نحافة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© قد طھط³ط¨ط¨ لها ظ…ط´ط§ظƒظ„ في الخصوبة
يبدو أن للنحافة جوانبها السلبية أيضا! ..
فقد حذر خبراء مختصون من أن السيدات الراغبات في المحافظة على جسد رشيق وقدّ ممشوق قد يعانين من مشكلات في ط§ظ„ط®طµظˆط¨ط© وعدم القدرة على الإنجاب.
ووجد بعضهم أن تناول أغذية قليلة الدسم باستمرار مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل, حتى وإن ظهرت بكامل صحتها وقوتها ولم تتجاوز سن الإنجاب.
ويعتقد العلماء أن فقدان مقدار صغير من الوزن, أي ما يعادل 3 باوندات أو 1.5 كيلوغراما قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم.
ومن المعروف أن الوزن الزائد أو الذي يقل كثيرا عن الطبيعي قد يؤثر على فرص المرأة في ط§ظ„طظ…ظ„ والإنجاب, كما أن السيدات اللاتي يحتفظن بأدنى مقدار من الدهون في أجسامهن يعرضن أنفسهن أيضا لخطر ضعف الخصوبة, فبينما تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عند الرجال 12% فقط فهي تزيد عند النساء إلى 25%.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من السيدات ممن يحافظن على نحافتهن يبدون أصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية ولكنهن في حقيقة الأمر يعانين من مشكلات العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
وأظهرت البحوث أن الفتاة في سن ما قبل الحيض, ويبلغ طولها خمسة أقدام وثلاث أنشات, يجب أن تزن على الأقل 90 باوندا أو 41 كيلوغراما لتتمكن من الحمل. أما الفتاة في الـ 20 من عمرها, وفي نفس الطول, فيجب أن يزيد وزنها عن 101 باوند أو 46 كيلوغراما لتستمر لديها عمليات الإباضة.
ولاحظ الباحثون أن هناك حدا فاصلا بين الوزن والعقم, بحيث يشكل فقدان ثلاثة باوندات فقط خطرا على خصوبة المرأة دون ظهور أي أعراض تدل على تأثر الخصوبة, مثل خلل في انتظام الحيض أو ما شابه.
ويرى الباحثون أن النحافة المفرطة كما السمنة المفرطة تشكل خطرا على الصحة الإنجابية للمرأة, والسيدات النحيفات اللاتي لا يتناولن سوى الألبان الخالية من الدسم والخس والفطائر والكثير من المشروبات المخصصة للحمية يعرضن أنفسهن لخطر العقم.
وأوضح العلماء أن دهون الجسم عند المرأة تحول هرمونات الأندروجين الذكرية التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة إلى هرمون الأستروجين الأنثوي, وهي أيضا تتحكم بتدفق هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشهية وعمليات الأيض والطاقة وتؤثر على عمليات الإنجاب, مشيرين إلى أن الحمل الناجح يحتاج إلى حوالي 50 ألف سعر حراري أكثر من متطلبات الأيض العادية, فإذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية فإن الدماغ سيقلل تدفق اللبتين ويعطل القدرة على الإنجاب.
وأكد العلماء أن للتغذية دورا مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية, والإفراط في الوزن أو النحافة الشديدة تؤثر سلبيا على وظائف المبيضين عند المرأة وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية, التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات التي تحدث أثناء الحمل وقد توقفها.