ما هي ظپظˆط§ط¦ط¯ ظپط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط£ظ…ط§ط±ط§ظ†ط« Amaranth
الأمارانث حبوب غنيّة بالبروتينات والألياف وحمض اللايسين والمعادن
د. شريفة محمد العبودي
الأمارانث Amaranth من الحبوب التي كان يستهلكها الإنسان في أمريكا الجنوبيّة لآلاف السنين. وقد غاب الاهتمام به مع أفول حضارات الأزتك والإنكا إلا في مناطق متفرقة من العالم مثل المكسيك والهند. ثم عاد الاهتمام به وابتدأت زراعته بالازدياد شيئاً فشيئا منذ السبعينيات الميلاديّة في ظل انتشار حساسية القمح (مرض سيلياك) وذلك لأن الأمارانث خالٍ من الدبقين ومناسب لمن يعانون من حساسية القمح. ولكن وجوده لا يزال محصوراً في محلات الأطعمة الصحيّة.
والأمارانث حبوب صغيرة مستديرة تشبه في حجمها وشكلها بذور الخشخاش، ولكنها أفتح لوناً. فمنها ستون نوعاً تتراوح ألوانها بين البني الغامق وحتى الرمادي الفاتح. ويتميّز الأمارانث بأنه من الحبوب الكاملة التي لا تزال تستهلك بدون تعريضها للتصنيع. وهو غني بالبروتينات حيث يبلغ محتواه منها من 12 إلى 17:50% (حسب اختلاف أنواعه). كما أن به نسبة جيّدة من حمض اللايسين الأميني الضروري الذي تفتقر إليه معظم الحبوب المنتشرة اليوم. ونسبة الألياف فيه من أعلى النسب بين الحبوب، وهذا أحد أسباب عودة الاهتمام به حيث يساعد على مكافحة سرطانات القولون والأمعاء وأمراض القلب. وهو الوحيد بين الحبوب الذي يحتوي على الستيرولات النباتية phytosterols التي يرى العلماء اليوم جدواها في محاربة مختلف الأمراض. وهو أغنى من القمح بالعديد من المعادن والفيتامينات كالبوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والزنك والفسفور، وفيتامينات ج وه. وتشيد جامعة أفريقيا (في زمبابوي) عبر موقعها الأليكتروني بالأمارانث كنوع من الحبوب الواعدة التي يمكن ان تساعد البلدان الأفريقية على مكافحة المجاعة الفعلية والمجاعة المستترة (نقص العناصر الغذائية)، ومكافحة أمراض نقص المناعة والتقزّم، وذلك لغناها بالعناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن تناول الأمارانث كاملاً (بدون طحن) كبديل للأرز أو الذرة او القمح، أو كطبق إفطار لذيذ ومغذ بعد سلقه جيداً حتى تطرى حباته، فسلقه في ضعفي كميته من الماء يستغرق حوالي عشرين دقيقة، وذلك لكي يتم التخلص مما به من اوكسالات ونيترات وصابونين يعوق وجودها امتصاص بعض العناصر الغذائية. كما يمكن إضافة حباته إلى الشوربة بدلاً من الجريش للحصول على شوربة حب مناسبة للمصابين بحساسية القمح. ويمكن أيضاً إضافته بعد سلقه إلى أطباق الخضراوات والسلطات لزيادة قيمتها الغذائية. أما دقيقه فيمكن إضافته لتكثيف الصلصات (الصلصة البيضاء مثلاً) أو الشوربة بديلا عن دقيق القمح. ويمكن استعمال دقيق الأمارانث لتحضير البانكيك أو المراصيع أو أي مخبوزات لا تستلزم الانتفاخ، فلا دبقين فيه.
والأمارانث حبوب صغيرة مستديرة تشبه في حجمها وشكلها بذور الخشخاش، ولكنها أفتح لوناً. فمنها ستون نوعاً تتراوح ألوانها بين البني الغامق وحتى الرمادي الفاتح. ويتميّز الأمارانث بأنه من الحبوب الكاملة التي لا تزال تستهلك بدون تعريضها للتصنيع. وهو غني بالبروتينات حيث يبلغ محتواه منها من 12 إلى 17:50% (حسب اختلاف أنواعه). كما أن به نسبة جيّدة من حمض اللايسين الأميني الضروري الذي تفتقر إليه معظم الحبوب المنتشرة اليوم. ونسبة الألياف فيه من أعلى النسب بين الحبوب، وهذا أحد أسباب عودة الاهتمام به حيث يساعد على مكافحة سرطانات القولون والأمعاء وأمراض القلب. وهو الوحيد بين الحبوب الذي يحتوي على الستيرولات النباتية phytosterols التي يرى العلماء اليوم جدواها في محاربة مختلف الأمراض. وهو أغنى من القمح بالعديد من المعادن والفيتامينات كالبوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والزنك والفسفور، وفيتامينات ج وه. وتشيد جامعة أفريقيا (في زمبابوي) عبر موقعها الأليكتروني بالأمارانث كنوع من الحبوب الواعدة التي يمكن ان تساعد البلدان الأفريقية على مكافحة المجاعة الفعلية والمجاعة المستترة (نقص العناصر الغذائية)، ومكافحة أمراض نقص المناعة والتقزّم، وذلك لغناها بالعناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن تناول الأمارانث كاملاً (بدون طحن) كبديل للأرز أو الذرة او القمح، أو كطبق إفطار لذيذ ومغذ بعد سلقه جيداً حتى تطرى حباته، فسلقه في ضعفي كميته من الماء يستغرق حوالي عشرين دقيقة، وذلك لكي يتم التخلص مما به من اوكسالات ونيترات وصابونين يعوق وجودها امتصاص بعض العناصر الغذائية. كما يمكن إضافة حباته إلى الشوربة بدلاً من الجريش للحصول على شوربة حب مناسبة للمصابين بحساسية القمح. ويمكن أيضاً إضافته بعد سلقه إلى أطباق الخضراوات والسلطات لزيادة قيمتها الغذائية. أما دقيقه فيمكن إضافته لتكثيف الصلصات (الصلصة البيضاء مثلاً) أو الشوربة بديلا عن دقيق القمح. ويمكن استعمال دقيق الأمارانث لتحضير البانكيك أو المراصيع أو أي مخبوزات لا تستلزم الانتفاخ، فلا دبقين فيه.
مشكورة حبيبتي