نادية ط§ظ„ظپظ„ط§ط³ظٹ و طھظ†ط³ظٹظ‚ ط§ظ„طظپظ„ط§طھ و ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ط§طھ ط§ظپظƒط§ط± ط¬ط¯ظٹط¯ط© و حلوه
نادية الفلاسي واحدة من أوائل الاماراتيات اللواتي عملن في مجال تنظيم الأفراح والمناسبات، بدأت بجهود ذاتية وعمل منزلي واستطاعت اليوم إثبات نجاحها عبر شركتها الخاصة شما لتنسيق وتنفيذ المناسبات والفعاليات تتحدث عن مشوار نجاحها لأنا زهرة في الحوار التالي.VIP
في البداية أخبرينا كيف اخترتي العمل في مجال تنظيم الأعراس؟
بدأ حبي لتنظيم المناسبات منذ كنت في الجامعة، حيث كنت أتعهد بتنظيم الفعاليات والندوات والمعارض فيها، ثم تجولت لتنظيم مناسبات الأسرة وبعد ذلك مناسبات العمل خاصة وأني التحقت بقسم العلاقات العامة في عملي وكنت أتعاون مع جهات تنظيم مختلفة إلى أن فتحت مكتبي الخاص.
ماهي الخدمات التي تقدمينها عادة للعروس؟
جمعت احتياجات اقامة الزفاف المعروفة، وهي عادة الخدمات الكبيرة الأساسية كالكوشة والخيمة أو القاعة والموائد المختلفة وكل ما تحب العروس الحصول عليه من خدمات بأفكار حديثة مبتكرة خاصة وأني أحب تمييز كل عروس عن الاخرى بما يناسب شخصيتها.
كفتاة إماراتية ألم يكن من الصعب عليك العمل في هذا المجال؟
من الطبيعي أن لا يكون دخول هذا المجال مفروشاً بالورود فقد واجهت بعض الصعوبات، خاصة تلك الفكرة المرتبطة بأن أي شيء يديره المواطن مرتفع التكاليف، وهذا ما كان يفقدني الكثير من الزبائن، حتى اني بقيت في الفترة الأولى عدة أشهر دون أن أنظم حفلا واحد، لكن صبري وتحملي وثقتي بنفسي جعلتني أستمر حتى خمس سنوات لليوم. بالإضافة لدراستي الجامعية التي كانت في التسويق وهي تقريبا ما جعلني أستوعب الأيام الصعبة الأولى وأخطو فوقها بنجاح.
هل تجدين ترحيباً بنوعية عملك في المجتمع أم نظرة سلبية؟
في الحقيقة النظرة متباينة ومختلفة، هناك من يشد على يديك ويشجعك، وهناك من يغشى التعامل معك لأنك اماراتية، لكن يبقى عملك هو الفيصل، هذا ما دفعني تحديدا للإبتكار والتجديد في ما أقدمه فمثلا أقدم حفلات تخرج على اليخوت، وهي فكرة تعتبر جديدة جدا في الامارات ونالت رضى الكثير من الطلاب وأهاليهم العام الماضي.
كيف تجدين ذوق العروس الإماراتية ؟
تتمتع العرائس الاماراتيات بذوق راق عصري جميل، يساعد على ذلك إنفتاحهن المعرفي وتجوالهن في مواقع الانترنت الكثيرة بحثا عن ما يلبي الطموح من إبداعات صانعي الافراح، أغلب الكوشات الاماراتية تجمع عنصري البساطة والرقي، وتهتم كل العرائس بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع تكاملا جميلا مع الكوشة والإضاءة.
هل تتغير الأعراس الإماراتية طبقا للمواسم ؟
بالطبع، تزداد الأعراس صيفا لمواكبة موسم الاجازات، وتتوقف الأعراس قبيل رمضان، وتشهد فترة بين العيدين زخم (عقد القران) أكثر من أي مناسبة أخرى وإن كانت هناك أعراس تقام في نفس الفترة.
كما أن الطقس الجميل شتاءً يفرض نفسه على الأعراس التي تكون في الخيم أو حتى حفلات الحناء التي تقام في حدائق البيوت، لكن بالإجمال تحتل قاعات الفنادق المركز الأول في اختيارات المواطنين لحفلات زفافهم.
هل تجدين العمل في مجال تنظيم الأعراس مناسب للفتاة الإماراتية؟
هذا العمل يحتاج لمجهود نفسي وبدني، ويحتاج للوقت والصبر إن أحبت المرأة العمل فيه ستبدع، لكن لا يمكن أن تختاره كوظيفة بدون حب لأنه يتطلب جهداً جباراً لا يستهان به وساعات طويلة من وقت الأسرة والبيت.
ما هي أغلب التحديات التي تصادفك في عملك؟
عناد الزبائن أكبر تحدياتي، المواطنون أصعب الناس في الاقتناع، وأعني هنا الاقتناع بمقدم الخدمة، هم يتعارفون على أسماء بعينها ويتشكل لديهم وولاء لمحلات معينة، ففي بداياتي كان التساؤل الأكبر (من تكون؟) لا يعرفون من أكون ولا ما هي خدماتي ولا ما يمكن أن أنجزه، مع الوقت استطعت كسر الحاجز النفسي لدى الجمهور عبر الدعاية والاعلان وتقديم نفسي في مختلف الجهات المعنية وارتباط اسمي بالجهات التي تهتم برعاية المناسبات.
ما هو طموحك القادم؟
أن أكون أول إماراتية تثبت نفسها حقيقة في صناعة الأعراس، وتعطي بصمة خاصة في هذا المجال وأن أستطيع تقديم تغيير جذري في أفكار الأعراس الاماراتية، ولدي ثقة بأني أستطيع ذلك مع الوقت إن شاء الله. من البرونزية المصدر جريدة الرياض
لا اله ال الله
ماشاء الله تبارك الرحمن