٭ هل ط§ظ„ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظٹط¤ط«ط± على ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© ظˆظƒظٹظپ ظٹطط¯ط« ذلك؟
– إن الدورة الشهرية تحدث نتيجة تغيرات هرمونية تحدث بصورة شهرية لدى المرأة تؤدي إلى نزول الدورة الشهرية عند عدم حدوث الحمل. وجميع هذه الهرمونات تحت تحكم مباشر من الدماغ عن طريق الغدة النخامية وافرازات جرثومية تزيد أو تقل نتيجة عوامل عدة أهمها العامل النفسي لذلك فإنه من الملاحظ ان الدورة الشهرية تضطرب لدى الكثير من النساء نتيجة العوامل النفسية مهما كانت صغيرة مثل أيام الامتحانات لدى الطالبات وأيام الخطوبة أو حتى الانتقال من بيت إلى آخر أو عند حدوث وفاة في العائلة. وغالباً ما يلعب ارتفاع هرمون الحليب دوراً كبيراً عند اضطراب الدورة الشهرية نتيجة العوامل النفسية ولكن غالباً ما يعود انتظام الدورة الشهرية بصورة طبيعية بعد انتهاء الأزمة النفسية بدون أي تدخل أما الحالات التي يطول فيها فترة انقطاع الدورة الشهرية فيجب عندها إجراء تحاليل الهرمونات والتأكد من عدم وجود خلل عضوي مثل أورام الغدة النخامية أو تكيس المبيضين أو خلل الغدة الدرقية كما انه من المعروف ان استخدام الأدوية النفسية كثيراً ما تؤدي بنسبتها إلى اختلال الدورة الشهرية لأن أغلبها يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ويتم عمل معظمها عن طريق التأثير على افرازات البروتينات والهرمونات في الدماغ وبالتالي تصاحبها اضطرابات الدورة الشهرية وبنفس الطريقة يؤدي الاكثار من شرب القهوة والتدخين إلى اضطراب الدورة الشهرية لدى الفتيات كما يؤدي أيضاً الامتناع عن الطعام أو الرجيم الحاد إلى انقطاع الدورة الشهرية وكل هذه العوامل النفسية تحدث عن طريق التكثير على برويتنات الدماغ والجهاز العصبي التي بدورها تؤثر على الغدة النخامية وبالتالي المبيضين.
شكرِآ لكِ