ما هي طµط¯ظ…ط© ط§ظ„ط´ط¹ط± ، كيف ظٹظ…ظƒظ† طھطط¯ظٹط¯ ط§ظ„ط³ط¨ط¨ ط§ظ„طظ‚ظٹظ‚ظٹ للتساقط
صدمة الشعرعبارة عن تحول مفاجئ للشعر من مختلف أطواره التجددي (Anagen) والوسطى (Ca***en) إلى الطور النهائي
(Telogen) والذي يعني استعداد الشعرة للنهاية حيث تكون قريبة من سطح الجلد وجاهزة للسقوط .
ماهي أسباب تساقط الشعر؟
يـحدث تساقط الشعر من عدة أسباب مثل:
أمراض الغدة الدرقيـة والحمــية الغذائية الشديدة وبعد الولادة والعمليات وبعد تناول بعض الأدوية أما الشكل الشائع من تساقط الشعر فيدعى تساقط الشعر الأندروجيني (تساقط الشعرالذكوري والانثوي الشكل)، وليس سببه ضعف الدورة الدموية أو انسداد المسامات أو الغسل المتكرر أو لبس القبعات أو الغترة والعقال وغير ذلك.
تساقط الشعر الذكوري الشكل سببه اجتماع الوراثة مع الهرمون الذكري الذي يسمي الأندروجين (يضم الأندروجين: التستوستيرون وDHT
تساقط الشعر الذكوري أو الأنثوي يبدأ بالظهور بعد البلوغ حيث يبدأ الشعر المهيأ وراثياً للتأثر بـ DHT)عادة شعر مقدمة وأعلى الرأس( بالتساقط تدريجياً بعضه أو كله، بينما لا يتأثر الشعر في الخلف وفي الجانبين بـ DHTولا يحدث تساقط في هذه المناطق خاصة في الرجال في الغالب ولكن يمكن أن تقل كثافته وبالذات في النساء
مع العلم أن مستوي الهرمون الذكوري طبيعي في الدم مثل الأشخاص الغير مصابين.
ما الذي يمكن عمله لتساقط الشعر؟
حالياً يوجد أكثر من خيار:
-1 جراحة إعادة (زراعة) الشعر تؤمن حل دائم للصلع.
-2 العلاج الدوائي عن طريق الفم (فيناستيريد) أوعلى شكل محلول موضعي (مينوكسيديل).
-3 المعالجات التجميلية المتضمنة للكريمات الملونة والبخاخات والبودرة والتي تستعمل فوق الشعر الخفيف فتؤدي إلى تكثيفه طالما وجد شعر على الفروة.
-4 الباروكة ووصلات الشعر الصناعي يمكنها أن تغطي المنطقة المتأثرة بالصلع ولكنها تمنع العلاج الدوائي
-5كذلك زراعة الشعر الصناعي أو البيوفيبرز (Biofobers) والتي قد تسبب التهابات في فروة الرأس ويحتاج إلى صيانة دائمة.
كيف يظهر التساقط؟
يلاحظ المريض عادة تساقط مفاجئ ومكثف لشعر الرأس من جميع جوانبه ومن الجذور ، كما يلاحظ المريض أن الشعر إذا سحب باليد أو أثناء التمشيط فانه يسقط بكميات كبيرة تملأ اليد والمشط كما يلاحظ سقوط كميات كبيرة من الشعر أثناء الاستحمام ،ونتيجة لذلك وإذا كان التساقط كثيفاً فان كثافة الشعر قد تقل ، وعند الفحص وعند عمل اختبار جذب الشعر فإن الطبيب يلاحظ زيادة كمية الشعر المتساقط ويكون الشعر عند النظر إلى جذره من الطور النهائي .
ماهي الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر؟
الأسباب متعددة ويلاحظ أن المسبب عادة ما يسبق التساقط بفترة تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعاً كما يلاحظ أنه عند إصلاح السبب فإن التساقط قد يستمر فترة زمنية طويلة (أسابيع) قبل تحسن المشكلة.
وأهم الأسباب مايلي:
أ- الأدوية:
حيث أن هناك الكثير من الأدوية ( غير أدوية العلاج الكيماوي للسرطان) يمكن أن تسبب التساقط ويبدأ عادة بعد شهرين إلى ثلاثة من بدء الدواء وأهم الأدوية ما يلي :
أ-أدوية منع تجلط الدم: مثل الورافرين (Warfarin) والهيبارين (Heparin)
1- مشتقات فيتامين (أ) بالفم (Retinoids) مثل دواء الرواكتان (Roaccutane) ودواء السورياتين (Soriatane)
2- استعمال الهرمونات الذكرية للسيدات.
3- حبوب منع الحمل لسيدات: ونادراً ما يحدث التساقط عند بدء استعمال الحبوب ولكنه يحدث بشكل أكثر عند التوقف عن استعمالها.
