ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط³ظƒط± ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© خلال الدورة الشهرية
علاج السكر أثناء الدورة:
يتضح مما ذكر سابقاً أن التغير الهرموني المصاحب للدورة ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© إضافة إلى حدوث النزف المرافق لتغيير الغشاء المبطن للرحم يؤثر على نسبة السكر في جسم المرأة وهذا بطريقة مباشرة يؤثر على طريقة العلاج وخصوصاً عندما تكون المريضة من النوع الأول المعتمد على الإنسولين. حيث أثبتت الدراسات الإكلينيكية أن هناك نقصاً في كمية الإنسولين التي يحتاجها الجسم خلال الفترة قبل حدوث الدورة ويقابل ذلك ارتفاع في الحاجة إلى الأنسولين خلال المرحلة الأولى والثانية.
من المنطقي أن نقول : إن على الطبيب المعالج مراعاة هذا التغيير في حاجة الجسم إلى العلاج وخصوصاً الأنسولين إلا أنه من المهم أن نذكر هنا أن السيدات اللاتي تحدث لديهن هذه الظاهرة لا تتعدى 10% فقط من إجمالي مريضات النوع الأول من السكري. كما يعني أن الغالبية العظمى لا تحتاج إلى أي تغيير في الجرعات العلاجية مع أنه من المهم أن تعلم المريضة أن هذا الاضطراب في نسبة السكر في الدم خلال مراحل الدورة الشهرية الثلاث. كما أن هناك نوعية من المريضات يكون السكري لديهن مضطرباً جداً حيث تنتقل المريضة من الارتفاع إلى الانخفاض في وقت زمني قصير وهؤلاء المريضات معرضات لاضطراب السكر المصاحب للدورة الشهرية أكثر من غيرهن كما أن جرعات الأنسولين متغيرة بشكل ملحوظ خلال الدورة ومما يزيد من الأمور تعقيداً عند هذه الفئة من المريضات أن الدورة الشهرية لديهن مضطربة أصلاً وبالتالي فإن مهمة الفريق الطبي في وصف العلاج والجرعات صعبة ومهمة المريضة في متابعة نسبة السكر في الدم تعتمد على مراعاة مراحل الدورة المختلفة والتي تؤثر وتتأثر بالتغيير الهرموني.