يُمكن ببعض الحيل البسيطة طھط´ط¬ظٹط¹ الأطفال على ط¥ظ†ط¬ط§ط² ظˆط§ط¬ط¨ط§طھظ‡ظ… المدرسية، فعلى سبيل المثال يستطيع الآباء خلق حافز لأطفالهم يُمكن من خلاله صرف انتباههم عن صعوبة هذه الواجبات واستيائهم منها.
ويُمكن للآباء تحقيق ذلك من خلال بعض العبارات، من بينها: “يُمكنك الآن أخذ قسط من الراحة والتوقف عن أداء واجباتك ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹط© ومشاهدة التلفاز لبعض الوقت”. بينما يُمكن أن تقوم الأم بخلق هذا الحافز في صورة سباق مثلاً، بحيث تقول له :”دعنا نرى مَن منّا سيُتم مهامه بشكل أسرع، وهل تستطيع إتمام واجباتك المدرسية قبل إنهائي لأعمال المطبخ، أم لا؟”.
وأوضحت مؤلفة الكتب سوزانا موكلير من مدينة ميونيخ الألمانية، أن إتباع مثل هذه النصائح يتمتع بنتيجة فعّالة مع الأطفال في عمر التعليم الأساسي بصفة خاصة، قائلة :”يتمثل الهدف الأساسي في هذه المرحلة العمرية أن يشعر الأطفال بالسعادة عند التعلم. لذا تساعد تلك الحيل على إضفاء روح من البساطة واليسر على جو المذاكرة بشكل عام”.
ومن ناحية أخرى تنصح الخبيرة الألمانية المتخصصة في شؤون الحياة الأسرية، الآباء بضرورة عدم إتباع هذه الحيل مع أبناءهم بشكل منتظم، لافتةً إلى أهمية الاتفاق معهم على موعد ثابت للمذاكرة بشكل يومي، كفترة ما بعد تناول وجبة الغداء مثلاً. وأوضحت موكلير مدى جدوى ذلك بقولها :”وبذلك تبقى فترة ما بعد الظهيرة وقتاً مخصصاً للعب والاسترخاء”.
وجديرٌ بالذكر أنه ليس من المفيد على الإطلاق أن يلتزم الأطفال بأداء واجباتهم المدرسية كمهمة واحدة، في حين يُمكن تأديتها بشكل أفضل، عند القيام بوقفات بينية قصيرة للاستراحة. لذا تنصح الخبيرة الألمانية موكلير الآباء بضرورة عدم الإصرار على أن يقوم الأطفال بإنهاء واجباتهم المدرسية دفعة واحدة؛ لأن إجبار الأطفال على القيام بذلك أو تهديدهم، لن يخلق سوى جواً من المشاحنات والتوتر العصبي.
.يعطيكِ العافيةة