – مضاعفات الأورام السرطانية.
11 – إصابات الدماغ
وحاليا في الولايات المتحدة الامريكية ومعظم دول اوروبا والشرق الاقصى يستخدم الاكسجين المضغوط في علاج الاطفال المصابين بالشلل الدماغي حيث ابدى كثير من الاطفال المصابيت تحسن كبير وملحوظ بعد خضوعهم لجلسات اكسجين, وكذلك فان الاكسجين المضغوط يعتبر حاليا واحد من الطرق المبشرة والواعدة لعلاج الاطفال المصابين باعراض التوحد حيث ظهرت كثير الدراسات والبحوث التي تؤكد عودة الاطفال التوحديون الى طبيعتهم بعد جلسات عديدة من الاكسجين المضغوط.
مدير مركز الأكسجين المضغوط في المستشفى التخصصي :الدكتور عاصم بلعاوي/أخصائي جراحة قلب وأوعية دموية و زراعة أعضاء
************************************************** **********************************
العلاج ط¨ط§ظ„ط£ظƒط³ط¬ظٹظ† يساعد أطفال "التوحد"
أظهرت دراسة حديثة أن وضع الأطفال المصابين بالتوحد في غرفة تحتوي على ضغط أكسجين عال يمكن أن تساعدهم في تحسين قدراتهم.
واتضح أنه وبعد وضع الأطفال في هذه الغرف لمدة 40 ساعة أظهروا تحسنا ملحوظا في التفاعل الاجتماعي والاتصال بالعين.
ولم تحدد الدراسة التي أجراها مركز بوسطن الطبي إن كانت النتائج طويلة الأمد أم محدودة ولكن الفريق الأمريكي المشرف على الدراسة قال أن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث.
وفي محاولة لتفسير تحسن الأطفال قال الباحثون أن هناك نظريات ترى أن التعرض لكمية كبيرة من الأكسجين يساعد على زيادة تدفقه للدماغ مما يحسن الوظائف كما انه ويقلل من التهابات الجسم.
ولكن دراسات أخرى أجريت حول الأطفال المصابين بالتوحد ولم تعط نتائج كالتي تحدثت عنها الدراسة الأخيرة أثارت شكوكا حول أن يكون التأثير المرصود وهميا.
وفي الدراسة الأخيرة تم تعريض 62 طفلا في 6 ولايات أمريكية مختلفة وتتراوح أعمارهم بين سنتين و 7 سنوات لأكثر من ساعة علاج في غرف توفر الأكسجين بنسبة تزيد بـ 24 % عن ما يتوفر في الجو الطبيعي.
وأظهر الأطفال تحسنا ملحوظا في الأداء وتقبلا أكبر للغة والتفاعل الاجتماعي والتواصل بالعيون والتواصل الحسي والوعي المعرفي.
وسجل الأطباء أن 30% من الأطفال سجلوا "تحسنا كبيرا" أو "تحسنا"، وبشكل عام سجل 80% من الأطفال تحسنا بنسب متفاوتة.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور دان روزلنج من المركز الدولي لتطوير طب الأطفال أن استخدام الأكسجين لعلاج مرضى التوحد يكتسب شعبية أكثر وأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة إن والدي أي طفل مريض يمكن أن يشتريا له غرفة توفر هذا النوع من العلاج بما يتراوح ما بين 14 و 17 ألف دولار.
وأضاف أن النتائج ستكون مثيرة للجدل جدا خاصة انه هو نفسه كان من المشككين في فعالية الأكسجين ولكن قرر القيام بالمزيد من الأبحاث بعدما لاحظ تحسنا على طفليه المصابين بالتوحد بعض تعرضهما للأكسجين.
وأضاف "نحن لا نتحدث عن علاج بل عن تحسن في السلوك وتحسن في وظائف معينة يبديها مريض التوحد.
وقال أن الخطوة التالية هي معرفة سبب عدم استجابة بعض الأطفال من مرضى التوحد للعلاج، كما انه من الضروري معرفة مدى استمرارية التحسن الذي يطرأ على الأطفال والتأكيد على ذلك بدقة. (منقول)
يعطيك العافيه