تأتينى الكثيرات من الأمهات لعرض حالة أبنائهن على كمتخصصة فى العلاج النفسى وتعديل السلوك ، ويكون ملخص شكواه " إبنى ط¯ظ…ط§ط؛ط© ظ†ط§ط´ظپط© ، مابسمعشى ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… ، ابنى بيقصد يضايقنى ، إبنى لا ينفذ أوامرى ……….إلخ "
وإذا كنتى أنت أيضاً ترى فى سلوك ابنك ذلك فلابد أولاً أن تراجعى أنتى نفسك فى النقاط التالية ، وخذيها بعين الإعتبار وهى :
1- حينما تطلبى من ابنك طلب ما حاولى أن تكونى محددة ، بأن توضحى تماماً ما تحتاجينه منه ، فراعى صياغة الطلب ومرحلته العمرية ، وهل سيفهم ما تريدين .
2- لاتطلبى أكثر من طلب فى المرة والواحدة – خاصة إذا كان ابنك صغير السن- لأن ذلك سوف يربكه ، وربما لا يميل إلى التنفيذ ، أو ينفذ على نحو سئ لأنه ببساطة نسى ماقلتيه أولاً .
3- اختارى الأوقات المناسبة للطلب ، فكثير ما تكثر طلبات الأمهات من أطفالها وهم يرتاحون من أنشطتهم ، أو أثناء فترة لعبهم ، اعتقاداً منهم أنه وقت فاضى ، رغم إن هذا الوقت هو أحب الأوقات إلى طفلك .
4- شاركيه بعض أنشطته ، حتى يتعلم إننا يجب أن نتشارك لتسير الحياة .
5- تباهى بكل سلوك جيد يفعله أمام الأخرين ، واوصفيه بأنه يسمع الكلام ، وإنه طفل مهذب ورائع ، وذلك مهما كان سلوكه بسيط ، لأن ذلك سوف يدعم سلوكه ويجعله يهدف إلى الحصول على هذا التعزيز منك أمام الأخرين .
6- إسمحى له ببعض الرفض ، ولا تعتبرينها جريمة ، فليس من الضرورى أن تمحى شخصية ابنك ، فهو ليس دمية فى يديكى أو قطعة أثاث تحركيها كما تشاءين ، فنجد كثير من الأمهات لا تراعى رغبات الطفل ثم تقول أنه لا يستمع لكلامها ، فكلما جاء أحد لزيارتها قالت لطفلها " تعالى يافلان غنى لطنط الأغنية ، أو قل لها السورة التى حفظتها ، أو إحكى لها عن كذا …… " دون أن تأخذ فى اعتبارها أنه ربما لا يحب ان يتحدث الأن فهو ليس جهاز راديو تديرين مفتاحة على ماتريدى من أغنيات ، أو إذاعة القرأن الكريم ، إنه إنسان يحب ، ويكره ، يتعب ، يلعب ، يقبل ، يرفض .
وليس معنى الأدب أن يكون طفلك بلا شخصية .
هل تفعلى ذلك ، وما زال ط¥ط¨ظ†ظƒ لا يسمع كلامك ، حفظكم الله وأولادكم من كل شر .
منقول
5- تباهى بكل سلوك جيد يفعله أمام الأخرين ، واوصفيه بأنه يسمع الكلام ، وإنه طفل مهذب ورائع ، وذلك مهما كان سلوكه بسيط ، لأن ذلك سوف يدعم سلوكه ويجعله يهدف إلى الحصول على هذا التعزيز منك أمام الأخرين .
|
سلمت يمينك يالغالية
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
الف شكر