نصائح ظ…ظ‡ظ…ط© ظ„ظ…طط§ط±ط¨ط© ظ†ط²ظ„ط§طھ ط§ظ„ط¨ط±ط¯
أعراض كثيرة يشكو منها المريض كالتهاب في الحلق، صداع شديد، آلام بالعظام، زيادة رشح الأنف.. كل هذه الأعراض قد تُترجم في النهاية بتشخيص مكون من كلمة أحياناً وهي "الإنفلونزا" أو كلمتين باعتبار أنها "نزلة برد".
وقد تُقعدك هذه الأعراض عن العمل لمدة لا تقل عن أسبوع أو أكثر.. وعندما تذهب إلى الطبيب يصف لك روشتة ممتلئة بأسماء الأدوية والفيتامينات.. أيام قليلة وتغادر الإنفلونزا جسمك وتبدأ في ممارسة حياتك بشكل طبيعي، ثم لا تلبث أن تعاودك الإنفلونزا من جديد..
من أجل ذلك نُقدم لك عزيزي القارئ.. عزيزتي القارئة كثيرا من النصائح البسيطة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد:
• اغسل يديك جيداً وكثيراً:
معظم أمراض البرد أو الإنفلونزا تنتقل عن طريق الاتصال غير المباشر، فعلى سبيل المثال، نجد أن المُصاب بالبرد ينقل الجراثيم من أنفه إلى يديه ويلوث بالطبع أي جسم يلمسه، خاصة وأن جراثيم نزلات البرد يمكنها الحياة لأكثر من ثلاث ساعات على الأجسام الصلبة، أي على الجماد، وبالتالي فإن لمس هذا الجماد ينقل العدوى إذا قام الشخص بلمس أنفه أو عينيه بعدها، إنَّ غسل اليدين يُعتبر أمراً مُهماً للغاية، حيث يُمكنك بذلك تجنب الإصابة بالبرد.
• احذر الأماكن المغلقة:
تفتقر المباني التي تفتقر إلى منافذ التهوية المناسبة خطراً جسيماً لأنها تحبس في المكان فيروسات البرد التي تقوم بدورها بإصابة الشخص السليم بالإنفلونزا، وخاصة إذا كانت نسبة الرطوبة في الجو منخفضة، حيث إنها تعمل على تجفيف الأغشية المخاطية، والتي لها دور أساسي في التخلص من الفيروسات.
• تناول سوائل كثيرة:
تُساعد السوائل بدورها على انتزاع الجراثيم من جسدك والتخلص من الجفاف والمُصاحب لنزلات البرد، فالاستنشاق عن طريق الفم واستمرار الرشح وتناول أدوية الإنفلونزا، كل ذلك يؤدي إلى فقدان السوائل، وحتى تتجنب ذلك فعليك بتناول عدد كبير من أكواب الماء أو العصير الطازج قد يصل إلى 5-6 أكواب.
• جدد نشاطك وغادر الفراش:
امنح نفسك فرصة من (نصف ساعة إلى ساعة) يومياً للمشي في الهواء الطلق أو الجلوس في مكان جيد التهوية لوقت قد يطول عن الساعة لكي تجدد نشاطك، وعلى أن تكون بعيداً عن فراشك فتجدد حيويتك وتستعيد كامل همتك، ونشاطك.
• طهر المكان من الجراثيم:
معظم نزلات البرد والإنفلونزا تُصيب الناس وهُم في المطبخ، نظراً لأن مناخ المطبخ الرطب قد يُساعد على نمو وانتشار الجراثيم خاصة عن طريق الإسفنج المستخدم في الغسيل، وفوط المطبخ التي تنمو بها الجراثيم، والأفضل غسلها بالماء الساخن مرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع.. وفي حالة مرض أحد أفراد الأسرة خذ احتياطك وتأكد من تنظيف جميع الأسطح التي يلامسها مثل: يد الثلاجة، والتليفون، وغيرها حتى لا تنتقل العدوى لباقي أفراد الأسرة.
• تهدئة السُعال:
وذلك عن طريق تناول مهدئ للسُعال، وذلك في حالة السُعال المتقطع والجاف، أما في حالة وجود بلغم فيجب تناول دواء مُذيب للبلغم ليُساعد على طرده بسهولة.
• خذ قسطاً كافياً من النوم كل ليلة:
اتضح من خلال بعض الأبحاث أن النوم الكافي يحافظ على قوة خلايا المناعة ويُجدد نشاط الشخص ويجعله يستعيد قواه، ويجب ألا تزيد عدد ساعات النوم عن المُعدل الطبيعي حتى لا يُصاب الشخص بالتراخي والكسل.
• تناول الدواء السليم المضاد لاحتقان الأنف:
المعالجة باستخدام القطرة والإسبراي المضاد لاحتقان الأنف في كثير من حالات الرشح والأعراض يُعالج بسرعة أكثر من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، ولكن لا يجب استعمالها أكثر من ثلاثة أيام حتى لا يضعف تأثيرها وتأتي بنتائج عكسية.
• الغرغرة بالملح:
قد أمكن تسكين آلام الحلق عن طريق الغرغرة بمحلول ملحي يُحضر بإضافة ملعقة شاي مليئة بالملح إلى كوب من الماء الدافئ، وهذا المحلول الملحي يُساعد على زيادة إفراز اللعاب الذي يعمل كغلاف يُبطن الحلق ويُلطف من حدة الالتهاب.
• شوربة أو حساء الدجاج مفيد للبرد:
إن السوائل الدافئة تٌقلل من أعراض البرد، وتعمل كطارد للبلغم ولها تأثير مُهدئ لاحتوائها على البروتينات والفيتامينات والمعادن التي تُساعد الجسم على محاربة الجراثيم.
لا أنسى أن أقول لك عزيزي المريض أن تتجنب السعال والعطس في اتجاه الآخرين حتى لا تنتقل العدوى لهم، فكما ندعو لك بالشفاء ندعو الله أن يحفظ الأصحاء من كل مكروه وسوء.
فالله خيرُ حافظاً وهو أرحم الراحمين..
يســـــــــــلمؤِ غنآتيِ