ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… ما هي ط§طط¯ط« طھظ‚ظ†ظٹط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ مرض الفصام
م.م
– سيدتي الفاضلة ، للأسف الشديد ليس هناك أدوية جديدة في الوقت الحالي لعلاج مرض الفُصام ، سوى الأدوية المتوفرة منذ فترة ليست قصيرة ، لذلك فإني أعتقد بأن شقيقك لن يتغيّر وضعه ، ولن يتغيّر وضعه العقلي ، وربما للأسف قد يكون شقيقك من الأشخاص أو المرضى الفُصاميين الذين لا يتجاوبون مع الأدوية ، وهذا للأسف قد يكون عند نسبة ليست قليلة بين مرضى الفُصام ، ومن ناحية هل يتدهور وضعه العقلي ، فهناك نسبة ليست قليلة ربما تصل إلى 25% من المرضى الفُصاميين تتدهور حالتهم ويُصبحون مرضى مزمنين ، أي أن الأعراض الإيجابية تختفي مثل الهلاوس والضلالات وتحل محلها الأعراض السلبية وهي عبارة عن إهمال المريض لنظافته الشخصية ، وعدم وجود أفكار لديه ، لذلك يبقى معظم الوقت صامتاً لا يتكّلم مع أحد نتيجة أن لا أفكار لدية وليس لديه القدرة على الكلام نتيجة أن شحّاً في الكلمات لديه تجعله لا يستطيع أن يجد كلمات يتحادث بها مع الآخرين ، كذلك يُصبح غير قادر على إدراك أمور كثيرة من بديهيات الحياة العادية وهذا يجعله غير قادر على تسيير أمور حياته الاجتماعية والاقتصادية ، كذلك قد لا يُصلح للزواج أو أن يكون رب أسرة ، حيث انه لا يستطيع أن يرعى زوجة أو أولادا ، والخطأ الذي يقع فيه بعض الأهالي هو أن الزواج قد يُشفي مريض الفُصام أو يساعده على التحسّن ، وهذا بالطبع فكر خاطئ.
هناك بعض الأدوية التي تختص بعلاج المرضى الذين يُعانون من الفُصام المزمن بأعراضه السلبية وربما يكون له بعض الأعراض الجانبية الخطيرة ، ولكن إذا تم أخذ هذا العلاج تحت رعاية طبية دقيقة فإنه يكون مفيداً. ما يفيد مع شقيقك هو أن يُتابع مع طبيب واحد حتى يعرف مدى استشراء المرض فيه ويُعالجه بالأدوية المناسبة له ، ويجب ألا يتنّقل المريض بين الكثير من الأطباء ، لأن كل طبيب قد يبدأ معه العلاج من جديد وهذا ليس من مصحلته.
الحمد لله الذي عافنا
وربنا يشفي كل مريض