4- أدوية الصرع.
5- أدوية الغدة الدرقية.
6- الأدوية النفسية.
7- فيتامين(أ).
ب – مرض الجسم العام والشديد:
ويشمل هذا أي طاري صحي حاد وشديد يلزم المريض الفراش ومن أهم الأمثلة:
1- الحمى الشديدة.
2- العمليات الجراحية خاصة تحت التخدير العام.
3- المرض العام الحاد لأي سبب.
4- الحمية القاسية: وخاصة عند الفتيات الشابات.
ج- الاختلاطات الجهازية المزمنة:
وتشمل هذه الاختلاطات الأمور التالية:
1- اختلاطات الغدة الدرقية.
2- نقص مخزون الحديد في الجسم والذي يمكن أن يكون بسبب نقص التغذية أو زيادة فقدان الحديد ( مع نزيف الدورة الشهرية عند السيدات).
3- بعض الأمراض المزمنة مثل مرض الذئبة الحمراء الجهازي وأي مرض عام مزمن.
د- سقوط الشعر بعد الولادة:
وتلاحظ السيدة بعد الولادة بشهرين إلى ثلاثة ويمكن أن يستمر إلى أن يبلغ الطفل عامه الأول، وتنقسم أسبابه إلى عاملين رئيسيين:
1- صدمة الشعر نتيجة إجهاد عملية الولادة.
2- سقوط بعض الشعر المحتبس أثناء الحمل ، حيث عادة ما يقل تساقط الشعر في فترة الحمل وهذا ما تلاحظه الكثير من السيدات حيث قد تزيد كثافة الشعر بما يقارب العشرة في المائة نتيجة تأثير هرمونات الحمل الأنثوية ورعد نزول الهرمونات لمستواها الطبيعي بعد الولادة تفقد السيدة ما اكتسبته خلال الحمل، ويمكن أن يضاعف هذه المشكلة نقص في مخزون الحديد نتيجة تكرر الحمل والولادة بدون فترة تعويضية كافية.
هل هناك أسباب أخرى ظ„ظ„طھط³ط§ظ‚ط· غير صدمة الشعر؟
نعم هناك أسباب عدة لذلك أهمها مايلي:
1- الصلع الذكوري الوراثي:
حيث يظهر التساقط في منطقة التاج (مقدمة الرأس) بشكل مزمن ويكثر (ولكن لا يلزم) وجود تاريخ عائلي بالمشكلة ونادراً ما يكون التساقط عند السيدات مرتبطاً ياختلاطات هرمونية تتطلب فحوصات اضافية.
2- الثعلبة المنطقية الكاملة.
وهي نادرة وقد يحتاج إلى خزعة (عينة) من الجلد للتأكد من التشخيص.
كيف يمكن تحديد السبب الحقيقي للتساقط ؟
يتم ذلك عادة سريرياً عن طريق التاريخ المرضي والفحص السريري ويمكن تأكيده عن طريق فحص نهايات الشعر المتساقط لتحديد طور الشعر المتساقط وإذا لم يتبين السبب قد يلجأ الطبيب إلى إحدى الوسائل التالية:
1- فحوصات للدم للأسباب المرشحة للتساقط كنقص الحديد واختلاط الغدة الدرقية وغيرها.
2- خزعة (عينة) من فروة الرأس لتحديد السبب بشكل قطعي.
العلاج:
ويلاحظ أن أغلب الأسباب لصدمة الشعر هي أسباب عادة تتصلح من نفسها ولذلك فان الإهمال الحميد ومراقبة الوضع يعتبر حلاَ مناسباَ إلا إذا شك الطبيب بوجود خلل جهازي معين فإن الحل يكمن في الكشف عنه بالفحوصات ثم إصلاحه حيث يبدأ التساقط في التناقص بعدما يقرب من شهرين إلى ثلاثة بعد إصلاح الخلل، ويمكن استعمال دواء المنوكسديل الموضعي إن رأى الطبيب ذلك.
المآل:
جيدة بشكل عام خاصة لو تم تحديد السبب وتم إصلاح الخلل.
أخطاء شائعة عن صدمة الشعر:
1- تساقط الشعر بعد الولادة يكون بسبب الرضاعة.
خطأ: حيث أنه لاعلاقة لها بذلك.
2- تساقط الشعر بعد الولادة يحتاج إلى علاج.
خطأ: حيث أن المشكلة تزول تلقائياً بدون علاج وإن كان العلاج يسرع من زوالها.
3- دواء المنوكسديل يؤدى إلى مشاكل في القلب والضغط.
خطأ: حيث ثبت سلامة الدواء وعدم وجود المشاكل المذكورة بل أصبح يصرف في الكثير من الدول بدون وصفة طبية.
4- استعمال الشامبو أو البلسم من أسباب تساقط الشعر.
خطأ: حيث لا علاقة باستعمالها والتساقط.