يكاد ط·ظپظ„ظٹ الذي أرضعه طبيعياً يبلغ عامه الأول وهو يتناول بعض الأطعمة الصلبة، فهل ما زال يحتاج حليب (لبن) الثدي؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات دافني ميتلاند
رغم أن طفلك يحصل الآن على معظم غذائه من الأطعمة الصلبة، فإن حليب (لبن) الأم ما زال يزوّده بالأجسام المضادة والفيتامينات والأنزيمات الهامة لنموه وسلامته. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الأطفال الدارجين الذي يرضعون رضاعة طبيعية يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم ممن يرضعون حليباً (لبناً) اصطناعياً. وهناك فوائد أخرى لاستمرار الرضاعة ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© بعد بلوغ طفلك عامه الأول:
• يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية مصدراً هاماً للطمأنينة والدعم العاطفي بينما يصبح طفلك أكثر استقلالية. إن الحنان القوي والارتباط الشديد اللذين يشعر بهما طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية يشجعانه على مزيد من الاستقلالية. وعلى عكس ما تتوقعين، فإن إيقاف الرضاعة الطبيعية قبل أن يكون طفلك مؤهلاً لذلك من حيث نموه وتطوره قد يجعله أكثر تعلّقاً بك.
• إذا كان طفلك مريضاً، فإن حليب (لبن) الأم قد يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعده على الشفاء. كما ستشعرين أنت أيضاً بأنك تساعدين صغيرك على مقاومة المرض.
• إذا كنت تكثرين من السفر والترحال، فإن الرضاعة الطبيعية أسهل بكثير من حمل الحليب (اللبن) الاصطناعي هنا وهناك، ولن تكوني ط¨طط§ط¬ط© إلى الانشغال بشراء مستلزمات الرضاعة الاصطناعية من المكان الذي تذهبين إليه. وعندما تقيمين في مكان غريب لليلة واحدة، فإن الراحة التي يشعر بها الصغير وهو يرضع من ثديك تكون أفضل وسيلة لتخفيف مخاوفه وجعله يحسّ بالأمان أكثر.
• قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخير عودة الدورة الشهرية، وهي ميزة لمن تخشى التفكير في التعامل مرة أخرى مع ما يصاحب الدورة الشهرية من آلام ومتاعب بعد فترة انقطاع طويلة. لكن ضعي في الاعتبار أن الرضاعة الطبيعية ليست شكلاً فعالاً لمنع الحمل، ويستحسن خلال هذه الفترة استخدام بعض الاحتياطات.
• يكون الفطام طبيعياً أكثر وأقل حدّة لو تزامن مع استعداد الطفل منه لو جاء بدون مقدمات وبشكل مفاجئ.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة رندة بشنا
الله يعطيك العااافيه