هل ظٹظ…ظƒظ†ظ†ظٹ عمل ط±ظٹط¬ظٹظ… ظˆط£ظ†ط§ ط£طط§ظˆظ„ ط§ظ„ط¥ظ†ط¬ط§ط¨ و ط¹ظ†ط¯ظٹ ظ…ط´ط§ظƒظ„ في الانجاب
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات رافيندر ليلي
طالما كنت تتبعين ريجيماً (حمية غذائية) صحياً أو نظاماً غذائياً متوازناً، لا بأس بتخسيس وزنك وأنت تحاولين الإنجاب. مع ذلك، لو كنت متأقلمة مع نظامك الغذائي، هناك بعض الأسباب الجديرة بجعلك تتوقفين عن محاولات الحمل إلى أن تقتربي من وزنك المثالي.
أولاً، تزداد فرصك كثيراً في حدوث الحمل إذا كنت ضمن وزنك المثالي أو قريبة منه. ثانياً، من الهام أن تتذكري أنك تكونين أكثر عرضة للمضاعفات مثل تسمم الحمل ومرض السكري والولادة الصعبة لو كنت من صاحبات الوزن الزائد عندما تحملين.
تأكدي أولاً إن كنت بحاجة إلى تخسيس وزنك. يمكنك احتساب مؤشر كتلة الجسم عبر استخدام حاسبة مؤشر كتلة الجسم لدينا.
في حال كنت من ذوات الوزن الزائد أو السمنة، فإن تخفيف ولو قليل من الكيلوجرامات سيعود عليك بالفائدة. لقد أظهرت الدراسات أن خسارة 10 إلى 20 بالمئة من وزن جسمك لو كنت صاحبة وزن زائد أو سمينة سيساعد على تنظيم دورتك الشهرية ومضاعفة احتمالات الإباضة.
إن أفضل طريقة لتخفيف وزنك هي اتباع نظام غذائي صحيّ قليل الدهون وعالي في الكربوهيدرات والألياف والسوائل (خاصة الماء)، واحرصي على القيام بالكثير من التمارين الرياضية. لكن من الجيد أن تستشيري طبيبك قبل البدء بأي ريجيم أو جدول رياضي.
خططي لخسارة وزنك تدريجياً: كيلوجرام واحد في الأسبوع هو التخسيس الآمن والفعال. ربما تكون خسارة الوزن الأسرع أقل احتمالاً في البقاء والاستمرار. كما أن تخفيف الوزن السريع يستنزف المخزون الغذائي المفيد في جسمك، والذي لا يعدّ طريقة جيدة للبدء بالحمل.
أما إذا لم تكوني بحاجة إلى تخفيف وزنك لكن تتطلب عاداتك الغذائية إعادة نظر، قومي ببعض التغييرات قبل ثلاثة أشهر من الحمل على الأقل. تناولي الأطعمة المغذية والمتنوعة للتأكد من سلامة مستقبلك كأم ومستقبل طفلك الذي لم يولد بعد.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي
شكرااا
اشكرك