هل من ط§ظ„ط¢ظ…ظ† أكل ط§ظ„ظ„طظˆظ… ط§ظ„ظ†ظٹط¦ط© أو غير ط§ظ„ظ…ط·ظ‡ظˆط© ط¬ظٹط¯ط§ظ‹ ط£ط«ظ†ط§ط، الحمل؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":
من الأفضل تجنب اللحوم أو الدواجن النيئة، ونصف المطهوة، والمُعالجة، وغير المطهية جيداً بكافة أنواعها أثناء فترة الحمل، لأنها قد تحتوي على بكتيريا السالمونيلا، وطفيلي التوكسوبلازما.
يعدّ التسمّم الغذائي بالسالمونيلا مرضاً مزعجاً للغاية. ومن أعراضه: التقيؤ الشديد (استفراغ)، والإسهال، وآلام البطن، والصداع، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة. سوف تصف لك الطبيبة مضادات حيوية، وستحتاجين إلى تعويض السوائل التي فقدها جسمك حتى تتجنبي الإصابة بالجفاف. في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى تلقّي العلاج في المستشفى.
عندما تكونين حاملاً، لا يعمل جهازك المناعي بنفس الكفاءة المعتادة، ومن ثم فإنك تكونين أكثر عرضة لجميع الجراثيم التي تسبّب التسمّم الغذائي، وتكونين على الأرجح أكثر عرضة للإصابة الشديدة. إن التسمّم بالسالمونيلا لن يضرّ بطفلك بشكل مباشر، ولكن الأفضل محاولة تجنب البكتيريا للحفاظ على صحتك وعافيتك.
يسبّب مرض التوكسوبلازما نوع من الطفيليات يوجد في اللحوم النيئة أحياناً، وهناك أكلات في بعض الدول العربية تُصنع من اللحم النيئ مثل الكِبّة النيئة (أكلة معروفة في بلاد الشام تصنع من اللحم النيئ)، وكذلك اللحوم المُعالجة. كما توجد أيضاً في التربة، والخضار غير المغسول، وبراز القطط. يسبّب هذا المرض عادةّ أعراضاً طفيفة شبيهة بأعراض الأنفلونزا، حتى أنك قد لا تلاحظين إصابتك بالعدوى. إلاّ أنه قد يؤدي إلى مشاكل إذا أصبت به لأول مرة خلال فترة الحمل، حيث أن الطفيلي يمكن أن يعبر المشيمة ويضرّ بطفلك قبل ولادته. قد يتضرر الجنين أكثر إذا اصيبت المرأة بمرض التوكسوبلازما في الأشهر الثلاثة الأولى من حملها.
لحسن الحظ، إن احتمالات التقاط عدوى التوكسوبلازما أثناء ط§ظ„طظ…ظ„ منخفضة، وإذا اصبت به مرة واحدة لن تلتقطي العدوى من جديد، كما أنه من النادر أن تصاب به المرأة لأول مرة خلال فترة الحمل. إذا كنت تعيشين في مكان يوجد به قطط، على الأرجح أنك قد التقطت عدوى المرض بالفعل وكوّنت مناعة ضده. هناك اختبار للدم يمكن أن يبين ما إذا كنت مصابة بهذا المرض. إذا كنت قلقة بهذا الشأن، تحدثي مع طبيبتك حول هذا الموضوع.
من أجل الحد من مخاطر اصابتك بمرض التوكسوبلازما أو السالمونيلا بسبب اللحوم، احرصي على إتباع منهج الطعام الصحي والوقائي :
• خزّني اللحوم النيئة بعناية حتى لا تسيل العصارة على غيرها من الأطعمة الأخرى.
• لا تضعي الطعام المطبوخ على لوحة تقطيع أو سطح سبق أن استخدمته للحوم نيئة قبل أن تقومي أولاّ بتنظيف هذا السطح جيداً.
• إذا كنت تنقعين اللحم، أبقيه مبرداً في صحن مغطى.
• احرصي دائماً على غسل يديك والأواني جيداً بعد تحضير اللحوم النيئة.
• احرصي على طهي الدواجن (الطيور الدّاجنة مثل الدجاج والديك الرومي، البط والأوز، وكذلك بعض الطيور الأخرى كالحمام) واللحوم جيداً حتى لا يبقى فيها أثر لأي لون أحمر أو زهري وتكون العصارة قد نفذت منها تماماً – يمكنك اختبار ذلك بغرز شوكة أو سكين في الجزء الأكثر سُمكاً من اللحم.
• انتبهي بشكل خاص للحوم المشوية أو المشاوي: البرجر والنقانق قد تظهر سوداء من الخارج لكنها تبقى نصف مطهوة وزهرية اللون من الداخل.