ما هي اهم ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ظ…ط³ط¨ط¨ط§طھ ط¯ظˆط§ظ„ظٹ ط§ظ„ط³ط§ظ‚ظٹظ† و ط·ط±ظٹظ‚ط© طھط´ط®ظٹطµ دوالي الساقين
تبدو دوالي الساقين قبيحة المظهر وتسبب إزعاجاً للمصاب بها. وتظهر دوالي الساقين نتيجة لحدوث ضرر بجدار الأوعية السطحية يؤدي إلى اتساع الأوعية وتلوّيها بحيث يمكن رؤيتها أسفل الجلد. وقد تختلف الأوردة بشدة فيما بينها من حيث حجم الضرر، كما قد يلحق الضرر بصمامات الأوردة التي تتحكم في تدفق الدم بها.
وفي معظم الحالات لا تكون دوالي الساقين مصحوبة بمتاعب، وتُعد مشكلة تجميلية في المقام الأول. ولكن عندما تظهر أعراض من قبيل تورم الساقين والشعور بثقلهما في المساء أو تغير في لون وبنية الجلد أو حكة، فمن الأفضل استيضاح سبب هذه الأعراض لدى أخصائي أوعية دموية.
ويقول إنغو فليسينكمبر، جراح الأوعية الدموية بالعاصمة الألمانية برلين، :"يلزم استيضاح أن دوالي الساقين لا يرجع سببها إلى تجلط الدم بأوعية الساق العميقة والذي يعيق تدفق الدم باتجاه القلب، ومن ثم يشق الدم طريقه عبر الأوعية السطحية". وإذا ذابت جلطة الدم هذه، فقد يحدث انصمام رئوي يُشكل خطراً على الحياة.
وفي الغالب، تحدث دوالي الساقين دون أن يكون سببها تجلط الدم. وفي المعتاد، يكون الاستعداد للإصابة بها وراثياً ومرتبطاً بالتاريخ المرضى للأسرة. وأوضح البروفيسور إيبرهارد رابه، رئيس الرابطة الألمانية لأخصائيي الأوعية الدموية وطبيب أمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي بمدينة بون غربي البلاد، قائلاً :"تزداد فرص حدوث الدوالي مع تقدم العمر، ولدى النساء بفعل الحمل".
وأضاف رابه أن الوزن الزائد ونقص الحركة وكثرة الجلوس وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تتسبب في أن تكون دوالي الساقين مصحوبة بمتاعب، مشيراً إلى أنه يتم الجمع بين الميل للإصابة بالتورمات والتغيرات الجلدية وصولاً إلى قرحة الساق في مصطلح واحد، ألا وهو "القصور الوريدي المزمن".
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 80 إلى 90 % من الدم بالساق يتدفق عبر أوردة الساق العميقة باتجاه القلب. وتتمثل مهمة الأوردة السطحية في نقل الدم من ضفائر الأوردة بالجلد إلى الأوردة العميقة عبر ما يُعرف باسم "الأوردة الثاقبة". وبشكل أساسي، تصيب دوالي الأوردة اثنين من الأوردة الجذعية وتفرعاتهما الجانبية. وأوضح فليسينكمبر :"بنسبة 85 % تكون الإصابة في «وريد صافن الكبير» الذي يأتي من الكاحل الداخلي باتجاه الأربية (أصل الفخذ) ويبدو كخياطة سروال الجينز". وبالمثل، كثيراً ما يصاب «وريد صافن الصغير» الذي يمتد من الكاحل الخارجي مروراً بمنتصف الساق وصولاً إلى ثنية الركبة.
وتُعد الموجات فوق الصوتية وسيلة الفحص القياسية. وفي حالات نادرة يتم اليوم إجراء فحص فينوغرافي أيضاً، أي تصوير الأوردة بالأشعة السينية بعد حقن مادة صابغة خاصة في نخاع العظم أو الأوردة. وبحسب فليسينكمبر، يتم في بعض الحالات استخدام الأشعة تحت الحمراء، وذلك في طريقة "تخطيط الامتلاء الدموي الضوئي"، غير أن هذه الطريقة لا تعطي نتائج دقيقة مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية.
ويتوافر لأخصائيي الأوعية الدموية ثلاث إمكانيات للتغلب على دوالي الساقين. وتتمثل أولى هذه الإمكانيات في إزالة أو سد الأوردة الجذعية، لأن أوعية الساق السطحية تلعب دوراً ثانوياً بالنسبة للدورة الدموية بالجسم. وأوضح هورست بيتر شتيفن، جراح الأوعية الدموية وكبير أطباء إحدى عيادات الأوعية الدموية بمدينة هيلدن غربي ألمانيا، طريقة العلاج هذه قائلاً :"هناك طرق جراحية كلاسيكية، يتم بواسطتها إزالة الأوردة الجزعية". وفي اللغة الطبية المتخصصة تسمى هذه العملية باستئصال الأوردة (Vein Stripping). وتحت تأثير تخدير كامل أو تخدير موضعي يتم مثلاً قطع وريد صافن الكبير في الأربية والساق ثم إزالته بواسطة أنبوب.
وتعتمد الإمكانية الثانية على طرق حديثة تُعرف باسم العلاج بالتردد الحراري؛ حيث يتم تسخين الأوعية من الداخل بواسطة طاقة حرارية مستمدة من مصادر مختلفة إلى أن "تغلي" جدران الأوردة. ولتوليد الطاقة الحرارية يتم استخدام الليزر أو موجات الراديو أو بخار ساخن.
أما إمكانية العلاج الثالثة فتتمثل في سد الأوردة من الداخل؛ حيث يتم حقن نوع من أنواع الرغوة والذي يقوم بسد الأوردة. ويتم علاج التفرعات الجانبية الصغيرة المنبثقة من الأوردة الجزعية في طريقة الجراحة المعروفة باسم "استئصال الأوردة طفيف التوغل". وفي هذه الطريقة يتم استئصال الأوعية عبر فتحات صغيرة بالجلد. وينصح الأطباء المرضى بضرورة الاستعلام عن مخاطر ومضاعفات العمليات الجراحية كل على حدة وكذلك تكاليفها من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية