تخطى إلى المحتوى

موقف الزوجة إذا قصر الزوج في نفقتها ولم ينفق على علاجها 2024.

رقـم الفتوى : 145497عنوان الفتوى :موقف ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© إذا قصر ط§ظ„ط²ظˆط¬ في ظ†ظپظ‚طھظ‡ط§ ولم ظٹظ†ظپظ‚ على علاجهاتاريخ الفتوى :السبت 18 محرم 1445 / 25-12-2016السؤال

أنا متزوجة منذ 8 سنوات وإلى الآن لم يقدر الله لي الذرية ـ والحمد لله علي كل حال ـ وكما هو معروف من سيادتكم كم هي مكلفة عمليات الحقن، أو طفل الأنابيب وما يزيد من ألمي هو حرص زوجي الشديد على المال ويشهد الله على ما أقول فزوجي لم ينفق جنيها واحد إلى الآن على علاجي بحجة أنني أنا التعبانة، مع العلم أنه ميسور جدا ويخرج مالا كثيرا للزكاة وسمعت أنه يجوز لي أخذ هذا المال للإنفاق على نفسي حيث إنه شديد البخل علي حتى الملابس فأهلي هم من يشترون لي ما يسد حاجتي منها.
فأرجو الرد علي.
</SPAN>

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
</SPAN></SPAN>فيجب على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف ونفقة الزوجة تشمل المطعم والمشرب والملبس والمسكن، فإذا فرط الزوج في شيء من ذلك وتمكنت زوجته من شيء من ماله جاز لها أن تأخذ منه بقدر نفقتها ولو من غير علمه، وراجعي الفتوى رقم: 114385.</SPAN>
وأما علاج الزوجة: ففي وجوبه على الزوج خلاف بين العلماء سبق بيانه في الفتويين رقم: 49804، ورقم: 18627.</SPAN>
وسواء قلنا بوجوبه أم لا، فإنه ينبغي للزوج أن ينفق في علاج زوجته، لأن هذا من الإحسان إليها.</SPAN>
</SPAN>وأما الإنجاب عن طريق طفل الأنابيب: فإنه جائز إذا احتيج إليه إلا أن إباحته لا تعني وجوبه على الزوج، كما بينا بالفتوى رقم: 106613.</SPAN>
وإذا كان الزوج قد يسر الله تعالى له بالمال فلا ينبغي أن يحرم زوجته من الإنجاب، ففي ذلك مصلحة له ولها.</SPAN>
ونوصيك بالحوار مع زوجك بأسلوب طيب على ضوء ما ذكرنا بهذه الفتوى وما أحيل عليه من أرقام.
ومحاولة تذكيره بثوابه عند الله فيما ينفقه والخلف العاجل في الدنيا، وينبغي أن تسمعيه شيئا من المواعظ في هذا الشأن ويستحسن أن تكون بطريقة غير مباشرة.
والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.