ما هي ظپظˆط§ط¦ط¯ ظپط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط£ظ„ظٹط§ظپ في رمضان
لا يختلف العلماء على أهمية الألياف الصحية، وخصوصاً بالنسبة إلى الجهاز الهضمي. لكنّ دراسات جديدة جاءت لتلقي الضوء على دور محتمل للألياف في محاربة الأوبئة والأمراض المعدية. الإستهلاك اليومي للأطعمة التي تحتوي على الألياف، قد يؤدي إلى انخفاض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 22 في المئة، بحسب الدراسة الأميركية التي نشرت أخيراً في مجلّة "أرشيف الطب الدولي". شملت الدراسة آلاف النساء والرجال، وكانت المرة الأولى التي يتطرق فيها العلماء إلى علاقة الألياف بأمد الحياة.
الملفت في هذا الكشف الجديد، هو العلاقة بين استهلاك الألياف بكثرة، وانخفاض معدلات انتقال الأمراض المعدية. فقد كان الباحثون قد أثبتوا على مر العقود الماضية أثر الألياف الإيجابي في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، والسكري، ومن البدانة.
بالفعل فإن دور الألياف في الجسم كبير. تزيد الألياف من إفرازات الكبد الضرورية للهضم، كما أنها تمتص الكوليستيرول، وتبطئ عملية امتصاص السكريات في الأمعاء. كأنّها دواء لكلّ داء، تساهم الألياف في الوقاية من غط الدم، وتساعد في خسارة الوزن من خلال دورها في إرساء الشعور بالشبع.
للحصول على هذه الفوائد كلّها، يكفي أن نستهلك 15 غراماً من الألياف في اليوم. وهذا يعني
جعل الألياف جزءاً أساسياً من أطباقنا اليومية، وإدخالها ضمن عاداتنا الغذائية الثابتة. فلا يمكن أن نمدّ الجسم بالألياف اليوم، ونتوقف عن ذلك غداً، ونعاود بعد غد، حينها لن نستفيد شيئاً.
أن نجد هذه الغرامات الضرورية ليس بالأمر الصعب! أكثر الأطعمة غنىً بألياف هي الملفوف مثلاً، والهليون، والسبانخ. كما يمكن أن نجد الألياف في الكورن فليكس، واللوبياء، والعدس والقرنبيط والجزر من دون أن ننسى النخالة، والحبوب الكاملة والخبز الأسمر. كلّ هذه الأطعمة بمتناول الجميع، يكفي أن ننوع غذاءنا، وندمج فيه هذه العناصر بشكل يومي.
ومع اقتراب شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† الكريم، ينصحك "أنا زهرة" بأن تبقي مائدة الإفطار غنية بالأطعمة التي تحتوي على الألياف، كي تحافظي على صحة أفراد عائلتك، وتتفادي إصابتهم بمشاكل هضميّة. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
الف شكر حبيبتي
يعطيكـ الف عـافيه …